عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-2009, 07:40 PM   #2
أم عبدالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أم عبدالله
أم عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20381
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
 المشاركات : 9,725 [ + ]
 التقييم :  167
لوني المفضل : Cadetblue


اهلا وسهلا بك اخي محمد الهاشمي ..

وشرف لنا ان تتواجد وتتحاور معنا فيما تشاء ولك ان تستوضح ولنا ان نجيب ..

كلامك صحيح وهناك الكثير من الامور التي لم تكن موجوده في عهد الرسول الكريم واستجدت لكن على ان يكون لها اصل ثابت خاصة في العباده فالرسول صلى الله عليه وسلم ماترك خيرا الا ودل امته عليه وما ترك شرا الا وحذر امته منه ثم نأخذ عن الصحابه فما تركوه نتركه وما فعلوه نتسابق اليه ..

لماذا لم يستتخدم الرسول الدعاء والتسابيح الجماعيه الم يكن يجتمع دائما باصحابه فاذا كان خيرا كيف غفل عنه ؟؟

اما قولك عن الرقيا فالرقيا اجازها رسول الله والموضوع فيها طويل لكن جائزه ولكن كثرة الناس الذين يطلبون الرقيا جعل القيا الجماعيه تخفيفا على الراقي فلا وقت كافي لان يرقي كل شخص لوحده ولا مجال للتشبيه هنا ..

وكان سندنا في موضوع الذكر الجماعي والدعاء الجماعي سند واضح وصحيح ومن قوم اكثر علما منا واحرص على العباده

عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ،و لم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، و في أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة . قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك و انتظار أمرك .قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى و مضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير و التهليل و التسبيح .

قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . و يحكم يا أمة محمد ، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، و هذه ثيابه لم تبل ، و آنيته لم تكسر ، و الذي نفسي بيده ، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : و الله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . و أيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .

{أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلةالصحيحة 5-12}


يا اخي من اين خرجت كثير من الطوائف بدايتها ابتداع في ابسط الامور اذا اردت ان تدعوا الله وان تذكر الله فاجعلها بينك وبين الله فالله يحب ان تكون صلته بعبده في الخفاء ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وشاب ذكر الله خاليا ففاضت عينا ..انظر قال خاليا اي في خلوة مع الله عز وجل ..

من اراد ان يدعوا لهدى فليوجه الناس للصواب يذكرهم بالله دون ان يبتدع ..

كان الصحابة يعين بعضهم بعضا على الطاعه دون ان يتذاكرون اذكار جماعيه مرة بالمصارحه ومرة بالتلميح ..

هذا والله تعالى اعلم فان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان نعوذ بالله منهما ..

واهلا وسهلا بك اخي محمد تأكد اننا اذان صاغيه لجميع وجهات النظر مهما كانت مخالفة لنا فيما يرضي الله تعالى..


 

رد مع اقتباس