12-07-2009, 11:49 AM
|
#2
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حك الجفن: الحك هنا، يتراوح بين الحك بالظفر، ولكن إنْ كان براحة أصبع فهو مسح، والسبب مدهذات، وربما خليط من محكات ومدهذات..
مسح المقلة: المقلة لا تُحَك إلا بعد إغلاق الجفون.. المحكات التي في المقلة تكون بعيدة، حيث تكون في الداخل؛ ولذلك يكون يكون هنا مسح لا حك..
الخد:
حك النَبِك: حك المكان الذي تحت عظْمة الخد مباشرة.. المحكات تَحْدُث كثيرا في هذا الموطن، فهو مصب محكات لمواطن كثيرة..
حك اللُّبِت: حك وسط الشدق – بؤرة وسط الشدق -.. المحكات هنا تَحْدُث بنسبة أقل من حُدُوثها في النبك؛ ومن أسباب هذا: أنَّ هذا الموطن أبعد من بقية المواطن عن المصبات القريبة، دون نفي أنَّ محكاتا يمكن أن تُنْتَج فيها، ولكن ربما يكون تحت مستوي الشعور، وتحتاج قوة أكثر ليُشْعَر بها..
أحيانا يُرى من يَحُك هذا الموطن دون أنَّ يحك الذي فوقه، الحقيقة أن سبب هذا يعود لشدة موترة معينة، فتظهر المحكات بسرعة، وأما لماذا لم تَظْهَر في النبك، وهو مصب، ربما الجواب التالي صحيحا، ولكني غير مقتنع به، فلا يوجد أدلة على صحته، وهو: أنَّ المحكات التي كانت في النبك نزلت كلها، أو التي يُشْعَر بها، إلى اللبت..
حك الظفل: مكان في الفك التحتاني، تحت اللُّبِت، وفوق العظمة الناتئة..
ما يمكن أنْ يقال عن النبك يمكن أنْ يقال هنا، ولكن علينا ألاَّ نَغْفَل أنَّ المحكات (والروت وأخواته عموما) يمكن أنْ تُنْتَج في مكان واحد، ولا يُتَجَاوَز تَأثيرها الموطن الذي أُنْتِجَت فيه، كما هو الحال بشأن الحمى التي تكون في موطن واحد، وكذلك الثقل، وغيرهما مما ذكرنا في الكتاب..
الصُّدغ:
حك القَدَب: حك أسفل الصُّدغ، أمام اللَّفَد..
القدب موطن خطر جدا، إذا وجدت فيه محكات، أو مدهذات، فهو مصب للفد، رغم أنَّه في موطن أعلى، ولكن هذا العلو، ليس مشكلة إذا كانت المحكات والمدهذات كثيرة في اللفد، فهي نتقل بسرعة إلى القدب.. تكمن خطورة المحكات والمدهذات التي تمر وتُنْتَج في اللفد، في تشكلها إلى مقطبات، وهذا يَحْدُث عند التعرض لموترة شديدة، بحيث إما أنْ تؤتي أُكلها بسرعة، أو بعد حين، وفي الحالتين هناك خطورة من مشليل القدب، بحيث لا يمكن فتح الفم إلا بصعوبة..
أحيانا يتوتر شخص ما، ويأبى أنْ يُظْهر كل توتره على ظاهر جسده، وليس هذا فحسب، بل يستقبل المزيد من الموترات، ويضعها في موطن واحد، يوجه تفكيره له، بسبب الضغط الذي سُبِّبَ له من الـ"روت" هناك.. هذا الشخص لو حَدَث معه هذا الحادث في الليل ثم ذهب لينام، دون أنْ يَشْعُر بآلام شديدة في الموطن الذي أبى أنْ يُظْهِر الـ"روت" فيه أمام الأخرين، فيحكه أو يمسحه، سيقوم في الصباح التالي، وقد وجد فمه مصاب بـ"مشليل"، أو مغليق، بحيث لا يستطيع أنْ يفتحه..
الأسباب التي تفضي ألى هذا الحال موترية، ولا يمكن أنْ تُحْصَر، فهي تتجدد بتجدد أدوات الإنسان، ودرجة فهمه للحياة..
الوجنة:
حك الزَّرِت: حك أعلى شمال الوجنة اليمينية أو أعلى يمين الوجنة الشمالية، بإظفر، ولكن لو كان براحة إصبع، فهو مسح لا حك، حيث يكون الحك يميل إلى شكل دائري، وكذلك المسح.. الغالب هنا المسح خصوصا لدى النساء..
حك الزَّلَش: حك أعلى يمين الوجنة الشمالية أو أعلى شمال الوجنة الشمالية، بإظفر حيث يكون الحك يميل إلى شكل دائري..
مسح الزَّلَش: مسح أعلى يمين الوجنة اليمينية، أو أعلى شمال الوجنة الشمالية.. هذه المسحة منتشرة بين النساء، ولكن مسحهن يكون رقيقا، ربما لكي لا تُخَرب الأصباغ التي يضعنها على وجوههن..
