13-07-2009, 05:58 PM
|
#2
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
د- مثال على الحُوُضَى المبديحية: كان مُصَوِّر في تلفاز معين، يصوِّرُ مذيعة من شَهِوَاتها، فكانت المذيعة تتحرك من حين لآخر، إلى حين اشتد الروت في مواطن الظهر – المقصود هنا السفلية فهي مفضى حركة الظهر هذه -، فكانت بعد أنْ اشتد الروت تُصَاب بحُوُضَى، دون أنْ يسلط مِصْواره على شَهِوَات؛ وذلك لأنَّ المِصْوَّار ارتبط في مفسلتها بمَشْهَوَات، عندما يكون المصور ع هو الذي يُصَوِّر..
هـ- مثال ثان عن الحُوُضَى المُبْدِيحية: جاء مرزوق إلى صديقه معطوش لكي يساعده في مصيبة حلت به، ولكن معطوش مربوط بمواثيق مع مُفْضِي المصيبة؛ ولهذا لم يكن وجهه بشوشا عندما قابل مرزوقا، وقد أحس مرزوقا بشعوره، فكان يتوتر بسرعة، إلى أنْ اندك خوضه إلى الاتجاه اليمين، أي أصيب بحُوُضَى مُبْدِيحية يمين، بسبب الروت الحاد الذي حَدَث في ظهره بسرعة..
ح- مثال على الرُّجُلَى المُبْدِيحية: الرَّجُلَى هنا عدة أنواع:
رُجُلَى مَرْفَعية: هي التي يرفع صاحبها ساقه إلى الأعلى من الخلف، بحيث يشكل الساق مع الفخذ زاوية 120 أو أكثر، أو أقَلّ أحيانا، عندما يتعرض لخوف، يشعر أنََّّ مصدره خفي، وأحيانا لا يشعر بخفائه لوضوحه، بحيث لا يترك شك في مَخْوَفيته.. وهو خطير جدا؛ وذلك لامكانية انفراز روت كثير، ومن ثم تَشَكُّله، ليكون شكلا جديدا، يصعب إزالته – على الأقل حتى هذا الوقت المشؤوم -..
الرُجُلَى التهرية: هي حركة في الرجلين عموما، ومنطقة الركبة خصوصا، وتكون الرجفة خفيفة، ويكاد صاحبها يقع على الأرض بسببها، حيث يكون تشكل الروت سِرَعْيَان؛ ولهذا أرى أنَّ الذين يصابهون الرُّجُلَى التهرية يصعب ألاَّ يصاب بمرض بالروات.. وتَحْدُث عندما يتعرض صاحبه لخوف متهري..
حركة إبْدُحانية:..
عُيُنَى (حركة العين): هذه الحركة توترية، حيث يُرى صاحبها، أنَّه ينظر إلى من يشك في أمره تجاهه..
حُجُبَى (حركة الحاجب): هذه الحركة تَحْدُث عندما يكون في الحاجب روت.. ولا تلبث كثيرا، فهي تزول بسرعة، ولكن إنْ استمرت مَفْضَياتها في العمل، فإنَّها تنتقل من الحركة إلى الحُراك، حيث يتحرك الحاجب بسهولة..
حُوُضَى دَكِّية (حركة حوض دَكِّية): هذه الحركة تَحْدُث إنْ تعرض صاحبها لتوتر حاد، حيث تكون الإحْرُكَانيات في الظهر وليست في الحوض، ولكن لأنَّ الحوض يلعب الدور الأكبر في الحركة فإنَّنا نسبناها إلى الحوض..
يُدِدَى (حركة اليد): هذه الحركة تكون إلى الأمام أنْ كانت الإحْرُكَانيات في الخلف، والعكس صحيح، وتكون إلى اليمين إنْ كانت الإحْرُكَانيات في الشمال والعكس صحيح، أما الاستثناءات فلا نتناولها الآن..
كُتُفَى غير دائرية (حركة الكتف غير دائرية): هذه الحركة تَحْدُث كثيرا آنَ التوتر الواضح، وهي تكون من الأمام إلى الخلف، أو العكس، وربما من الأسفل إلى الأعلى..
كُتُفَى دائرية (حركة كتف دائرية): هذه الحركة تَحْدُث عند التوتر الحاد، حيث يترورت الكتف في كل مواطنه، أو جلها..
