عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2009, 06:33 PM   #2
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


مَلْحَسَة أبْجُوحية: هي أسباب خارج الجسد،تفضي إلى ملحسة إبْدُحانية، في لحظة التوتر نفسها - ما لم تكن مَثْوَرة خارجة -، فلحس إبْدُحاني.. إذا لم تكن الموترة الملزومة إفْعُلانا موصولا؛ لا يزول كل الروت، بل يبقى منه قدر معين يُفَرَّغ، في فرع أخفّ، بعد أنْ غرف في هذا الفرع الحاد..

إذا كان هناك مثورات إحْكُكَانية، وكانت حادة، أقصد أَحْدِدَن إحْكُكَاني؛ فإنَّ صاحبها معرض للإصابة بروات، فلا يوجد أكثر خطورة للاصابة بالمرض من الأحْدِدَان التوتري..
أمثلة على هذه الملحسة:
الأمثلة هنا كثيرة جدا، منها الأمثلة السابقة مع حدَّة زائدة، نذكر منها:

أ- زوج مع زوجته، يقومان بعمليتهما الجماعية، ولكن الزوج لا يصل لنشوته؛ فإنَّه موترة؛ ذلك أنَّ الإنسان عندما لا يحصل على مرامه؛ فإنَّه يتوتر، والتوتر يُقلِّل من المَرْكَزَة الفكرية، وتقليل المَرْكَزَة الفكرية يزيد التوتر – في حالتنا هذا -، إلى جانب الروت الذي يحتاجه الجِّماع؛ ولهذا فحال هذا الزوج سيِّئ، فهذا الحال ربَّما يُفْضِي لمشاكل مع زوجته.. فإذا حَدَث مشاكل؛ فالتوتر يُزاد، وتصبح حياتهما أشبه بالجحيم، وقد يُفْضِي هذا الحال إلى طلاق؛ لهذا أقول: من يشكو من هذه المشكلة، فاليذهب ليُعاَلج قبل أنْ يحصل ما لا تُحْمَد عقباه.. كما أنَّ عليه أنْ يحذر من وِتْرَيَانه؛ لأنَّ الروت قد يستغل هذه المشكلة فيعيق الوصول للنشوة، ذلك أنَّ الروت يدخل إلى الشيء الذي يشكو منه الإنسان، من خلال إفْكُرَانه فيه، فيزاد التوتر..
لكي يُتَحاشا استغلال الروت لهذه الحالة، يجب طلب السكينة عند القيام بعملية الجِّماع؛ وإلا فربما يصاب صاحب هذه الحالة بمُشْلِيل النشوة..
بشأن الذي يقذف بسرعة، فعليه أنْ يركز تفكيره في شيء آخر غير الجِّماع، فإذا ما رام القذف، فليوجه تفكيره للجِّماع، ولكن ربَّما لا يستطيع تركيز تفكيره في الجِّماع؛ فعليه عندما يركز في شيء آخر غير الجِّماع، ألاَّ يُمْكِث تفكيره كثيرا عند شيء واحد، فلينتقل من شيء إلى شيء آخر، لئلا يَنْبَفِز (البفز(بقاء التفكير مُرَكِّز على شيء كان مُرَكَز فيه))، فيَصْعُب الرجوع إلى عملية الجِّماع، طلبا للقذف..

ب- أنثى خجولة تدرس في الاعدادية، لا تحب أنْ يقول لها المعلم أنْ تقرأ "درس اليوم" ، ولكن المعلم لا يعرف مشاعرها الداخلية، ومفسها، فقال لها: اقرئي "درس اليوم"، فأصيبت بإحْمُمَان، وعرفت زميلتها التي تجلس بجانبها، فلوسلت (لحس وسط المفق)، فأصيبت زميلتها بإحْمُمَان، خصوصا الشفة العليا؛ ذلك أنَّها تقرأ مع شعور بإضْيُقَان؛ ولأنَّها تعض شفتها السفلية، فقد أصيبت – شفتها السفلية - بإحْمُمَان، فانتقل إحْمُمَان شفتها السفلية إلى العليا؛ ذلك أنَّها لمَّا شعرت بهذا الإحْمُمَان أطلقت شفتها، ولم تسكن الخجولة، والشعور بإضْيُقَانها واضح، وبإحْمُمَانها المؤثر في الوجه؛ فزاد حالها هذا حال زميلتها سُوءا، خصوصا الشفة العليا، حيث اضطرت لأنْ تُعشض (عض الشفة العليا لمدة طويلة بعض الشيء)..