حك الذحش: حك أسفل يمين الوجنة اليمنى، وأسفل شمال الوجنة الشمالية، وهذا الموطن يقع تحت اللحاظين، وفوق يمين قمة عظمة الخد اليمنى، وفوق شمال قمة عظمة الخد الشمالي، وكذلك بين الدبن وقمة عظمة الخد..
الأنف:
حسج: مسح الوتيرة بجانب السبابة، دون رفع الأنف كثيرا..
حتب: مسح اللحمة التي بين الوتيرة والشارب (العرتمة) بجانب السبابة، حيث يرتفع الأنف، وتوضع راحة السبابة على طرف الشارب، وجانب السبابة على طرف العرتمة، ثم يُحرك الأصبع يمينا وشمالا.. هذه الحكة تحدث عندما تكون المحكات كثيرة في العرتمة.. الحسج والحتب تختلفان عن تلك التي تحدث مع متعاطي المخدرات من الأنف، وذلك لأنَّ فعلهم ليس حكا بل إغلاق أحد خرقي الأنف لكي تشتد قوة سحب المخدرات إلى الداخل، أي أنَّ الذي يفعل هذا يدخل هواء إلى الداخل، وهذا لا يَحْدُث مع من يُحَسِّج ويُحَتِّب، وإنْ حدث فربما يكون بسبب الفسن، خصوصا أنَّ هذه الحكات ربما تُقْرَن بفسن، ثم أنَّ التنفس الذي يكون مع هذه الحكات لا يكون بنفس القوة التي تَحْدُث مع أهل المخدرات، باستثناء الفنس، ومباينتها لما يَحْدُث مع أهل المخدرات كثيرة..
في كل فروع المسح الذي بجانب السبابة، ليس بالضرورة أن يكون المسح بجانب السبابة، فأحيانا يكون بمؤخر السبابة، وربما يسد أصبع آخر مسد السبابة..
حتبم: مسح اللحمة التي أسفل الأنف التي خلف الشاربين، بل جزء منها من نهاية الشاربين، فعند رفع الأنف يصير جزء من الأنف قريبا من جوانب العرتمة.. تتميز هذه الحكة عن الحتب بأنَّها تكون بالمائل، حيث يشكل الأصبع الحاك زاوية 45 تقريبا مع الجسد الواقف، والبتأكيد الرأس..
حنم: مسح الأرنبية براحة السبابة وأظفر الإبهام، حيث يكون أظفر الإبهام داخل الأنف، أما راحة السبابة فهو على إحدى الأرنبيتين من الخارج.. قد يُظَن أنَّ هذه الحكة لإخراج أوساخ من الأنف، وهذا غير صحيح، صحيح أنَّه من الصعب التمييز بين الحكتين، حتى عندما يكون الحاك متوترا، ولكن عندما يكون الحاك متوترا، فإنَّ احتمال معرفتنا بإنَّها حكة توترية يرتفع، إلى جانب أنَّ الناس تتحاشى حك أنفها من الداخل أمام الناس لإخراج أوساخ، أما لو كان الحك من محكة توترية، فإنَّهم لا يبالون ، خصوصا أنَّ المحكة تُزاد شدة كلما تُرِكت، ولم تحك، وهذا سبب لا مبالاتهم من الآخرين في احتمال أنْ يكون الحك لإخراج أوساخ - لن نصطلح على أنَّ المحكات الروتية أوساخا، لإزالة الالتباس - من الأنف.. هناك أناس لا يبالون في أنْ لا يحكوا ويدخلوا المرض، أو يوتروا على أقل تقدير، في سبيل قضية..
حبز: مسح الأرنبيتان براحة السبابة بزاوية 45 تقريبا، قد تقل هذه الزاوية أو تكثر.. الحك هنا يُبْدَأ من إحدى الأرنبيتين ويتقل إلى الأخرى..
حك حبزدي: هذه الحكة تكون في اتجاه واحد من الحبز، إما يمين أو شمال..
حبم : مسح الأرنبيتان والوتيرة براحة الإبهام والسبابة، حيث يُبْدَأ الحك من الأرنبيتين، فتعود اليد إلى الخلف إلى أنْ يُوصل إلى الوتيرة فتُحَك.. هذه الحكة منتشرة كثيرا.. قد يُظن أنَّ هذه الحكة ليست توترية، وليس الأمر كذلك، فليس على الحاك أنْ يبدو متوترا – عند التوتر الخفيف - لنحسبها من الروت، فأحيانا لا يَشْعُر الحاك بأي توتر ومع هذا نراه يحك، وقد يكون الحاك يحك لإنَّه اعتاد أنْ يحك هذا الحك، بحيث أنَّ تعرضه لهذه الحك من حيث لا يدري أنَّه يحك هذه الحكة لكي لا يَكْثُر الروت؛ فيَشْعُر بحكة سريعة، ثم ليس يالضرورة أنْ يغضب أو يحزن، أو يكظم لكي تُروَّت ارنبيتاه، ووتيرته، فالعمل أحيانا يسبب هذا الفعل، ربما يكون أقسام من الغضب والحزن في مراتبها الدنيا.. كما ترون فالإنسان يُمَثْوَر بمُمَثْوِر دون أنْ يدري..
