عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2009, 05:57 PM   #1
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
حركة.. ما المقصود بهذه الحركة وتلك؟



السلام عليكم
الوزن فُعُلَى مجردا يعني حركة، ولا يختلف هذا الوزن من فئة إلى أخرى؛ وذلك لأنَّه يكون منعوتا.
حركة
الحركة: هي ميلان عضو من أعضاء الجسد في حالة توترية، ويَحْدُث روت في مواطن من الجسد قادر على التحريك الجبري، فلو كَثُرَ روت تحت فروة الرأس فربما يُفْضِي إلى حركة..
نحن هنا لا ندخل في تعريف الحركة من الناحية الفيزيائية: وهو انتقال جسم من مكان إلى آخر، وعليه يكون العض واللحس حركة، هذه أشياء مسلم بها ولكن لدينا مجالنا التداولي، فلا بد من فهمه، ومن لم يفهم مجالنا التداولي؛ فلن يكون منه إلا التعب إذا دَخَل علينا، هذا إذا كان من المتمنطة القدماء..
في جميع الأحوال لمزيد من التوضيح إليكم ما يلي:
مَحْرَكَة أبْرُوفية:
مثال على اليُدُدَى المُبْدِيفية: كان فاخر يخاف قاشر، فكان عندما يمر من جانبه يرفع ساعده، بحيث يشكل مع العضد زاويه 80 درجة تقريا، فيبقى على هذا الحال، إلى أنَّ يبتعد عنه، أو يُسكَّن.. هذه الحركة خطيرة، فالروت يُزاد في اليد كلما حَدَثَت معه، فينتقل إلى يُدُدَى مُبْدِيحية بسهولة..
حركة إبْدُفَانية:
عُيُنَى (حركة العين): هذه الحركة توترية، حيث يُرى صاحبها، أنَّه ينظر إلى من يشك في أمره تجاهه..
حُجُبَى (حركة الحاجب): هذه الحركة تَحْدُث عندما يكون في الحجاب روت.. ولا تلبث كثير، فهي تزول بسرعة، ولكن أنْ استمرت مَفْضَياتها في العمل، فإنَّها تنتقل من الحركة إلى الحُراك، حيث يتحرك الحاجب بسهولة؛ فيكون رُفافي..
حُوُضَى (حركة الحوض): هذه الحركة تَحْدُث إنْ تعرض صاحبها لتوتر حاد، حيث تكون المُحْرِيكات في الظهر وليست في الحوض، ولكن لأنَّ الحوض يلعب أهمية كُبْرَى في الحركة فإنَّنا نسبناها إلى الحوض.. إنْ كان الروت على يمين الظهر؛ فإنََّّ حركة الحوض تكون إلى الشمال، والعكس صحيح، وإنْ كانت في الخلف؛ فالحركة تكون إلى الأمام، أما إنْ كانت إلى الخلف فربما تكون المُحْرِيكات في الصدر، أو في الصِّفاف (جلدة البطن)..
يُدِدَى (حركة اليد): هذه الحركة تكون إلى الأمام أنْ كانت المُحْرِيكات في الخلف، والعكس صحيح، وتكون إلى اليمين إنْ كانت المُحْرِيكات في الشمال والعكس صحيح، أما الاستثناءات فلا نتناولها الآن..
كُتُفَى غير دائرية (حركة الكتف غير دائرية): هذه الحركة تَحْدُث كثيرا آن التوتر الواضح، وهي تكون من الأمام إلى الخلف، أو العكس، وربما من الأسفل إلى الأعلى..
كُتُفَى دائرية (حركة كتف دائرية): هذه الحركة تَحْدُث عند التوتر الحاد، حيث يترورت الكتف في كل مواطنه، أو جلها..
رُأُسَى (حركة الرأس): هذه الحركة تكون إما على اليمين أو على الشمال، أو تكون تارة في إتجاه، وبعد وقت قليل تكون في إتجاه آخر، دون أنْ يكون فيها أدنى اهتزاز..
مُفُخَى (حركة مفخ (أمام فخلف)): حركة إلى الأمام، ثم إلى الخلف، في مكانه، دون أنْ يقوم من المكان، مفضاها مُحْرِيكات تتحرك من موطن الظهر، ويمكن أنْ تكون في غيره خصوصا آنَ حال توتر أي إحْرُكَانيات، ولكن نحن هنا لا نتناول غير الحركة المفخية..
أمثلة على هذه المحركة: محركة أبْجُوحية:..