كُتُفَى مزدوجة مُبْدِيحية: حركة الكتفان إلى الأمام والخلف، بسبب الحمى التي في أعلى الظهر، من تحت الكاهل قليلا إلى ما قبل العنق.. الحركة إلى الخلف ذاتية، أمَّا التي إلى الأمام فعرضية؛ وذلك لأنَّ الغاية من الحركة التي إلى الخلف هي تخفيف الحمَّى – وأحيانا محكات غير محمات -، أمَّا التي إلى الأمام، فهي الرجوع إلى الإعتدال، ولكنها تتخذ أهمية ذاتية لا عرضية، عندما تكثر الحركات أماما وخلفا..
كُفُفَى أو صُبُعَى تشتيتية (حركة كف أو أصابع تشتيتية): حركة بالكف أو باصابع الكف على موطن معين به تقطب أو بعض التقطب، أو ثقل.. كثيرا ما تكون هذه الحركة في الرأس، وخصوصا في الجبهة..
رَسَك (حركة الرأس): هذه الحركة تكون إما على اليمين أو على الشمال، أو تكون تارة في إتجاه، وبعد وقت قليل تكون في إتجاه آخر، دون أنْ يكون فيها أدنى اهتزاز..
رُأُسَى اهتزازية (حركة رأس إهتزازية): هي حركة تكون من اليمين إلى اليسار أو العكس، وتكون اهتزازية.. الذي يتعرض لهذه الحركة نراه أحيانا يخفي شدة الحركة، بحيث تصير كما لو كانت خفيفة، ولكن الحقيقة أنَّها حادة، وهي ضارة على صاحبها، فلا يوجد طريق أيسر لدخول المرض من إخفاء التوتر ومُفْضَياته؛ وذلك لأنَّ الإخفاء يُكَثِّر الموترات، ومن ثم يصر الروت كثير، بحيث يتجاوز النسبة البدئية، وهذا هو المرض بعينه.. يجب على الإنسان أنْ يفعل إي شيء يجنبه الخفذ في حالتنا هذه، ويجب عليه أنْ يفعل أي شيء لئلا يُصاب برُأُسَى اهتزازية؛ كأن يرقص، ويغني، خصوصا عندما يستطع أنْ يقوم بهذه التقنيات، وإلا فربما، يدخل المرض من هذا الباب، عفاكم الله منه..
رُأُسَى جسفية (حركة رأس جسفية (جانبة سفلية)): حركة رأس يغلب عليها أنْ تكون إلى الجانب السفلي الأيسر أو الأيمن، أي أنَّ الحركة تكون اتجاه أحد الكتفين، بنسبة ما..
إنْ تعرض الإنسان إلى هذه الحركة عدة مرات، فلا شك أنَّه سيدخل المرض، فهي حركة خطيرة جدا، وخصوصا إذا كانت هذه الحركة مسببة من مريض رُواتي أو ترواتي..
رُأُسَى (حركة رأس التوائية): هذه الحركة شبيهة إلى حد ما بالحركة السابقة، ولكن الرأس لا ينزل اتجاه الصدر، بل يبدأ الرأس بالالتواء مباشرة، بحيث يميل إلى الرأس اتجاه كتف ويرتفع الذقن اتجاه الكتف الثاني بنسبة ما.. يمكننا أنْ نرى هذه الحركة من الذين يلبسون المناديل (شماغ أو غيره)..
هذه الحركة يمكن أنْ تضلل فأحيانا يُلْوَى الرأس لكي لا يقع المنديل، أو لكي يُضَبَّط، وأحيانا يُلُوَى الرأس بهذه الشكل لكي يُخَفَّذ، فيجد صاحبها أنَّ هذه الحركة أفضل حركة للتخْفِيذ، ولكنها لن تغيب عن الخبراء..
رُجُلَى (حركة الرجل): هذه الحركة تكون إلى اليمين إنْ كان الإحْرُكَانيات في شمال الرجل، ولكن إن كانت الإحْرُكَانيات في يمين الرجل؛ فإنَّها تكون إلى الشمال، وإنْ كانت في الأسفل فالحركة تكون إلى الأعلى، والعكس صحيح.. هناك بعض التفصيلات التي لا أرى لا أهمية، منها: إنْ كانت المحركة في الأسفل، وتكون الحركة إلى اليمين مثلا؛ هذا قد يكون مَفْضاه ابتعاد المحريك عن المركز..
|
|
|