الموضوع: هذه الوجوه 000 !
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2002, 01:55 AM   #1
مثايل
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية مثايل
مثايل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1623
 تاريخ التسجيل :  05 2002
 أخر زيارة : 18-10-2003 (04:24 AM)
 المشاركات : 1,327 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
هذه الوجوه 000 !



احمل همك .. تحمل مسؤوليته وحدك .. همك يخصك وحدك ..
لاتفتح أبواباً أخرى عليك ..
كي لاتزيد همك غماً ... ؟؟؟



لا أحد يتفرغ لك .. الأصداء تصدح بالفراغ ..
وتتألم حين يخرج صوتك .. وتجد هذا الصوت ..
يتسع حتى ............. الشعور بالإنكسار ... !



أغلب هذه الوجوه .. تخرج من محيطك ..
ليكون الهروب صورة تتكرر ألف مرة في اليوم ...
ولا تأخذك الدهشة إذا لم تجد أحد الأصدقاء يقف معك ... ؟؟



الحياة تدور .. والناس خلال هذا الدوران ..
يحاولون البحث عن مصالحهم .. أنت تقف تنتظر ..
والذي تنتظره ... قد يراك لكنه يختبئ في زحام هذا الدوران .. ؟؟


قد يحاصرك الندم .. وأسئلة تصطدم بالواقع : لماذا نتغير ؟؟
وهل فقدنا الشعور بالقناعة ..
وأصبحنا نزاول مهنا إضافية من أجل فتات يهدم جوهر حياتنا ...
ليتحول لتراب أحياناً ..؟؟؟



قد نعيش غربة ..
وإصرار من الأغلبية على أن الوقفة مع من يحتاجنا مفقودة ..
في زمن تتغير فيه مبادئ من يرددها ..
لنراها فيما بعد شعارات لا ترتقي للمصداقية ..؟؟؟



وقد نتألم أحياناً ..
إننا نعطي ولكن مع الأيام نرى تلك الصورة البشعة تظهر لنا حقيقتها ..
فتقف عقولنا لهذا التجني على علاقة تموت في وضح النهار ...
وتهدر في غمضة عين .. ؟؟



لا تتكلم .. الكلام الكثير ممل ...
قد لا يتقبله البعض منك وقد يكون سبباً لهروبهم من أمامك ...
الأغلبية تريدك أن تكذب وتجامل وتنافق ...
فهي أسطورة السعادة لهذا العصر ...



في هذا الزمن نجد الصور الكثيرة إذا دققت فيها ...
تتضح لك معالمها بالتفصيل ..
وستكون الحقيقة من الصعب أن تصدقها ..
قد تراها أكبر من القدرة على تحملها .. لكن أصحابها الأمر لديهم ..
طـــــــــــــــــــبيعي جـــــــــــــــــــــــــــداً ...؟؟




لهذا لا تيأس من حالة الوحدة ..
وهذا التغيير ..
ونفورك من فراغ الآخرين ..
عليك أن تتحمل المأساة التي تضع أمامك معايير واقعية لأناس ...
قد لا تصدق من الوهلة الأولى أنهم من هذه النوعية ..
" المتغيرة " .... ؟؟؟؟





















مقالة صحفية ؛

لــلكاتب القطري / جاسم صفر 00


المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس