08-07-2009, 05:38 AM
|
#7
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
أختي الكريمه
مع كل هذه الضغوط اليوميه والنفسيه التي تقع عليك ، أنت فعلا تحتاجين للكثير من التنظيم ،،
ما بك أختي الكريمه ليس اكتئابا بقدر ماهو ضيق من وضعك اليومي ، الإجتماعي والعائلي والضغوط ،،،، وان شاءالله تستطيعين تجاوز كل هذا بالقريب العاجل ،،،
1- لديك مشكله عدم الرضى عن نفسك
2- لديك ضغوط يوميه كثيره ( تؤدي الى التوتر والقلق )
3- لديك نظرة سلبية للحياة
4- عدم التكيف مع وضعك الحالي
وسوف نقوم ان شاءالله بطرح بعض الحلول لكل هذه النقاط لكي تساعدك على تجاوز هذه المشاكل ،،،
يقول ابن القيم عليه رحمة الله : "أصل كل معصيةٍ وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا منك عنها، ولأن تصحب جاهلاً لا يرضى عن نفسه، خير لك من أن تصحب عالمًا يرضى عن نفسه".
يزيد الشعور بالرضا عن النفس حين نصل الى مسافة ابعد مما حددناه لانفسنا لنتيجة عمل قمنا بأدائه ، فأنت تقومين بواجبك الديني والدنيوي اتجاه ابنائك وابنتك وزوجك ، وتحتسبين الأجر عند الله ،، وهذا يكفي لأن تكوني راضية عن نفسك ، غير أنك تحتاجين إن شاءالله لوقت إضافي للتفرغ لقراءة القرآن والصلاة وواجبك الديني ،، فلا تحاولي التشكي من هذه الواجبات وكثرتها لكي تحافظي على رضى الله عليك ، وتكتسبي رضا نفسك عن نفسك إن شاءالله ،،،، فالنفس تعتاد على ما تعودت ، ولا بأس بكسر الروتين اليومي قليلا لكي تبدو الأمور اكثر رحابة ورياحة ،،،
إليك هذه الاقتراحات العملية السبعة
التي ينصح بها خبير السلوكيات وتعزيز الثقة بالنفس،
روجير أليوت، لتكون سلاحك في قيادة انقلاب على المشاعر السلبية المحبطة :
1- إبدأي بواجباتك المؤجلة او المهملة ، ترتيب الفواتير والاوراق، او حتى الاتصال بصديقه تشعرين انك مقصره في حقها , أو اعداد وجبة شهية وصحية لعائلتك، او تنظيم خزانة ملابسك، فحسب أليوت ان مجرد اتخاذ قرار وتنفيذه، بغض النظر عن اهميته، سيعزز شعورك بأنك ايجابي، ويزيح عن كاهلك الاحساس المزعج بالتقصير الذي يقف وراء الاحساس بعدم الرضا عن الذات.
2 ـ قومي بالأشياء التي تستمتعين بها وتجيدينها ، الرسم، أو الطبخ، أو أية هواية أخرى تحمل إليك المتعة وتستأثر باهتمامك وتظهر مهاراتك، فهذا سيجعلك تستعيدين نظرتك الايجابية وإيمانك بقدراتك، وحاولي ان تقومي بأحد هذه الاشياء مرة في الاسبوع على الاقل. وقد اثبتت التجارب ان الاشخاص الذين يمارسون هوايات تستغرق انتباههم، يتمتعون عادة بالصحة النفسية ويكونون اكثر سعادة.
3 ـ لا تكثري من الاهتمام والتركيز على نفسك قد تبدو هذه الفكرة غريبة بعض الشيء...
لكن أثبتت التجارب ان المراقبة الشديدة للذات والتركيز على النفس قد يقودا الى مطب عدم الشعور بالرضا وفقدان الثقة بالنفس، والاشخاص شديدو التمحور حول ذواتهم ليسوا في الغالب راضين عنها، لذلك فإن الانفتاح نحو الخارج والقيام بأشياء تتطلب منك انتباها وتركيزا يجعلك وبسرعة تشعر ان معنوياتك افضل.
4 ـ الاسترخاء.. ثم الاسترخاء.. ثم الاسترخاء العميق ليس مثل الاسترخاء العميق يساعد على التخلص من القلق او قلة الثقة بالنفس. أعط نفسك اجازة من التفكير، واغمض عينيك واسترخ بعمق، سواء بمساعدة مغطس ساخن في الحمام،حول شموع معطره . أفرغ ذهنك مما تراكم فيه، وحاول تعلم تقنيات الاسترخاء والايحاء للنفس.
5 ـ استعيدي ذكرى إنجازاتك قبل ان تردي بأن لا انجازات حقيقية لديك، تذكر اننا هنا لا نتحدث عن تسلق قمة افريست، وكل من لديه قائمة طويلة بالانجازات التي حققها في حياته، اشياء بسيطة مثل قدرتك على الإهتمام بالأبناء رغم توترك، او انقاص الوزن بضعة كيلوجرامات (حتى لو استعدتها في ما بعد)، التوقف عن التدخين (حتى لو عدت اليه)، طلاء جدران غرفة في منزلك رغم غياب اية خبرة سابقة، أو محاولة تقديم المساعدة لشخص ما (حتى وان لم يستفد منها)، وغيرها..
المهم تعلمي استحضار هذه الانجازات وتطوير آلية لتكون هذه القائمة حاضرة عند الحاجة، فإذا كنت استطعت تحقيق ذلك سابقا، فلا شيء يمنعك من تحقيق مثله واكثر اليوم وفي المستقبل.
6 ـ تذكري انك من الممكن ان تكوني على خطأ قد تكوني مجحفة بحق نفسك في هذا التقييم السلبي، وقد يكون رأي الآخرين بك مختلفا تماما، وتأكدي ان مشاعرك السلبية هذه تؤثر على ذاكرتك وسلوكك، وبالتالي لا تتذكر الا الاوقات السيئة والتجارب الفاشلة، وهذا سيعزز احساسك بالتشاؤم. تعلمي الشك في مشاعرك السلبية، وتذكري ان الاسترخاء العميق يريح عقلك ويجعلك تفكرين بطريقة اكثر منطقية وموضوعية.
7 ـ أنت تتعلمبن ! التوتر والعصبية وانتقاص الشعور بالثقة بالنفس هي مشاعر طبيعية، ومن المعروف ان الناس حين يتعلمون شيئا جديدا يعانون من مثل هذه المشاعر، التي هي جزء طبيعي من تطور العملية التعليمية، تذكري كيف كان شعورك في الايام الاولى لتعلمك موضوعا جديدا تماما بالنسبة لك، كلغة جديدة مثلا، ألم تشعري بداية بهذا التوتر وتزعزع الثقة؟، حسنا وانت اليوم تعاني من نفس الشعور، فلم لا يخطر في ذهنك انك تتعلمين ، نعم تتعلمين شيئا جديدا، تجربة جديدة في مدرسة الحياة.
أخيرا.. اذا جربتي بعض هذه الاقتراحات وشعرتي انها مفيدة، فلمَ لا تتبنينها وتجعلينها جزءا من اسلوب حياتك؟
ولا تنسي ان الثقة العالية بالنفس والرضا العميق عنها ليسا دائما هبة من الله، او وليد مصادفات سعيدة، بل نتيجة لجهد شخصي مستمر ولأسلوب ايجابي في التعامل مع الحياة واكتساب نمط تفكير مرن يقودنا طلوعا من العثرات.
سنكمل غدا ان شاءالله باقي الحاله ،،،،
|
|
|