16-07-2009, 03:05 AM
|
#6
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بعد أنْ مرَّ فارِش بما أسلفنا، صار عندما يحاول أنْ ينام يكون تحزانيا، فلم يَعُد قادرا على النوم بوجود تحمام شديد؛ وبعد عدة أيام من صعوبة النوم؛ تَحَوَّل نومه من النهار إلى اليل، فبعد أنْ كان ينام في النهار، صار ينام في الليل، وهذا جعله يعمل في النهار، وعمله في النهار أيقظ عنده هواجس جديدة، منها أنْ يجيء أحد إليه وهو يعمل، فهو لا يستطيع أنْ يكالم أحد وهو في حاله الذي علمتم، كما أنَّه لا يستطيع أنْ يعمل بوجود شخص ينظر إليه كيف الحال وهو يعمل؟!؛ وهذا الهاجس رفع تحمامه أكثر، وكذلك تقطابه، خصوصا في وجهه، وتأهافات داخل التقطابات.. المثال السابق وضح لنا معنى المَقْطَبَة اكْرُوانية..
تَقْطَاب اكرُوَاني: فو فرط تداخل عصب معين في موطن معين، في لحظة توتارية، أي أنَّ التروات المستوطن أفضى بحالة توترية إلى توتار، لتُفْضِي إلى تقطب وسطي..
مَقْطَبَة مُكْرِيوية: هي تروات يجعل العصب يتداخل، ويتحرك أيضا..
تَقْطَاب مُكْرِيوي: هو فرط تداخل عصب معين على بعضه البعض، مع تحرك يطرأ عليه من المقطبات..
هذا التقطاب يجعل المريض تجهاميا، بل مخيفا أحيانا، ولذلك فهو خطر على الناس، لأنَّ احتمال اصابتهم بالروات عندما يكون تقطابي مكريوي بينهم مرتفعة جدا، وقد يجعلُ المُصَابَ حديثا، يدخلُ المرضَ بطفرات..
تَفْكَاك مُبْكِيوات: فرط فكفكة تروات يسبب تقطبا كربيا وسطيا، لكي يخفف أو يشتت..
تفوان اللبت: تَفْكَاك تروات اللبِت: وضع اللسان مكان اللبت من داخل الفم، وتحريكه كثيرا، لكي يشتت المقطبات التي فيه.
لا نحتاج أن نكرر التفوان فعودوا إلى السابق وضيفوا المُبْكِيوات، فيكون أشد..
من الأسباب الخارجية: مَقْطَبَة أكُجُوحية:
أ- عند مشاهدة برنامجا تلفازيا به مشاهد موتريه..
ب- عند مُشَاهَدة برنامج تلفازي يتحرك المُصَوَّر ويتحرك المِصَوَّار، فإنَّ المَشَاهِد المُتَحَرِّكة بعنف، تُفْضِي إلى توتر المريض، حيث يزاد التروات بسرعة، بحيث تسير المُنْوِيمات (هي تشكل جديد للتروات يفضي إلى نوم) في الجسد، والفجتلة على وجه الخصوص، فهي عندما تكون تحت جلدة الرأس، فإنَّ المريض يشعر أنَّه بحاجة للنوم..
الذين يتعرضون للمنويمات ينامون كثيرا، بحيث يكون نهارهم وليلهم مُقْضَى في النوم، مثلهم في هذا مثل الفوقليين الذين لا يعرفون سلوك المرض، فيحزنوا، ويعضبوا، ويفكروا في مرضهم كثيرا، خصوصا الأماكن المتألمة، لتنتشر بهذا المنويمات؛ فيقضوا نهارهم وليلهم في النوم، ولكن بعد أنْ يتعلموا عن سلوك المرض، بالتجربة، أو بالكلام، فإنَّ قدرتهم على تجنب المنويمات تكون واضحة، ولكن بشأن الفوكليين الذين يتعرضون لمنويمات، فمن الممكن أنْ يتعرضوا لها وتملأ جسدهم، وخصوصا الرأس، دون أن يكترثوا؛ فلا يناموا؛ وذلك لأكتسابهم قوة جبارة في معاملة المرض، بحيث إذا زاد المرض قوة، ازدادوا هم أيضا قوة، فما كان يعيقهم في السابق، فإنَّه بلا أهمية، ولكن هذا لا يعني خروج المريض التهجاري مثلا، فهذه مسألة أخرى، لا بد فيها من زوال الكثير من التروات من الجسد، ليتحقق خروجه..
مَقْطَبَة مُكْرِيحية: هي تروات موجود في عصب ما، من أعضاء الجسد عموما، والوجه خصوصا؛ يُفْضِي إلى تقطاب العصب الموجود فيه..
صاحب هذه المقطبة من التهجاريين الكرمليين..
تَقْطَاب مُكْرِيحي: هو فرط قطب مرضي، وشديد جدا، بحيث لا يكف العصب المصاب بالمَقْطَبات عن التحرك..
