عاجل لو تكرمتوا ممكن نصيحة ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
جزاكم الله خيرا على هذا المنتدى المتميز وعلى جهودكم المبذوله فيه وأسأل الله بمنه وكرمه أن أجد عندكم الحل لمشكلتي أرجوكم ساعدوني
أنا لا أشعر بالأمومة تجاه ابنتي البكر ( عمرها الآن 3 سنوات ونص ) منذ أن ولدتها وهي مريضة وقد عافاها الله من أشياء ابتليت بها ولا زال هناك شي بسيط الحمد لله
مشكلتي انني منذ ولادتها رغم انتظاري وحبي للبنات الا أنني لا أشعر انني أحبها تمر بي لحظات أكون حنونة معها لكن أغلب أوقاتي معها عصبية منفعلة لا أتقبل منها أن تتكلم أو تسأل أو تلاحقني من مكان لآخر واضربها لا تفه الاسباب- لا أشعر اتجاهها أنني أمها احيانا أتمنى لها الموت للأسف الشديد لكي لا أكون مسؤولة عنها أكره نفسي لأنني اكتشفت بعد زواجي أنني لست أما حنونة علما أنني تحملت المسؤولية عند اهلي وربيت بعض من اخوتي والى الآن أنا حنونة على اخوتي خصوصا أنهم فقدوا أمي بالطلاق فكيف هذا التناقض الذي أعيشه ابنتي أولى بحناني وحبي لا أدري ما السبب في ذلك –
ربما لأنني عشت عمرا طويلا عند اهلي وتحت رحمة أمي القاسية التي لا ترحم ولا تعرف معنى الرحمة والحنان كل ما أذكره انها كانت قاسية لأبعد درجة تنعتني بألفاظ نابية وتسبني وتضربني ضربا مبرحا وطوال الوقت معيشتني في قهر وضيق وتوتر بسبب سوء علاقتها مع ابي ولانني اشبه ابي فهي تبرر قسوتها بشبهي بأبي لم تحن علي يوما ولا اذكر انها حضنتني او حتى قبلتني غفر الله لها – انا لا أريد أن أعيد الماضي بمعاملتي لابنتي لكن ما يحدث رغما عني لا استطيع ان اتحكم به خصوصا انني امضيت عمرا عند اهلي كل الصورة التي طبعت في ذهني عن الزواج سلبي وكل شي في الحياة ليس له طعم وحتى هذه اللحظة لا اشعر بطعم للحياة ولا اشعر بحبي لابنتي ولا بحبي لزوجي احيانا احبه واحيانا اكرهه مشاعري مضطربة لكن زوجي بفضل الله يحبني لدرجة الجنون ويقول لي يكفي انك تحبيني حتى لو لم تترجميه لفعل لكني اكره نفسي لأنني لا استطيع التعبير عن مشاعري سواء كنت فرحة ام حزينة كل ما افعله اكبت حتى ياتي موقف تافه واثور وانفعل واصرخ واكسر الاشياء واضرب ابنتي ان هي تقربت مني واتلفظ بالفاظ سيئة واكون انسانة سيئة للغاية لا أدري لما هذا يحدث فقد تعبت انا الآن في طريقي لمعالجة نظرتي السلبية للحياة لكن تقوى عزيمتي يوم ويصيبني الاحباط اياما كثيرة ولازلت أعاني من الصداع المتكرر وهذا السبب الرئيسي فأني لا أتحمل ما تفعله ابنتي– الآن عندي ولد رزقني الله بعد ابنتي عمره 9 شهور سليما معافى اشعر انني احبه كثيرا واحن عليه اكثر من أخته اخشى ان اظلم ابنتي ولا أعدل لكن لا إرادي لا أشعر بقبولي لابنتي أبدا أبدا – لا تقول حاولي أن تتقربي منها أن تحضنيها حتى لو فعلت لا أشعر بطعمها وأتجنبها لأني أتعب من شعوري هذا – أسألك بالله أن ترفق بي وتنصحني برفق فأنا حساسة لدرجة كبيرة وأتمنى من الله التوفيق والسداد
|