12-07-2009, 06:34 PM
|
#3
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
إذا حدث مُجْفِيف حاد عند أحد الناس في شفته، ولم يلحس صاحبها شفته، بل خَفَّذ، لئلا يَظْهَر أنَّه متوتر لسبب معين؛ فإنَّ هذا الخفذ سيُفْضِي به إلى المرض، إنْ تكرر كثيرا، بل لا يوجد أخطر من الإصابة بهذه المُحْمِيم المَجْفَفِي الذي يُـ"خَفَّذ" آنَ حُدُوثه، فهو يمكن أنْ يُدْخِل المصاب به إلى المرض بسرعة، إلى جانب ظهور كثير من أعراض هذا المرض؛ وذلك بسبب الوُتار الممتد، الذي يَصْعُب أنْ نجد أحد قد نجا منه، ولكن كتابنا هذا سيجعل غير المرضى والمرضى، ألا يسلكا ما يمكن أنْ يوردهم المرض بالنسبة لغير المرضى، وحِدَّة المرض بالنسبة للمرضى، ولكن هناك دوما من لا يلتزم بما يُعَزِّز صحته، ويقيه الأمراض..
أحيانا يُرَى في الأفلام الجنسية لحس للمفق، ويُظَن أنَّ سببه حالة جنسية اعترت اللاحسة، وليس الأمر كذلك، فالصحيح: أنَّ اللحس لا يرمز إلى الجنس من حيث هو كذلك، بل إلى جَنَر (حالة جنسية ملزومة بتوتر)، فعندما يَحْدُث مع اللاحسة حالة من الأحوال الجنسية التي لا تحبها؛ فإنَّها تتوتر.. مثال على حالة لا تحبها بعضهن: الجِّماع بأسلوب لا تحبه.. هذا الحال يمكن ألاَّ يكون موتري، فاللاتي يتدربن، يمكنهن ألا يفعلن هذا، كما أنَّ الأفلام المُخْرَجة جيدا لا يَحْدَث فيها هذا، إذا كان المُخْرِج يعلم أنَّ اللحس لحسا موتريا، ولا يرمز إلى الجنس من حيث هو كذلك.. ومن هنا نعلم أنَّ اللحس ليس رمزا جنسيا، ولكن هذا لا يعني أنَّه لا يمكن أنْ يكون كذلك، إنْ أُرِيدَ له أنْ يكون كذلك، ولكنَّها ستكون عملية إصطلاحية، بعكس اللحس الموتري، الذي قد يحدث من موترة جمادية، لا إنسانية، فالذي يذهب إلى مكان مَهْجُور، وفزع هناك بسبب وقوع حجرة وهو نائم – مثلا -، محتمل أنْ يلحس مفقه (وشفته عموما)، هذا إذا وصل إليه محميم، أو أنتجت مُحْمِيم فيه..
لَيفَلة مُبْدِيحية (لحس يمين المفق العلوي مُبْدِيحي): هذه اللحسة رغم شدتها، إلا أنَّ حُدُوثَها لا يكون إلا في جزء من المفق، وهو الجزء اليمين هنا..
المُحْمِيم المَجَفي يمكن أنْ يسبب بقب (بقع بنية) خلفها، فهو يَحْدُث ويزول، ولكن يبقى له آثار تتمثل في البقب..
لَوفَلة مُبْدِيحية (لحس وسط المفق العلوي مُبْدِيحي): لحس الموطن الذي بين الفقم العلوي والشتف، بسبب مَجَفَّة، هذا إذا كانت اللوقلة: مبديحية1 أو 2، أمَّا لو كانت مُفْضَاة من محميم حاد3؛ فإنَّ المجفيف يقل والحرارة ترتفع جدا، بحيث يكون اللحس لا لإزالة مجفيف منها، بل لتقليل حدة المُحْميم.. ولكن ممكن أنْ يكون اللحس لإزالة مجفيف من اتجاه، وتقليل حدة المحميم من اتجاه آخر في نفس الوقت، خصوصا إذا كان المحميم يهب مرة واحدة وينخفض بسرعة كما هب بسرعة، ويفعل هذا الهب عدة مرات، في مدة قصيرة..
