15-07-2009, 02:18 PM
|
#1
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أحسن القصص
أحسن القصص بإطلاق، هي القصص التي رواها رب العزة في كتابه المجيد:
"نحن نقص عليك أحسن القصص..." (الآية)
.......
لكني أريد أن أروي هنا قصة قرأتها منذ مدة طويلة، وما زالت عالقة بذهني...
أكيد أنني قرأت قبلها كثيرا من القصص...
وقرأت بعدها عددا لا أحصيه أيضا...
لكن هذه القصة، بالدرس والمغزى الذي احتوته، أثرت في نفسي كثيرا...
القصة تنسبها بعض كتب التاريخ للخليفة العباسي الأمين، ومفادها أنه:
لما كان الأمين صغيرا، وليا للعهد، عين له أبوه هارون الرشيد معلما يؤدبه،
وفي صباح أحد الأيام دخل المعلم على تلميذه وضربه ضربا مبرحا، من دون سبب،
فقط ظلما وعدوانا، ثم خرج...
مرت الأيام، وبعدها السنون، وتوفي هارون الرشيد، وتولى الأمين الخلافة،
ها هو الآن جالس على عرشه، في كامل سلطته وقوته،
وطبعا لم ينس ما فعله معه معلمه القديم...
استدعاه، وسأله: أتذكر يوم كذا، لما ضربتني ظلما، ومن دون سبب؟
أجاب المعلم، الحكيم: نعم، ضربتك ظلما حتى تحس مرارة الظلم، فلا تظلم بعدها أبدا...
|
|
|