مَلْحَسَة إبْدُحانية: روت يُفْضِي إلى لحس في حال توتري.. راجع الأمثلة السابقة فقد وضحت فيها معنى هذه الملحسة..

لحس إبْدُحاني: لحس يَحْدُث في حال توتري حاد، يَحْدُث مع ص لا يعاني من لُحاس، أو روات في الشفة يفضي إلى لحاس، أعني أنَّ ص ليس بالضرورة ألاَّ يُعاني من روات أو تروات، فمعاناته منهما محتملة..
اللحسات التي ذكرتها في اللحس المُبْدِيحي كلها تَحْدُث في بدابتها هنا، أي تَحْدُث في حال توتري، ثم تمكث قليلا بعد زوال التوتر، أو تستحكم فتكون لحاس، بعد شدة ملحسة، أو موترات أفقية..

مَلْحَسَة مُبْدِيحية: روت مقيم في الموطن الذي فيه ملحسة إجفُوفانية، أو إلحُسانية، تُفَرَّغ في اللحس المبديحي في البداية، وعندما تخف قليلا يكون تفريغها في الفروع السابقة على هذا الفرع بما فيه من أقسام مطوية..

لحس مُبْدِيحي: هو لحس – غير مرضي - مُفضى من توتر حاد.. أحيانا يكون هذا اللحس مسبوق بفتح الفم..

لحس شفة:
قُلفة: المنطقة التي بجانب الفم.
لقفلة مُبْدِيحية (لحس القلفة مُبْدِيحي): لحس الموطن الذي بجانب الفمزان، لخفض المُحْمِيم الذي فيه، الذي يوجب – أحيانا - قرزا فيه..
إذا كان المُحْمِيم موجود في القلفة اليمنى واليسري، فاللحس يكون لكليهما، أي لحس القلفتان، المختصرة: لقفلتان..

العنفقة: بؤرة بين الشفة التحتية والذقن.
لعفلة مُبْدِيحية (لحس العنفقة مُبْدِيحي): لحس الموطن الذي بين الشفة السفلية وأسفل الذقن..
أحيانا عندما يتوتر شخص ما كثيرا، فإننا نراه يلحس العنفقة بسبب المُحْمِيم الذي فيه.. هذا المُحْمِيم يزول بسرعة..
لست بحاجة أنْ أحصي مواقف التوتر، فهي كثيرة جدا، ومتجددة، بتجدد أدوات الإنسان، فعصر المِشْبَاك، أضاف أدوات جديدة وشديدة للتوتر، فالذي يشاهِد المَشَاهِد التوترية على الحاسوب؛ فإنَّ توتره يرتفع، لأنَّ الاقتراب من المَشَاهِد التوترية تجعل التوتر أشد، بعكس مشاهدتها من بُعْد؛ وكلاهما موترة..

الأفلام التي فيها عنف، تحراكية، أو مخيفة، تؤثر على مُشَاهِدها، وربما تَظْهَر له في نفس الليلة التي شاهَدَها، على شكل وقز، أو كأه، وربما كلاهما معا..

المُحْمِيم الحاد هنا علة توجب قرزا، ولكنه يزول بسرعة، مقارنة بالذي يَحْدُث في المرضى، ولكن ليس الفومليين والفوكليين، فهناك التقراز مشكلة كبيرة، ولكن القرز إنْ حَدَثَ خارج مواطن الرأس، وخصوصا الوجه، فإنَّ تحمله يكون أزْيَد، فحُدُوثه في القدم – مثلا – لا يؤثر على نشاط المُصَاب به كثيرا، بعكس حُدُوثه في الوجه، فهو موطن حِسَسْيَان..

شتف: إطار الشفة العليا:
لشتلة مُبْدِيحية (لحس شتف مُبْدِيحي): هذا اللحس يظهر هنا بوضوح بعكس الفروع السابقة..
أعتقد أنَّ هذه اللحسة تظهر عند الملحسات المُبْدِيحية3، وربما تجتمع أسباب تجعلها تَحْدُث في ما قبل الملحسات المُبْدِيحية3، ولكن للأسف لا أعلم شيئا عن الأسباب التي تجعلها تَحْدُث في ما قبل الملحسات المُبْدِيحية3..

