الموضوع: أريد أن أموت
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2009, 11:47 PM   #4
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متوفي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام
المرض بدأ في 2006 أي قبل 3 سنوات ولا أتذكر الشهر بالتحديد ولكنه لم يكن معيقا كما أنا الان فقد بدا بالاكتئاب والوساوس وقد أخذت أدوية كثيرة حينها للاكتئاب والأعراض اللذي ذكرتها أعلاه بدأت معي منذ أشهر أعتقد أنه بداية لمرض ما
صراحة أنا تائه ولا يعلم معاناتي الا الله
السلام عليكم
الأخ متوفي
إنَّ ما تشعر به هو هذا المرض المعروف في هذا المنتدى قشريا، ويبدو أنَّه واضح عليك، ويضايقك كثيرا، وهذا متوقع جدا.
لكي تُخَفِّف من حدة المرض عليك أنْ تبتعد عن أي شيء يُوترك، حتى الناس إنْ كنت تشعر معهم بتوتر فاهجرهم، ولكن بعد أنْ تهجرهم لا تبقى بلا أنْ تُشْغِل نفسك، فاشغل نفسك بأي شيء، كقراءة كتب، ولا تُشاهد مواقع الفيديو - كاليوتوك - فهي تزيد توترك بطرق مختلفة، تناولتها في كتابي الذي سأنشر منه بعض المقالات في الأيام القليلة القادمة.
إنْ وجدت أنَّ قراءة الكتب تلائمك، فالتكن ورقية، وليست رقمية، فالكتب الرقمية يتوتر قارؤها، إلى أنْ يرتفع التوتر فيثقل الجسد، ويبدأ صداع، وبقية الأعراض التي ذكرتها في مشاركتك.
وحاول أنْ تشم عطور جميلة، يرتاح لها الجسد، وأنْ تنظر إلى الأشياء الجميلة، واليكن فراشك وغطاؤك بألوان فاتحة وليست غامقة، فالألوان الغامقة توتر، بعكس الألوان الفاتحة التي يرتاح لها الجسد.
وإذا أردت أنْ تقوم بشيء فلا تتعجل، بل تأنَّى في القيام به، لئلا يُزاد توترك، ومن ثم المرض.
وإياك والخضوع إلى الشكوك التي قد يُثَوِّرها المرض فيك، تعامل معها على أنَّها وهم تماما، إلى أنْ يأتي وقت تزول فيه تماما، أو أقل قليلا.
ولا تلقي بالاً للأفكار الانتحارية، التي يسببها حدة المرض، وعدم قدرة المريض على تحملها، فعليك أنْ تضع احتمال أنَّ محاولة الانتحار لن تنجح، بل سيُزاد مرضك بعد فشلك، وربما يصاب جسدك بمصاب جلل، فانتبه، ثم تذكر قول الله " ولا تقتلوا أنفسكم أنه كان بكم رحيما"، ولتعلم أيضا أنَّ الأفكار ستقل إنْ طبقت ما نصحتك به في مشاركتي هذه، بل يمكن أنْ تزول تماما، بحيث لا تتذكرها إلا في أوقات قليلة جدا، وفي أوقات متباعدة جدا، وآنها كرر تطبيق نصائحي.


 

رد مع اقتباس