أ- مثال على العُيُنَى المُبْدِيحية: وقفت إحدى المغنيات لتَبْدَأ الغناء في برنامج تلفازي، ولكن مقدمة الموسيقى طالت، وقد شعرت بطولها أكثر من ذي قبل؛ وذلك لتوترها، فشعرت أنَّ الآخرين شعروا بتوترها، وبدأوا يهمزوا، ويغمزوا؛ فما كان منها إلاَّ تَبْدَأ توزع نظرات على الكثيرين من الموجودين، لتتحقق من شعورها.. كما ترون فالروت عندما يكثر في الجسد، وخصوصا تحت العشَّوى (جلدة الرأس)، يبدأ بطرح شكوذ..
ب- طَلَبَ ترواتي مستمر من أحد الأولاد أنْ يعمل له عملا، فكان الولد يرى توتر الطالب، وقد وتَّرَه حاله، حتى دخل هو وعدة أولاد، وقد لَحَظَ (نظر إليه من طرف عينه) الطالب، وكان الطالب يعلم مدى خطوره اللمَر (هي نظر شخص إلى متوتر أو ترواتي -إلخ - بطرف عينه ويصمت، وهو بذلك يفتح ثغرة خطيرة جدا، ليبدأ التوتر يسرع ليكون توتار، وآنها يصير تشكل الروت تسراعي، كأنَّها طفرات، ليدخل صاحبها المرض، من أوسع الأبواب وأخطرها)، فرمقه (رمق: نظر إليه بمجامع عينيه) الطالب وابتسم، وقال له: هل أنهيت عملك؟.. وقد كانت الابتسامة والسؤال مَحْرَزَات رَعَك (الروت سريع التشكل)؛ وبهذا جَنَّبه موقفا كان يمكن أنْ يجعل حياته جحيما مقيما، وهذه حقيقة: فهذا المرض ليس جحيما فحسب، بل ومقيم، ألا ترون العِجْزَيَان في شفاء مرضى الروات والتروات، والذين شفوا لا نظن أنَّهم شفوا من الأدوية، بل من عوامل كثيرة لا مجال لذكرها الآن، ولكن الحالات التي دخلت المرض من مدة قصيرة، لا يُعزى شفاهم - إنْ أخذوا أدوية - إلا بقطعها الطريق أمام المزيد من التوتر، المغذي الرئيسي للروات..
ج- مثال على الحُجُبَى المُبْدِيحية: أعلنوا في برنامج تلفازي عن تلقي اتصالات، لمن يريد معرفة مدى قبوله في مسابقة غنائية، فاتصل شخص من منطقة ق، وأسْمَع مقدم البرنامج صوته، فقال له: صوتك جيد، وأنت مقول.. ثم اتصل شخص آخر من منطقة ش، وبدأ يغني، والعازفون يستمعون، فبدأوا يَحُكُّون في مواطن في رؤوسهم، وقد كان أحدهم يحك حاجبه؛ وهذا لأنَّ الذي غني لم يكن صوته جميلا، إلى جانب، أنَّ مقدم البرنامج لا يريد أنْ يوتره، ويقول له صوتك ليس جميلا، ومن ثم غير مقبول، بل قال: عليك أنْ تحسن صوتك أكثر، ولأنَّ العازعين يعلمون معنى " حسن صوتك أكثر" فإنَّ هذا كان ينعكس عليهم بتوتر، أما ابتساماتهم وضحكهم وإنْ كانت على الصوت، إلا أنَّ التوتر يبقى موجود في حدود معينة.. وقد استقبلوا عدة أشخاص من ذوي الأصوات التي لا تقبل للغناء، وكانت جُلَّها يوتر العازفين.. وبعد عدة أيام من الاتصالات الموترية؛ فإنَّ عازفا من العازفين شَعَرَ بحركة في حاجبه، لأنَّه كان يحك حاجبه كثيرا - فهذا يعني أنَّ الحاجب استقبل كمية روت أكبر من المناطق الأخر -، وقد تكررت الحركات عدة مرات، ولكن لأنَّ الاتصالات الموترية كثيرة، فقد بدأ حاجبه يتحرك كثيرا، حتى أنَّ أدنى توتر قادر على تثوير الروت الذي في الحاجب ليبدأ يتحرك؛ ولأنَّ الحركات لا تتوقف في حاجبه؛ فإنَّه بلا شك خرج من فئة التوتر البدئي بشأن منطقة الحاجب..

يتبع
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس