14-06-2009, 04:14 PM
|
#174
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيسيرالوشاح
1. في الصباح: اقرأ سورة البقرة على لتر ماء وقم بالنفخ على الماء بين فترة وأخرى أثناء القراءة إلى أن تنتهي من قراءة السورة كاملة ثم اشرب كأساً من الماء وامسح جسدك كاملاً بالماء مبتدئاً بأعضاء الوضوء ثم انضح ما تبقى من الماء في أركان البيت من الداخل.
|
ما الدليل على وجوب قراءة البقرة في الصباح لماذا لا تقرا في وسط النهار أو المساء؟
لم يثبت أن رسول الله نفخ في الماء أثناء الرقية بل الثابت أنه كان ينفث في يديه المباركتين ويمسح بهما موضع الألم وهذا أمر عام ليس خاصا بالتلبس كما يدعي البعض
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، فلما ثقل كنت انفث عليه بهن وامسح بيده نفسه لبركتها.
الحديث الذي يستدل به من يروج للقراءة على الماء أو الزيت أو غيره هو ما ورد عند أبي داود:
عن يوسف بن محمد وقال ابن صالح محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على ثابت بن قيس قال أحمد وهو مريض فقال اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه.
نستخلص من الحديث
1- أن الحالة تتعلق بمرض أحد الصحابة وليس بالصرع أو المس
2- ان رسول الله دعا الله بأن يذهب عنه البأس وفيه دليل على أن الدعاء يصرف البلاء
3- استعمال التراب والنفث عليه بالماء
4- لم يقرأ رسول الله على الماء بل اكتفى بالدعاء قبل استعمال الماء
5- قد تكون الحالة حالة حمى لذلك صب عليه الماء (عن ابن عمر ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء.)
6- أو قد تكون في مرضه جروح (وهذا ورد في القروح والجروح ونحوه، كما في حديث عائشة-رضي الله عنها-أن النبي-صلى الله عليه وسلم-كان إذا اشتكى الإنسانُ الشيءَ منه، أو كانت به قَرحة أو جرح، قال: ((بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، ليُشفَى به سقيمُنا بإذن ربنا)).)
أما عن التفل فقد تفل رسول الله في أفواه الصبيان عند الولادة
لتسهيل ابتلاع الصبي للثمر الممضوغ وبركة منه صلى الله عليه وسلم
و في كلا الحالتين:
-النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة رضوان الله عليهم كانت أفواههم طاهرة حسيا و معنويا
-فهم كانوا محافظين على استعمال السواك
-ومحافظين على الوضوءخمس مرات في اليوم اي التمضمض على الاقل 15 مرة
- أضف إلى ذلك تمضمضهم قبل و بعد الاكل
- كان النبي و الصحابة لا ياكلون بايد متسخة
و بالتالي فمهم كانوا يحافظون على سلامتهم الصحية وريقهم طاهر لا ملوث فيه
فأين نحن منهم وهل يوجد رقاة اليوم بهذه المواصفات طاهري الباطن والظاهر حتى نأخذ منهم ماء منفوث فيه؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|