تشف: إطار الشفة السفلى:
لتفلة مُبْدِيحية (لحس تشف مُبْدِيحي): هي لحس إطار الشفة السفلية، بسبب مُحْمِيم، أو لوازم مُحْمِيم، أو كلاهما معا..
الملحسات هنا تظهر بسهولة بعكس الحال في الشتف؛ ولهذا فالمُلْحيس يَحْدُث هنا بوضوح..
قد يَعَجَب أحدكم أو أكثر، من إمكانية أنْ يصير المصاب بهذه الملحسة: تهجاري كربي، الحقيقة لا يوجد عَجَب على الإطلاق، فالإنسان دأب على الخفذ، فإنْ تكررت هذه المُلْحيسة كثيرا، وصار بتكريرها لِحْسَيَان؛ فإنَّه باب وِسْعَيان للدخول إلى التهجار الكربي، وآنَها تظهر أعراض هذه المرض، الواحدة تلو الآخرى، بسرعة مذهلة..
من يريد أنْ يعلم جيدا دأب الانسان على إخفاء توتره، فلينظر إلى أحوال البنات اللاتي في القنوات التي تعتمد عليهن في الظهور على الشاشة، فعدة موترات كافية لتراهن يخفين لحس شفاههم وإطاراتها، عندما يلتفتن إلى أحد الجوانب، بحيث لا تُرى وجههن، وأحيانا يَقُحن (قحة) للتوغل في الإيهام، ولكن هذا لا يعني أنَّ كل حركة من هذه الحركات لإخفاء توتر، أو لحس، أو شيء من هذا القبيل، فأحيانا تكون القحة عادية، وكذلك الالتفات إلى الجانب، فلا بد من التفريق جيدا بين هذه الأحوال، فهذا موضوع دقيق؛ فيجب ألا يُتَسَرع في اتخاذ الأحكام..

لَمَف مُبْدِيحي (لحس الفُقمان): هو لحس ملتقى الشفتان بالكامل.
لسح: هو لحس وسط ملتقى الشفتان، بلا ضغط على الشفة السفلية أو العليا.

الصامِعان: طرفا الشفتان.
لَصَم مُبْدِيحي (لحس الصامغان مُبْدِيحي): هذا اللحس يحدث على شكل الرقم 8، حيث يخرج اللسان إلى صامغة معينة ثم ينتقل إلى الصامغة الثانية مع رجوع اللسان قليلا، حتى إذا وصل الصامغة الثانية كان خارجها، ثم يخرج لسانه ليلحسها – الصامغة –،ثم ينتقل قليلا اتجاه وسط الفقمان ليدخل اللسان إلى الفم؛ وبهذا فهو يختلف عن لحس الفقمان..
اللصم المبديحي3 يكون بسبب مُدْبِيق (دبق روتي)، فهذا مُدْبِيق يقلل من مرونة حركة الشفاتين، كما أنَّه مَجْهَمَة..
المُدْبِيق يظهر كثيرا في أطراف الصامغان، بعكس وسط الشفتين، ولكن يمكن أنْ يصل إلى وسط الشفتين، ولكن يبقى المُدْبِيق كثيرا في الصامعان إذا ما قورن ببقية الشفتين..

لصيلة مُبْدِيحية (لحس الصامغة اليمنى مُبْدِيحي): لحس الصامغة اليمنى فقط.
لصملة مُبْدِيحية (لحس الصامغة الشمالية): لحس الصامغة الشمالية فقط.

المَفَقَان: الجزءان الذان لا تلتقي الشفتان فيه، وهما فوق الفُقْمَان.
لَفَل مُبْدِيحي (لحس كامل المفق العلوي مُبْدِيحي): تَحْدُث هذه اللحسة عند التوتر الحاد، حيث يجفّ المفق العلوي، وهذا يُفْضِي إلى لحسها، لكي تُرَطَّب، وإلا فإنَّ المُحْمِيم الذي سبَّب الجَّفاف يُزاد، فيشكل طبقة جَفاف سميكة، ولا أعتقد أنَّ أحدا يحتمل زيادته، فالمصاب بهذا الجَّفَاف المُفْضَى من المُحْمِيم، يلحس مفقه فطريا، فهو لا يتعلم أنْ يلحس شفته إذا أصِيبَت بجَفاف مُفْضَى من مُحْمِيم، بل يكفي أنْ يَحْدُث ليضع الإنسان لسانه على الموطن المُجْفِيفي لكي يرطبه..


 

رد مع اقتباس