|
انقذو العائله من الانهيار والفضيحه الحتميه
السلام عليكم ورحمه اله وبركاته
المشكله تخص اختي الكبرى تبلغ من العمر 38 سنه اي سن النضوج والعقل والاتزان النفسي والاخلاقي
ولكن اختي وللاسف الشديد تفتقد ادني حرف من حروف الاتزان
اولاً سأكتب لكم بطاقه شخصيه للمريضه
المريضه تبلغ من العمر 38 سنه متزوجه ولديها من الابناء خمسه 2 منهم ذكور و3 منهم إناث
اكبر ابنائها ذكر ويبلغ من العمر 19 سنه واصغر بناتها تبلغ من العمر 6 سنوات
حياتها فوضي بمعني الكلمه تعاني من فقدان الثقه بالنفس وكثره الكذب وتمارس الانحرافات الفكريه والاخلاقيه والاجتماعيه وكذالك النفسيه
اقول لكم انحرافات فكريه لانها تعيش في جو خاص لا تفرق بين الصح من الخطاْ وتعيش حياتها بلاخطوط حمراء مستعده تتعدي كل التجاوزات في سبيل تنفيذ او تطبيق افكارها السلبيه بدون تفكير مسبق لا تسمع الا لصوتها ولا تتقبل النصيحه من احد
واقول لكم انحرافات اخلاقيه وهذي مصيبتنا بأنها تمارس الخيانه الزوجيه الهاتفيه دون اي احساس بالذنب او الاحساس بالمسؤليه اتجاة دينها واسرتها او حتي ابنائها
كان دورنا كأخواتها النصيحه المتكرره وتذكيرها بسمعتها وحياتها وابنائها ودينها دون فائده ثم التجاهل منا لها وكأنها غير موجوده في مكان وجودنا لعل وعسي تفتقد الاهتمام منا وتعود لصوابها ولكن للاسف دون فائده مصره علي الانحراف مارسنا معها اسلوب التهديد والوعيد بتنكر لها وقت الحاجه لاننا مازلنا ننصحها وبأبمكانها الاقلاع عن المعاصي والرجوع لعقلها قبل حدوث الكارثه وايضاً دون فائده
وجاء اليوم الذي سقط فيه الفأس بالرأس واكشف زوجها الخيانه وطبعاً تم الطلاق سريعاً
ابدت اختي الاعتذار لنا ولابنائها وتغيرت جذرياً اعلنت التوبه وبدأت تخشع في صلاتها وقيامها وتكثر من الدعاء وسائت نفسيتها من معامله ابنائها لها بقله الاحترام وكذالك لاحساسها بالذنب اتجاههم
في اقل من 3 اشهر ارجعها زوجها اللي عصمته بشروط وافقت اختي علي كافه شروطه والحمد الله عادت لهم حياتهم المستقره من جديد
ولان اختي تعاني من ضغوط وامراض نفسيه اثرت سلبناً علي ابنائها بدأت تفرق بينهم وتفضل ابنتها البكر البالغه من العمر 19 سنه وهي شق التوأم من اخيها الذكر عن باقي ابنائها وبناتها اي تبالغ بحبها وتدليلها دون اخوتها وتذكر عيوب واخطاء الابن الاكبر وتحرض اخوته عليه وتتهمه بعدم احترامها كأم ونست بأن هذا الوضع طبيعي لمراهق يعي ويفهم سبب طلاق امه جيداً كيف يحترمها ......
واقول لكم انحرافات اجتماعيه لانها لا تعترف بالعيب والغلط ولا تعي ادني اهتمام للمجتمع المحيط بها ولا تهتم بحدوث فضيحه لها تسيئ سمعتها وسمعه ابنائها واسرتها بالكامل ......
واقول لكم انحرافات نفسيه لانها تعاني من فقدان الثقه بالنفس وتحاول اثبات نفسها بارأي المعاكس دائماً كثيره الكذب وتثير الفتن بقصد او بدون قصد حتي بين ابنائها وبناتها عدوها من ينصحها او يوجه لها انتقاد
تكره ابنها البكر وتتهمه دائماً بسوء الاخلاق مع العلم بأن ابنها دائم اللجؤ لنا خالاته والشكو المستمره من معامله امه له حتي انه كثير البكاء واخيراً بدأت تدخل افكار سلبيه في اذهان العائله كلها بأن ابنها مصاب بمرض نفسي وهو الانفصام بالشخصيه ويحتاج الي العلاج بالله عليكم في ام عاقله بدنيا تتلفظ بسؤ علي ابنائها وتشهر بهم
والمصيبه الاكبر بأنها بدأت تمارس لهوها الهاتفي مره اخري ونست ما حدث لها من معاناة في السابق
نريد الحل العاجل جزاكم الله خير قبل حدوث كارثه جديده
ماذا نفعل؟
وكيف نتعامل معها كي نريدها الي صوابها ؟
محاولاتنا معها بائت بالفشل خاصه وانها تزداد ثقه بالنفس يوماً بعد يوم بأن زوجها مولع بحبها ولا يستطيع تطليقها لأي سبب من الاسباب
بدليل انه سرعان ما ارجعها الي عصمته
انقذو العائله من الانهيار والفضيحه الحتميه
عذاً علي الاطاله
|