12-07-2009, 11:34 AM
|
#4
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حَبَم
حَبَمي: الذي يفكر ويفرز الكثير من الوِرَنْحَى ويصيب، أو يكون صائبا.. هذا المصطلح ينطبق على العاشق، والهايم، والتايم، إلخ، الذي يفرز الكثير من وِرَنْحَى، ويصيب هدفه، ليس لمرة واحدة، بل هذا الغالب على حاله..
الحَبَمي المعقوظ
الحَبَمي المعقوظ: رغم أنَّه يصيب إلا أنَّ مسيرته تتخللها توترات، تخص موضوع الوِرَنْحَى، ولكنه يظفر بمراده بعد معاناته معه..
رَحَش
رَحَشي: الذي يفكر، فيفرز القليل من الوِرَنْحَى ويصيب.. هذا الشخص يكون تفكيره على مستوى عالٍ، ولكن يوجد استثناءات..
حَبَف
حَبَفي: الذي يفكر ويفرز الكثير من الوِرَنْحَى ولا يصيب، أو لا يكون صائبا.. هذا المصطلح ينطبق على العاشق، والهايم، والتايم، إلخ، الذي يفرز الكثير من الوِرَنْحَى، ولا يصيب هدفه، ليس لمرة واحدة، بل هذا الغالب على حاله..
حَبَفي مظقوع
الحَبَفي المظقوع: هو الذي يُفَكِّر في شيء وُرِنْحَى حتى انْخَضَع له – للشيء الذي يُفَكِّر فيه –، ولا يظفر به، ولا يستطيع تركه؛ ولهذا تَنْخَفِض الوِرَنْحَى، ويبدأ تفكيره بملاقاته، والظفر به، وتبدأ الإفْعُلانيات تعمل؛ ولأنَّه لا يظفر به من اتجاه، ولا يستطيع تركه من اتجاه آخر؛ فيبدأ الروت المَشْدَدِي يعمل عنده بكثره؛ ولهذا فمصيره الروات، أي أنَّه لا محالة سيمرض..
حَبَد
الحَبَدي: هو الذي يكاد يغيب العقل تماما عنه، ليس لخللٍ فيه، بل لأنَّ صاحبه يفرز الكثير من الوِرَنْحَى وينخضع لها، أمثلة:
رأى ص أنثى تمشي على الطريق فأعجبته بعد أنْ أُفْرِزَ في جسده وِرَنْحَى كثيرة، ولكن عندما قضى حاجته معها فلم تَعُد – هي - تلك التي سلبته عقله.. ثم أنَّ ص نفسه بعد مدة رأى أنثى ثانية، فحَدَثَ معه كما حَدَث في المثال السابق، وقد تكرر حاله هذا كثيرا، ويبدو أنَّ صاحب هذا الحال يصاب بملل بسرعة..
مثال آخر: عندما يُدْخَل إلى المشباك نجد مواقع تَعْرِض قصص أناس تَسَنَّنُوا، أو تَزَيَّدُوا، أو تَشَيَّعُوا، أو تَقَدْيَنُوا، أو صاروا أورتدوكسيون، أو بروتستنتيون، أو بوذيون، وهكذا دواليك.. قصص كثيرة نجدها أشبه بالخزعبلات، واحد يقول: تسننت عندما رأيت شيخ سني يتوضأ وضوءا وهو تخشاعي، وآخر يقول: تسننت بتأثير من زوجتي، فلولاها لبقيت في ضلال مبين، رغم أنَّ معلوماتها عن السنة قليلة، ولكنها تنكر حديث رضاع الكبير.. ومسيحي يقول أسلمتُ لأنَّني رأيت أناس يصلون في الطريق الذي كنت أسلكه، فتأثرت بهم، وأسلمت، ومسيحي يقول: أسلمت لأنَّ رفاقي مسلمون ومعاملتهم جيدة، وهذا ما جذبني إلى الإسلام.. وَسُنِّي يقول تَشَيَّعْتُ - بعضهم يقوا استبصرت – عندما رأيتُ شيخا شيعيا يبكي على الحسين الذي قُتِلَ مَظْلُوما، وهكذا دواليك، فقصصهم عندما تُقْرَأ كاملة يُعْرَف أنَّهم ذوي تَعَقُّل بسيط، على الأقل عندما حَدَث لديهم تَحَوُّل، حيث كانت الوِرَنْحَى سيدة الموقف.. لو سُئِلَ أحدهم هل تعرف شيئا عن علم الكلام؟ لقال: وما علم الكلام، أو إإإإإه وهل يَنْقُصْني كلام.. يَعْتَقْد أنَّ علم الكلام فرع من فروع اللغة.. لو سُئِلَ أحدهم هل يعرف شيئا اسمه أصول علم الفقة؟ لفتح فمه، أو لقال كيف لا أعرفه، هل تنظنني لا أعرف شيء اسمه علم الفقه.. كما ترون يخلط بين علم الفقة، وعلم أصول الففة، فالأول يتعامل من الفقه من حيث هو فروع، والثاني يتعامل معه من حيث هو أصول..