بشأن النساء اللاتي يعملن في مطبخ، فيجلين المواعين، فقد يُصَبن بهذه الحك؛ وذلك لأنَّ المواعين التي تحتاج قوة لتُجْلى؛ تُوَتِّر من حيث يُشْعَر أو لا يُشْعَر بأنَّها موترية، وهذا مثل الشُّقاق، فقد يتشكل عند الجلي للمواعين التي تَحتاج قوة لتُجْلى، وربما يكون العامل الحاسم لظهوره، تسبقه عوامل أخرى قد يكون لها علاقة بجلي المواعين: كأن تتمشكل امرأة من زوجها، بسبب الجلي، فتذهب لتجلى، ويظهر حك، أو صداع هناك، فالجلي وخصوصا الذي يحتاج قوة، له أهمية حاسمة في تشكيل الحك، والصداع، أو المرض عموما..
حثب: مسح الروثة براحة الإبهام والسبابة، حيث يكون شكل الأصبعان مثل شكل الرقم 7.. هذا الحك يُبْدَأ به من نهاية القصبة ويُنْتَهَى به في نهاية الوتيرة..
حفم: مسح اليفس (بؤرة خلف الأرنبية) بثمانية هندية، حيث يُبْدَأ بالمسح من عند الدُأيزتان، ويُنتهى منها في نهاية اليفس، بحيث عند الإنتهاء منها يتشكل شكل 8 هندية بأصبعي الإبهام والسبابة..
الحفم مَصْدَدَة: أي يُفْضِي إلى صديد فوق الأنف؛ وذلك بسبب كثرة الروت الذي يرتفع فوق، فهو يتحول إلى صديد داخل حبوب حمراء..
مسح البَرْوَف: مسح البؤرة التي في نهاية الأنف من الأعلى، بالقرب من الجكف.. المدهذات التي تكون في البروف تمر عبر اللُبرة التى مرت بدورها من الجبهة، ولكن هذا لا يعني أنَّ كل المدهذات تنتقل إلي البروف من موطن آخر، بل قد تُنْتَج مدهذات في البروف..
حك البروف: الحك يكون هنا أقل من المسح، فهذا الموطن يمتلئ بسرعة، وهذا ما يجعلها مدهذات بسرعة..
حك النُّخْرَة: حك الجزء الأمامي العلوي من الأنف..
مسح النخرة: المسح يكون عند شدة الغضب، وبعد زوالة، فـ"المدهذات" تتشكل بعد ذهاب الغضب، كما تتشكل وقت حُدُوثه..
بجانب الأنف:
حك الدَّبَن: حك البؤرة التي بين الأذن واللحاظ.. أحيانا يكون مسحا؛ وذلك لأنَّ تشكل الروت يحدث بسرعة إلى مدهذات..
مسح القَسِمَة: مسح الخط الذي يفصل بين الأنف من اتجاه والوجنة والخد من اتجاه آخر؛ وذلك بسبب مَتَس (مرور الروت من القَسِمَة) كثير.. القَسِمَة من أكثر المواطن التي تمر فيها مدهذات؛ ولهذا فالمسح يَحْدُث فيها كثيرا.. يَحْدُث المسح أحيانا دون أنْ يُشْعَر بتوتر الماسح، الحقيقة أنَّ هذا غير ضروري، فقد يكون التوتر قليلا، أو أنَّ مكانا آخر استوعب المدهذات، أو تشكل بسرعة لشيء أشد، أو أنَّه كان من آثار موترات سابقة..
حك القسمة: الحك يَحْدُث هنا في مكان صغير، بإستثناء إذا بلغ التوتر الذروة، فصار خليطا من مدهذات، ومحكات، ومحمَّات، ليعم مواطن كثيرة..
حصج : مسح - أو حك أحيانا - المكان الذي أسفل القصبة والوجنة، وهو حك يُبْدَأ به من أسفل القصبة ويُمال إلى أسفل الوجنة، ويُقْتَرب من عظمة الخد..
مسح الدفز: مسح الجزء العلوي من القَسِمَة، وهو بين البروف والمُوق، وفوق الدُأيْزة مباشرة.. أحيانا يكون حكا..
حك الدَّأز: حك البؤرة التي بجانب الأنف في أسفله، التي بجانب الأرنبية من كل اتجاه..
مسح الدَّأز: المسح هنا يَحْدُث كثيرا، فالدأز موطن غائر، ومصب لكثير من المواطن التي حوله..
حك الدُأيْزة: حك - أو مسح أحيانا - المكان الذي فوق الدَأْز، وتحت القصبة من الجانب..
حك الدُأزَة: حك المكان الذي يلي الشارب الذي تحت الدأز، وأمام الأرنبية من اليمين والشمال.. هذا الحك يكون على الأغلب بالإظفر، وليس براحة أصبع؛ وذلك لأنَّها ليست مدهذات، ولا شيء يقترب منه، بل أنَّها تشبه القرص، ولذلك فالإظفر علاجها الأنجع، أما المسح فلا يفلح فيها كثيرا..
يتبع
|
|
|