الكرارز وليس الهكرز هم المصيبة
البعض منا يعتقد أن كلمة ( هاكرز ) كلمة سيئة و مضمونها سيئ ، و هذا سببه أن البعض لا يعلم معنى كلمة ( هاكرز ) و في أغلب الأوقات البعض منا يخلط بين كلمة ( هاكرز ) و كلمة ( كراكرز ) ، لذلك و جدنا من الواجب علينا أن نعرف من هم الهاكرز ، و من هم الكراكرز ، و ما الفارق بينهما حتى نكون على بينة مما نفعل ومما نكتي عن احدهما بالمدح او الذم
الهاكرز :
هم الاشخاص المهرة القادرين على ابتكار البرامج و القادرين أيضاً على حل مشكلات البرامج في الحاسب الآلي في جميع أنظمته و التعامل مع جميع شبكات الحاسب الآلي و يتقنون على الأقل أربع لغات من لغات البرمجة المعروفة ، و هذا مما يجعلهم يستطيعون اكتشاف و الثغرات الأخطاء في الأنظمة و الشبكات و العمل على تلاشيها و تصحيحها ، و إن صح القول أن ( الهاكرز ) هم الذين صنعوا أغلب برامج الحاسبات و الشبكات و البرمجيات
أما : ( الكراكرز )
فهي كلمة تعني التخريب العبث و التحطيم ، و هي عبارة عن أسم أختاره لأنفسهم مجوعة من المخربين المهرة القادرين على اختراق أي شبكة أو أي جهاز حاسب ، و لكن يجب أن نعلم أن اختراق المواقع الإسرائيلية و الشبكات الإسرائيلية و جميع أنواع البريد الإلكتروني الإسرائيلي و الأجهزة الإسرائيلية من قبل العرب و المسلمين لا يعتبر هذا ( كراكرز ) لأنه يستهدف دولة معينة أو فئة معينة ، و إنما يعتبر هذا أمر واجب علينا جميعاً ، لأن هذا جهاد و حرب و في الحرب كل شيء جائز ، و حتى نحاول بقدر المستطاع أن نتطهر كل الأماكن و الشبكات من كل الصهاينة الكفرة أعداء الله و حتى يتعظوا و يعلموا أننا قوة لا يستهان بها عند اتحادها .
أما من يحاول تخريب المواقع الاجتماعية والدينية والمواقع العامة بهدف التخريب فهم مرضى وحاقدين اما على اصحاب تلك المواقع او لكسب تحدي شخصي وهؤلاء يمكن ان يكونو مسلمين ولكنهم اصحاب اهواء وشهوات
نسال الله لهم الهدايه
اختكم ام وجد
|