كان رَتَّاق في أحد المواقع وكان فيها شخص ملحد، ولكنه عاد بعد إلحاده إلى مذهبه السُّنِّي، حيث فَتَح ملحد موضوعا يُظْهِر فيه أنَّ الله مجرد وهم، ولا يمكن الاستدلال على وجوده، وغَلِطَ عليه بعض رواد الموقع، ثم كتب الذي كان ملحد وعاد إلى تسننه، لا يمكنك أنْ تعلم هذه المسائل فأنت بحاجة لأنْ تُؤمن بنبي، وآنها ستجد هذه المسائل مبسوطة في ما أُوحي إليه.. كما ترون فالملحد الذي ألحد وعاد إلى تسننه لم يَعُد وهو مُتَّكِئ على أُسُسٍ متينة، فيبدو أنَّه ألحد بسبب شيء لم يُحِط به علما، بل شُبْهَة أظْهَرَت له ما لم يكن يعلم، فظن أنَّ الشبهة كافية لتزلزل أُسُس الدين، ولمَّا دخل إليهم (الذي ألحد)، ورأي ردود أهل الدين عَلِم أنَّ ظنه خطأ، وبعد مدة عاد إلى تسننه دون أنْ يَتَسَلَّح بأُسُس متينة لإتباعه دينا، أو للإيمان بالله بوجه عام.. ولمَّا قَرَأ رتَّاق رده، رغم أنَّه كثير ما يصاب بالكسل فلا يكتب، ومع هذا قال: لأبْدَأ معه، فقد قرأتُ بعض المعلومات في كتب علم الكلام الذي جعل نظرتي لهذه المسائل واسعة بعض الشيء، وقد فعل، حيث قال: أولا: أنت بصفتك ملحد تقول: أنَّ المادة مكتفية بذاتها، وأزلية، أي ليس لها بداية، هذا يعني أنَّك ترفض مبدإ التسلسل، وهو مبدئي أيضا، وعليه فإنني أرى هذه المادة ذات نظام محكم، ولا تخبط خبط عشواء، رغم أنَّها كانت ذات كتلة صغيرة، فكبرت كتلتها كثيرا دون أنْ تتغير كثافتها، وقد حَدَثَت تفجيرات ضخمة عندما كَبُرَت كُتْلَتها، ونحن نعلم أنَّ التفجير يُخَلف دمارا، ولكن الذي نراه أمام أعيننا هو العكس تماما، فالكون في غاية التنظيم، والعلم يوما بعد يوم يُظْهِر دقة النتظيم الكوني، وأنَّه ليس شيئا جاء بالمصادفة، وهذا كله يجعلني أُأْمن أنَّ لهذا الكون خالقا ليس هو هذه المادة، ثم أنَّ الخالق لا بد أنْ يتصف بالحياة ليتسنى له أنْ يَخْلِق، وهذا يعني أنَّه حي، ثم يجب أنْ يتصف بالقدرة لكي يتسنى له أنْ يَخْلِق، وهذا يعني أنَّه قادر، ثم يجب أنْ يتصف بالعلم لكي يخلق شيء بنظام، وهذا النظام مَرْئي ولا يُمَارى فيه، وهذا يعني أنَّه عالم – رغم أنَّ مسألة اتصافه بالعلم مسألة شِوَكْيَانية بالنسبة للبشر -، وهكذا تستطيع أنْ تستدل على صفاته بالعقل.. عندما رأى الملحد الذي عاد لسنيته مشاركة رتَّاق اعتذر عن مشاركته غير الدقيقة.. هذا مثال على أناس يُغَيرون طريقة حياتهم بسرعة لأنَّ الوِرَنْحَى تعمل في غياب العقل، أو غياب جزء كبير منه..
