عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-2009, 02:10 PM   #34
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


كما هو معروف الناس يتفاوتون في القدرات العقلية والذهنية والجسمانية هناك من يستطيع شرب الماء الساخن جدا وهنالك من يمكنه أكل الزجاج دون ان يصاب بأذى والبعض وهبه الله قوة تمكنه من جر حافلة بشعره أو باسنانه والبعض الآخر يستطيع حمل أثقال كبيرة كما هنالك من يمكن أن يتحمل هموما كثيرة وأوضاعا مزرية (كالشعوب العربية)...
بعض الناس لهم القدرة على الجري لمسافة كبيرة 40 كلمتر والبعض يمكنه أن يقطع مسافة في سرعة صاروخية ومنهم من يقفز طوليا أو علوي ا(والرياضة هي خير مثال على ذلك فهي تسلط الضوء على هؤلاء وتبرزهم وتجلب من ورائهم الثروات) بعض الناس يأكلون كميات كبيرة دون أن يحسوا بالشبع والبعض يأكل العقارب والفئران والصراصير والديدان وآخرون يمكنهم النوم أكثر من أسبوع ولهم القدرة على عدم النوم أسبوعا آخر...
أهدي إليكم بعض قدرات أو خوارق بعض الناس
http://www.yallaclip.com/funnyclip/video/894/
هذه كلها قدرات أعطاها الخالق لبعض الناس .. هناك قدرات تبدو غريبة لنا لأننا لم نتعودها لكن الكثير منها قد يصبح رياضة ويوثق في أرقام جينيس وتصبح له جوائز هامة..
بعض الناس يحتاجون لمحفزات لكي يتمكنوا من الدخول في منطقة الخوارق ويحضرني هنا حال النسوة في قصة سيدنا يوسف هؤلاء النسوة من فرط إعجابهن قطعن أيديهن دون أن يشعرن بذلك..
وهذا ما يحدث في حال "الزار" مثلا أو "الحضرة" أو "الجذبة"...حيث التحضير المسبق للحاضرين بالموسيقى والبخور والإيحاءات...
ومن هؤلاء من له القدرة على تحمل الألم فعندنا في المغرب أناس يطلق عليهم "عيساوة" "اصحاب الحال" يفعلون ذلك في طقوس مهيئة ومثيرة ومرعبة في بعض الأحيان لكنهم تعودوا على ممارستها وهي مورد رزق بعضهم...
وهذا الرابط يبين ذلك (سبق أن بثته قناة العربية)
أرجو من اصحاب القلوب الضعيفة عدم الدخول

الطريقة العيساوية ( عيساوي او جذبة عيساوية) هي فرقة صوفية مغربية أسسها محمد بن عيسى المغربي (ولد في فاس في 872 للهجرة وتوفي في 1524م ودفن في مكناس). و أصل هذه الفرقة الصوفية تعود بدورها إلى محمد بن سليمان الجازولي . تشتهر الطريقة العيساوية باستعمالها للأمداح بصوت عال و استخدام الموسيقى في مسارات التنوير الروحاني....
والفرقة العيساوية(تقول علجية عيش) تقوم على أدائها للمدائح والأذكار النبوية مع الاستغاثة بالموسيقى والحركات البدنية المختلفة ، متداولة في ذلك شيئا تتوارثه من جيل لآخر...
العيساوية تقوم على نوع خاص من الموسيقى يطلقون عليها اسم الموسيقى "الدينية" التي تؤثر على المورد وتطغى على الجانب الروح والقلب ... حيث يسعى "العيساوي" للوصول إلى حالات الارتقاء بالذات فوق الجسد ، و العثور عن الذات الإلهية، وهذا الشوق وحالة العشق للذات الإلهية، يمارسها العيساوي في طقوس معينة حين يبلغ درجة معينة من الهيجان أو ما يسمى بالوجدان الإلهـــي، غير أنه ظهرت مفاهيم و طقوس جديدة لا تمت بصلة إلى العيساوة.. وتضيف لابد من تصحيح بعض المفاهيم و المصطلحات و حتى الطقوس العيساوية، لاسيما فيما يتعلق بما يسمى "باللعب العيساوي" و قد دار حول هذا الموضوع جدل كبير في جواز استعمال بعض الطقوس مثل( أكل الزجاج و تقطيع اللسان بواسطة شفرة حلاقة أو سكين و غير ذلك..)، خاصة و قد استعملها بعض الشباب الذي لا صلة له بالصوفية كوسيلة للعيش و الطمع المادي،و أدت عوامل أخرى لانتشارها أبرزها حب الشهره والجاه وإتباع الهوى...


 

رد مع اقتباس