المُصَابُ بهذا التقطاب يكون تجهامي؛ ولذلك فإنَّه من اتجاه يبدو مخيفا لمن يراه لأول مرة، فإنْ كان الذي يراه يعرفه؛ فإنَّه مُعَرَّض لخطر الإصابة بهذا المرض؛ وذلك لأنَّ الذي يجلس مع الترواتيين عموما، والتقطابيون خصوصا؛ يفرز روت بسرعة، فإنْ وصل الروت إلى حالة المرض، وهذا وارد جدا لمن يخالط المرضى كثيرا، فهو من ضمن المرضى..
الذي يُخَالِط المرضى يظن أنَّهم حَمْقَى، وليس منهم خطر بشأن انتقال العدوى، ما دامت لا تنتقل عبر التنفس، أو بالطرق المعروفة في انتقال العدوى، فلا حاجة للخوف، فهم يمكن أنْ يكونوا مسلين، ولكن سرعان ما يَكتشف الطامة الكبرى؛ فالإنسان يصاب بعبوس في الشتاء، مع الظلام النسبي للأجواء، وكذلك عندما يكون مع إنسان غير مريض يعاني من حزن، فما بالكم إذا كان مع ترواتي مكروب؟!؛ فلا شك أنََّّه سيدخل إلى المرض بطفرات، أقصد بسرعة تبدو قفزية، بحيث يشعر اليوم بعرض، فإذا به بعد عدة أيام يشعر بعرض جديد، وهكذا تتوالى الأعراض.. ثم لو أصيب المريض الجديد بأعراض قليلة ولم يعد يُخَالِط مرضى، فإنَّ الروات الذي أصيب به كفيل بأداء المهمة على الوجه الصحيح؛ وذلك لأنَّه يتحرك فيَكْثُر عند التعرض لمحزنة، أو مغضبة، أو مكظمة، وهذا يجعل إمكانية تشكله مرتفعة، وبهذا يرزح تحت وطأة هذا المرض الخبيث..
تَفْكَاك مُبْكِيحات: هو تشتيت المُقْطِيبات من المكان التي هي فيه.. المَقْطَبات المُكْرِيحية: مثقلية، ومشددية، ومرفِّية، ومعرقية..
تَفْكَاك: التَفْكَاك يكون باللسان، باللسان إنْ كان داخل الفم باللسان، وإلا فبالأصابع..
تفوان اللبت: تَفْكَاك تروات اللبِت باللسان من الداخل: هذا التفوان سببه: أنَّ المقطيبات تُشْعِر المريض أنَّ الموطن المصاب بالتقطاب المُكْرِيحي يُنَزِّلُ اللُبتان إلى الأسفل، بالإضافة إلى بعض المواطن المجاورة؛ ولذلك فلا يكف المريض عن التفوان، فالعصب في حركة مستمرة، حيث يُشْعِره بتحزان دائم، وتعباس، وتجهام..
تفوان العنفقة: تَفْكَاك تروات العنفقة: المكان الذي بين الشفة السفلى والذقن.
العنفقة في هذا الفرع تكون مصابة بتحراك؛ ولذلك فإنَّها تكاد تستهلك كل وقت المريض، وتمنعه من التركيز في أي شيء، إلا هي، ولكن أحيانا أوضاع الحياة تجبر المريض على ما ليس منه بد، كأن يخرج للعمل، ليؤمن لنفسه مَعْيَشَات إنْ لم تكن الدولة التي يسكن فيها قادرة على منحه قليل من المال، ليعيش بها؛ وبهذا يَنْشُر المريض داءه حيث حل وفي مدة قليلة، رغم أنَّه في بداية اختلاطه بالناس، سيستخفون به، ويحسوبنه مجنونا، أو قعذا، ولكن سرعان ما يكتشفوا خطأهم، ومن ثم يكونوا عرضة للإصابة بسرعة، ويا ويلهم، إنْ وقف منهم المريض موقف المُعلم، فعندما يكون قسط المريض من العلم يجعله مركزا أو أحد المراكز بينهم، فإنَّ اصابتهم بهذا المرض تسراعية؛ ولهذا فالحذر الحذر من الاختلاط بترواتي – أو رواتي - يقرأ كتبا كثيرة، ولا تجعل موقفك أمام المريض موقف المُتَعَلِّم من مُعَلِّم، فالمُتَعَلِّم ضعيفا أمام المُعلِّم، حيث يتجلى هذا بوضوح مع هذا المرض..
تفوان الفنيك: تَفْكَاك تروات الفنيك (يمين العنفقة وشمالها).
تفوان البجك: تَفْكَاك تروات البجك: بؤرة خلف بؤرة لبت.
تفوان الظفل: تَفْكَاك تروات الظفل: موطن في الفك التحتاني، تحت لبت، بعد قدب..
|
|
|