11-07-2009, 12:34 AM
|
#6
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
هناك فروع في علم النفس، منها علم النفس المرضي، وهذا ليس علما بل خيالات، والأشياء التي يحتويها ولا تندرج تحت الخيالات فاكثر الناس تستقل بها، ثم لا يمكنني أنْ أقول أنَّ الحاصل على شهادة دكتوراة في علم النفس المرضي يساوي من حيث علمه بحقيقة المرض مريضا متمرسا في المرض، ويعرف خباياه، فالأول خيالي، وإنزالي، والثاني واقعي، وطرَّاد للإنزالات بوسيلة من الوسائل.
تخيلي أنْ يذهب مريض إلى طبيب نفسي - تجاوزا - فإذا به محلل نفسي - تجاوزا - يتكلم كلاما لا قيمة له، وكله مركب على الجنس، فمن طور فموي، وطور شرجي، وطور تناسلي، ثم يقول له أنَّك تكبت شعورك الجنسي فيختزن في اللاشعور حيث قسم الهو، فهو يُرْدَع من الأنا؛ فلا يظهر في الشعور؛ وهذا يجعله يظهر بعد مدة على هيئة عصاب، إلخ، ولكي يُشْفَى المريض فلا بد أنْ يحيل المكبوتات إلى الشعور ليتخلص من المرض، وها نحن نرى المجتمع الغربي غارق في الجنس، ولم يَنْجُ من المرض، بل زادت حدته، لتلقي بنظرية فرويد إلى المزبلة، ولكن هناك من يعبد فرويد فيرى أنَّ نظريته صالحة لكل زمان ومكان، جماعة مساكين، سنريهم في المستقبل في مقالاتنا أنَّهم بلا علم حقيقي.
بالله عليكم هل صاحب هذا الكلام رجل علمي أم رجل خُرَّاف؟!
وإنْ كان المريض محظوظا من نفسه بعض الشيء، فإنَّ الطبيب النفسي - تجاوزا - يكون من المدرسة السلوكية، التي تعتمد على كلام ابن سينا في المثورة والمثورة القرينة وليس بافلوف، فيجب أنْ تُرَدُّ الأمانات إلى أهلها، ولكن لديهم فكرة حمقاء خصوصا الواطسونيون التقليديون، وهي تعاملهم مع الإنسان كما لو أنَّه حجرة صماء، فلا يتجاوزن الظاهر إلى الفكر، فالفكر عندهم شيء لا يخضع إلى التجربة، فإذا كان فرويد تطرف في رشوعه (لا شعوره) فواطسون تطرف في قشريته.
أكتفي.
سلامتكم.
|
|
|