لَشفَلة مُبْدِيحية (لحس شمال المفق العلوي مُبْدِيحي): أميل إلى أنَّ الحُمَّى تصيب يمين الشفة أكثر من يساره، ولهذا أرى أنَّ اللحس يَحْدُث في المفق الشمالي بنسبة أقل من حُدُوثه في المفق اليميني..
لَفَس مُبْدِيحي (لحس كامل المفق السفلي مُبْدِيحي): هذا اللحس يمكن أنْ يكون من ملفسة إحْمُمَانية، أو إجْفُفَانية، أو تكون مسبوقة بهما أو ملحوقة..
لَيسلة مُبْدِيحية (لحس يمين المفق السفلي مُبْدِيحي): لحس المفق السفلي، من اتجاهه الأيمن، بسبب محميم، أفْضَى إلى مجفيف، ومحميم حاد3 عندما يصير شيطانا كبيرا، بحيث يقل المجفيف؛ وذلك لحدة المحميم، وهذا الحال في المبديحية3..
في الأغلب يَحْدُث البقب في المفق العلوي، أمَّا المفق السفلي، فَحُدُوثه فيه نادر، وسبب هذا: أنَّ المحميم الذي يَحْدُث في المفق العلوي أشد بكثير من الذي يَحْدُث في المفق السفلي، ولكن هذا لا يعني أنَّ الشفة السفلى بمنأ عن البقب، فعندما تجتاح موجة كبيرة من المحميم الوجه، بما في ذلك الشفتان، فاحتمال كبير أنْ تخلف بقبات في الشفة السفلى، ثم لو احمومم المفق السفلى وحك المُحْمَوْمَم مفقه السفلى بشدة فمن المحتمل أنْ يتجمع المُحْمِيمات في مكان واحد، لتصير الحمى: مبديحية3، وآنها يُفْضِي إلى بقب أو بقبات..
لَوسلة مُبْدِيحية (لحس وسط المفق السفلي مُبْدِيحي): لحس وسط المفق السفلي، بسبب حُدُوث مُلْحِيس حاد..
اللحس هنا يَحْدُث أحيانا بسبب مجفيف حاد، وأحيانا بسبب محميم حاد3، فالأخير تكون حرارته واضحة، حيث تجاوز طور المجفيف، ويقترب من المُحْرِيق..
لَمسلة مُبْدِيحية (لحس شمال المفق السفلي مُبْدِيحي): لحس الموطن الذي بين الفقم السفلي، والتشف، بسبب حمى أفْضَت إلى مجفيف..
الإنسان عندما يَحْدُث معه اللحس عموما فإنَّه يحاول إخفائه في كثير من الأحيان، حتى الأطفال الصغار يحاولون إخفائه في كثير من الأحيان، فهم يشعرون أنَّ هذا الحال لا يليق بهم، ولهذا يلجؤون إلى إخفائه، ولكن أحيانا يلحسون شفاههم لكي يخيفوا به غيرهم، بحيث تكون علامة على قوة اللاحس، فهذه اللحسة ليس سببها مُلْحِيس، أنما هي إلحُسان مَحْذَرِي، فصاحبها يُحَذِّر شخص معين من تجاوز الخطوط الحمراء بالنسبة للمُحَذِّر، أو تحذير شخص معين من الوقوف في وجه اللاحس، وقد تكون إلحُسان مَفْحَصِي، أي يحاول اللاحس معرفة رد فعل الذي يمنعه مطلوبه، أو تجاوز حدوده إلخ..
لَفَز مُبْدِيحي (لحس الفمز مُبْدِيحي):.. ينقسم إلى: لفز يمين، ولفز شمال.. اللحس هنا يكون كثيرا؛ وذلك لحدة الشعم، في الفمز\ الفمزان..
سَمَّيْتُ الإفرازات التي تَحْدُث في الفمزان بالشعم، لإختلافها عن الجفاف الذي يحدث في المفقان، فهي مادة مَقْرَصِية، وهي بهذا تماثل – لا تطابق - القرز، من حيث هي مَقْرَصِية واضحة..
|
|
|