رَحَذ
رَحَذي: الذي يفكر ويفرز القليل من الوِرَنْحَى ولا يصيب..
دَرَل (أدرينالين)
دَرَل: جذر كلمة أدرينالين، فكلمة أدرينالين كبيرة جدا، دون أنْ تُوَزَّن باللسان العربي، فلا يتوفر وزن في اللسان العربي يحملها، ثم لو وُجِدَ ميزانا واحدا يحملها، فلا يكفِ؛ ذلك أننا نستعمل في موضوعنا هذا عدة موازين، وكلها للجذور الثلاثة؛ ولذلك اكتفينا بأخذ ثلاث حروف منها لتلائم موازيننا التي نستعملها في موضوعنا هذا؛ وبهذا نكون طوعناها لموازيننا التي نستعملها: "مَدْرَلَة" على وزن مَفْعَلَة، و"مِدْرَال" على وزن مِفْعَال، و"دُرَال" على وزن فُعَال، و"تَدْرال" على وزن تَفْعَال، و”تَرَادُل” على وزن تَفَاعُل، و”انْدَِرَال" على وزن انْفِعَال؛ ولهذا فلن نستخدم كلمة أدرينالين بل جذرها فقط عندما نصوغها في موازيننا، ولا بأس من أستخدامها لتوضيح مسألة ما للذي ليس من أهل علم التوتر، أو الذي لا يتكلمون بلغتنا، رغم أنْ كلمة أدرينالين بكل حروفها صارت من لغتنا، فلا يوجد إلا حرف الدال والراء ليستا من كلمة سألتمونيها، وأدخلت حرف اللام مضافا للراء والدال، فهو أحد حروف الجذر وأحد حروف سألتمونيها؛ وبهذا فإنَّ دَرَل على وزن فَعَل، وأدْرِينَالِين على وزن أفْعِينَالِين.
لندخل إلى موضوعنا الرئيس.. الدَّرَل والرَوْت يحدثان مع كل فئات التوتر، ففي جميع فئات التوتر عندما يَغضب أحد من هذه الفئات؛ فإنَّ المِدْرَال يفرز دَرَلا، والمِرْوَات يفرز روتا في الوقت نفسه، وعند زوال الغضب أو الغضاب، أو التغضاب؛ فإنَّ كلاهما يكف عن الإنفراز، ويعود الجسد من حيث الدَّرَل: سَكِيني.. هذه حالة سليمة، ولكن الروت الذي في الأعصاب لا يزول بسروعة، خصوصا إذا كان كثير؛ وبهذا فإنَّ الروت عندما يكون خفيف فهو شيء طبيعي، وكذلك عندما يكون كثير، بشرط إلا يُكُثِر صاحبه من الغضب لئلا يدخل إلى المرض؛ وبهذا فإنَّ الروات الحاد يُنْذِرَ أصحاب فئة التوتر البدئي، ولكن عندما يصير الروت رواتا ويغضب صاحبه بحدة فهو مشددة مراض..
هناك قدرة في الدم تُزِيل الدَّرَل من الدم، هذه القدرة موجودة حتى عند الفئة التوتر الكربي بنسبة أقل قليلا منها عند بقية الفئات وتحديدا فئة التوتر البدئي، وربما تساويها في القوة؛ ذلك أن الدَّرَل في هذه الفئة تكثاري جدا، بسبب وجود الروات أو التروات، فلا تحتاج إلا لقليل من الأغْضُبات لتقوم القيامة؛ ذلك أنَّ دَرَل يبدأ من الصفر، أما الروت فيبدأ من حيث الفئة والفرع الذي ينتمي إليهما المعاني أو المريض..
