11-06-2009, 09:44 AM
|
#360
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الليلة التاسعة والثلاثين بعد الثلاثمائة
قالت شهرزاد :
بلغني أيها الملك السعيد أن خالداً حمد الله وخطب خطبة حسنة وقال للفتى :
قد زوجتك هذه الجارية فلانة الحاضرة بإذنها ورضاها وإذن أبيها على هذا المال وقدره عشرة آلاف درهم .
فقال الفتى : قبلت منك هذا التزويج .
ثم إن خالداً أمر بحمل المال إلى دار الفتى مزفوفاً في الصواني وانصرف الناس وهم مسرورون ، فما رأيت يوماً أعجب من ذلك اليوم أوله بكاء وشرور وآخره فرح وسرور .
حكاية أبي محمد الكسلان مع الرشيد
ومما يحكى أن هارون الرشيد كان جالساً ذات يوم في تخت الخلافة إذ دخل عليه غلام من الطواشية ومعه تاج من الذهب الأحمر مرصع بالدر والجواهر وفيه من سائر اليواقيت والجواهر ما لا يفي به مال ، ثم إن الغلام قبل الأرض بين يدي الخليفة وقال له :
يا أمير المؤمنين إن السيدة زبيدة .
فقالت لها أختها دنيازاد :
ما أحسن حديثك وأطيبه وأحلاه واعذبه .
فقالت شهرزاد :
وأين هذا مما أحدثكم به الليلة القادمة إن عشت وأبقاني الملك .
فقال الملك شهريار في نفسه :
والله لا أقتلها حتى أسمع بقية حديثها .
|
|
|