عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2002, 05:59 PM   #4
النشمي
عضـو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية النشمي
النشمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1344
 تاريخ التسجيل :  03 2002
 أخر زيارة : 16-08-2022 (03:23 AM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تفضل يا شراني ..


‏في صحيح مسلم : ‏

حدثنا ‏ ‏أبو الربيع العتكي ‏ ‏وحامد بن عمر ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏وأبو كامل ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏قال ‏ ‏أبو الربيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قلابة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في بعض أسفاره وغلام أسود يقال له ‏ ‏أنجشة ‏ ‏يحدو ‏ ‏فقال له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏أنجشة ‏ ‏رويدك سوقا ‏ ‏‏(((‏ بالقوارير )))‏ ‏
‏و حدثنا ‏ ‏أبو الربيع العتكي ‏ ‏وحامد بن عمر ‏ ‏وأبو كامل ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏بنحوه
-------------------
وشرح النووي للحديث

‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( يا أنجشة رويدك سوقا بالقوارير )
‏وفي رواية ( يا أنجشة لا تكسر القوارير ) يعني ضعفة النساء . أما ( أنجشة ) فبهمزة مفتوحة وإسكان النون وبالجيم وبشين معجمة . ‏
‏وأما ( رويدك ) فمنصوب على الصفة بمصدر محذوف , أي سق سوقا رويدا , ومعناه الأمر بالرفق بهن . وسوقك منصوب بإسقاط الجار أي ارفق في سوقك بالقوارير . قال العلماء : سمي النساء قوارير لضعف عزائمهن تشبيها بقارورة الزجاج لضعفها , وإسراع الانكسار إليها . واختلف العلماء في المراد بتسميتهن قوارير على قولين ذكرهما القاضي وغيره , أصحهما عند القاضي وآخرين , وهو الذي جزم به الهروي , وصاحب التحرير , وآخرون , أن معناه أن أنجشة كان حسن الصوت , وكان يحدو بهن , وينشد شيئا من القريض والرجز , وما فيه تشبيب , فلم يأمن أن يفتنهن , ويقع في قلوبهن حداؤه , فأمره بالكف عن ذلك . ومن أمثالهم المشهورة ( الغنا رقية الزنا ) . قال القاضي : هذا أشبه بمقصوده صلى الله عليه وسلم , وبمقتضى اللفظ . قال : وهو الذي يدل عليه كلام أبي قلابة المذكور في هذا الحديث في مسلم . والقول الثاني أن المراد به الرفق في السير , لأن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واستلذته , فأزعجت الراكب , وأتبعته , فنهاه عن ذلك لأن النساء يضعفن عند شدة الحركة , ويخاف ضررهن وسقوطهن .

=================

وفي صحيح البخاري :

‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت البناني ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏
‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مسير له ‏ ‏فحدا ‏ ‏الحادي فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ارفق يا ‏ ‏أنجشة ‏ ‏ويحك ‏ ‏‏(((‏ بالقوارير ))).
------------------
وشرح ابن حجر للحديث في الفتح..

حديث أنس في قصة أنجشة وقد تقدم شرحه في " باب ما يجوز من الشعر " والمراد منه قوله " رفقا بالقوارير " فإنه كنى بذلك عن النساء كما تقدم تقريره هناك .





============
******************

أما بالنسبة للقوارير في هذا الزمان .. فهم الرجال ..

فيا أيها النساء .. رفقا بالقوارير.


 

رد مع اقتباس