إذا عَلِمْنا أنَّ الدَّرَل يزول بزول المُحْدِث، أو بعده قليلا؛ بهذا نَعْلَم أنَّ وجود الروات وحده لا يبرر أنْ نقول: أنَّ صاحبه غاضب دوما؛ ذلك أنَّه لا بد من وجود الدرل في الدم، ثم أنَّ اتحاد الدرل والروت في الحُدُوث متعلقان بفكرة؛ فالـ"غضب" لا يكون بلا فكره تُحْدِثه؛ وبهذا لا يُسَمَّى الغضبُ غضبا ما لم يتوفر أولا: فكرة، وثانيا: دَرَل وروت يَحْدُثان معا، هذا في الدم، وذاك في الأعصاب..
إذا صار الروت رواتا، فإنَّه يسبب بعض الأحيان غضب، وأول شيء في الغضب هو الفكرة، وبهذا فإنَّ فكرة الغضب تجعل المدرال يفرز درلا والمروات يفرز روتا، فالـ"درل" يَحْدُث دون أنْ يكون درل على درل، هذا على افتراض أنه لم يكن في الدم درل قبل الغضبة الأخيرة، أما الروت فيكون على روات، أو تروات، حيث يرتفع احتمال أنْ يصير الروت الجديد روتا مشدديا بمساعدة الروات من اتجاه، ووجود درل في الدم، ما دام الفكرة المغضبية نشطة..
وعليه، فلولا الفكرة لما مَيَّزْنَا بين الغضب المتعلق بها (الفكرة) وبين التذمر، والمقت - مثلا -، فهذه الكلمات من حيث هي فِكْرَات، هي التي تحدد كمية الانفراز في الدم، وكميته في الأعصاب؛ فالانفرازات الدمصلية (الدم والعصب) مُوَجَّة بالفكر، وانظر إلى الإنسان عندما يغضب، تجده مرتفعا، لأنَّ الإغْضُبَانيات مرفعات، وأنظر إليه عندما يكظم غيظه، تجده وسط بين الرفع والخفض، والذي ميز كظم الغيظ عن الغضب هو الفكرة، ولولاها لزال النظام من الجسد
بقيَّ أنْ نُذَّكِّر أنَّ الحُزْن وليس الغضب هو الذي يَمْرَض الناس منه كثيرا، فالمرضى من الحُزن أكثر من المرضى من الغضب، ويختلف الحُزْن عن الغصب أولا: من حيث الفكرة، وثانيا: من حيث الانفراز المتعلق بالفكرة في الدم، أمَّا في الأعصاب فلا يختلف الحُزْن عن الغضب إلا من حيث كمية الروت؛ وهذا هو سبب التشابه الحاصل بين الحُزْن والغضب؛ فـ"الحزن" والغضب يشتركان في الأعصاب، ويفترقان في الدم، وأرجو ألا يُظَن أنَّ الدرل الذي يَحْدُث آنَ حُدوث الحزن سببه الحُزن، بل سببه غضب متعلق بالمحزنة، أي بأسباب حُزْن الحزين، وربما بغيره: كأن يغضب الحزين على زوجته قليلا وهو حزين، فهنا يكون في الدم درل بالاضافة إلى الافراز المتعلق بالحزن، فتأمل.. وأرجو ألا يُظَن أنَّ هذا ينطبق على بقيت الكلمات كالـ"فرح" – مثلا -، فالـ"فرح" يختلف عن الغضب، من حيث هو فكرة، ومن حيث الافرازات في الدم وفي الأعصاب، بل يوجد شيء عجيب وهو أنَّ المفرحات العصبية، لديها قدرة على تقليل الروت من الأعصاب؛ وبهذا نكون قد علمنا الاختلاف بين الكلمات التي تناولنها..
|
|
|