14-06-2009, 06:23 PM
|
#12
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنلوجيا
أما الآية التي تفضلت بذكرها فمعناها : أن رجالا من الإنس يعوذون من شر الجن برجال من الإنس أيضا فزادوهم رهقا أي الانس الذين استعاذوا بهم
|
هذا التفسير مشار إليه في أحد كتب التفسير ولم آت به من عقلي فابحث عنه إن كنت تبحث عن الحق
ومعناه أن رجلا من الانس يعوذ برجل من الإنس لينقذه من شر الجن
نفس المعنى نجده في تفسير آية آكل الربا
عندما تقول: "مات فلانٌ من العطش"، فإنك تقصد أن تقول إنّ العطش كان مسبباً للموت، أي أنّ العطش مقدمة والموت نتيجة، وهذا كما ترى في غاية الوضوح. فإذا أعدنا النظر في فهم الآية الكريمة على ضوء هذا الكلام، يتضح لنا أنّ المس مقدمة والتخبط نتيجة، انظر قوله تعالى:"يتخبطه الشيطان من المس"، أي يتخبطه الشيطان بسبب ما به من مس.
فالتخبط إذن مسبوق بالمس. من هنا لا يكون الشيطان فاعلاً للمس ولكن فاعلاً للتخبط، والذي هو سير على غير هدى ومن غير اتزان. وعندما تضعف الضوابط العقلية يسهل على القوى الشيطانية أن تتخبط الإنسان وتجعله يسير على غير هدى، سواء كانت هذه القوى الشريرة من الجِنّة أو من الناس. وكلما قوي العقل وانتشر العلم والوعي الحقيقيان كلما زادت المناعة ضد تلاعب القوى الشريرة في الفرد أو الجماعة أو المجتمع. وإذا كانت التقوى ضمانة وحصانة من التخبط فإنّ الوعي والعلم وسلامة العقل ضمانة أخرى، بل إنّ التقي الجاهل عُرضة لتلاعب أهل الشر به من جهة جهله لا من جهة تقواه)).
الشيطان ليس له سلطان على الناس
لآية 22 من سورة إبراهيم: " وقال الشيطان... وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي.."
|
|
|