13-07-2009, 03:41 PM
|
#7
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيسيرالوشاح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر
افتتاحية مباركة
أرجو منك شيخ تيسير الوشاح أنْ تقرأ المقالات التي في الموضوع التي يحيل إليها الرابط التالي:
http://www.nafsany.cc/vb/showthread....956#post420956
أشكرك على مباركة الافتتاحية لملتقى الرقية الشرعية في منتدى نفساني و توجيه الدعوة لقراءة مقالاتك التي أشرت لها
وأذكرك بهذا الحديث الشريف
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول :الم حرف ،ولكن ألف حرف ،ولام حرف ، وميم حرف" رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
هذا أجر من قرأ حرفا من كتاب الله ولكن على ماذا يحصل من قرأ هذه المقالات
جزاك الله خيرا
|
أهلا بك شيخ تيسير الوشاح
بالنسبة للحديث المذكور فدعنا ألاَّ نختلف عليه، ولكن بالنسبة للعائد من قراءة مقالاتي، فإني أقول:
أنت جعلت المقابلة بين القرءان وكتابي، وهي مقابلة غير صحيحة، ولو كانت صحيحة لقيل للذي يدرس علم اجتماع: لا يوجد حسنات من علمكم كما توجد من القرءان، أو على أقل تقدير: إنْ وُجِدَت حسنات منه فلا تماثل تلك التي يمكن الحصول عليها بقراءة القرءان، وفي هذه مغالطة لأنَّه لا يوجد في الإسلام التفرقة التي تريد العلمانية أنْ تُحْدِثها في المجتمع، بفصل الدين في بقية مناحي الحياة، وأنت سيدي تقع في هذا المطبق من حيث لا تدري، فالقرءان فوق هذه النظرة الضيِّقة سيدي، واقرأ الآية:" قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق."، فالذي يكتب يعبد الله بكتابته، وهذا يُصَدِّق القرءان، وأنا هنا أعبد الله بكتابي هذا، وأرجو أنْ يكون في ميزان حسناتي.
وبالجملة التفرقة بين القرءان وغيره بهذه الطريقة غير صحيحة، ففي القرءان ما يحث على طلب العلم، ورفع من شأنهم، ولو لم نعمل بها لكنا من الواضعين للقرءان ظهريا، وهذا ما أسعى في تجنبه، بل وتبديله.
إنْ قلتَ: ولكنك لم تقدم علما.
أقول: هذا كلام مرسل، وهو بلا دليل، والكلام الذي بلا دليل يُرد بلا دليل كما يقال.. ولكن إنْ قدمتَ لي أدلة كاملة على أنَّه لا يوجد في كتابي علما، فسَأُسَلِّم لك بهذا، ولمَّا كنت أعتقد وما زلتُ بأنَّني أتيتُ بجديد، غير موجود، ورد لشيء موجود؛ فلا أعتقد أنَّ أحدا بإمكانه أنْ يجد دليل ليرد هذا العلم الجديد، ولا أقول فكرة فيه، فيمكن أنْ توجد فكره هنا وهناك لا حاجة لها، ثم اعلم أنَّ هذا العلم ما زال في بدايته، وهو يتطور على يدي حتى هذه اللحظة، ولا أتوقف عن تطويره، فما تراه الآن ليس إلا بداية، رغم أنَّه يحتوي على كم هائل من أسس علم التوتر.
أشكرك.
بارك الله في سيدي الشيخ تيسير الوشاح.
|
|
|