17-07-2009, 11:29 AM
|
#8
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 19648
|
تاريخ التسجيل : 03 2007
|
أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
|
المشاركات :
12,794 [
+
] |
التقييم : 94
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اختى الفاضله نووور ...
حياكِ الله ؛ وبارك فيك ؛ وجعلك عملكِ الطيب ( وعملُكِ دائماً فيما
أرى طيب ولا أُزكيك على الله ) فى صحائف حسناتك يوم الدين ..
أُختى الفاضله ...
أُحييكِ لفكرتكِ الرائعه هذه ؛ والتى تتيح المجال لزيادة مساحة إهتمامنا
الدينى ونحن على الشبكه العنكبوتيه ؛ كما أُحييكِ للمجهود الذى
تحملتيه نيابةً عنَّا فى وضع روابط أشرطه إسلاميه غايه فى النفع والفائده
وأيضاً رقيقة الوعظ ؛ حانية التوجيه ؛ كشريط هذه الحلقه للشيخ العريفى .
عفواً لهذه المقدمه الطويله نوعاً ؛ لكنى وجدتُ لزاماً علىَّ أن ألمح لما
قُمتِ به من جهد مشكور قبل الدخول فى الإجابه ؛ التى أرجو من الله
أن تكون صحيحه ؛ وأن تعكس فهمى للمحاضرة التى استمعتُ لها ..
س1 / كيف تصل لقلوب الناس ؟؟
جـ 1 / قلوب الناس أغلفه مقفله ؛ لا يستطيع الولوج إليها إلا من وفقه
الله لمعرفة أسرارها وسبر أغوارها .. ومن أقوى المفاتيح نفعاً وأمضاها
أثراً حسن الخُلق مع الآخرين ... فليس بالمال تُمتلك قلوب الرجال ؛
ولا بالمنصب والجاه يصل راغب الوصال الى مبتغاه ؛ فكل أُؤلئك أعراض
زائله ؛ وظلال مائله ؛ لاتلبث أن تنقشع ؛ تاركةَ من إرتكن إليها وحيدا
فارغ الجعبة من محبة الخلق .. إنما الدائم الباقى والدرع الواقى هو
إحسان التعامل مع الناس ؛ بالبشاشه فى وجوههم ؛ والإحتفاء بلقائهم
وإرهاف السمع لقولهم ؛ ومد اليد بحراره للسلام عليهم ؛ وإشعار كل أحد
بأنه فى بؤرة الإهتمام ؛ حتى عند النصح والإرشاد ؛ يجب أن يؤديا فى
إطار من المحبه والموده التى تشعر المتلقى بأن هذا الناصح المرشد
لا يبغى سوى مصلحة من يرشده ويدله ؛ غير متكبر ولا فظ ولا غليظ
القلب ؛ ولا جافى الطبع ....بهذا يستطيع راغب الوصال فى الدخول الى
هذه الأدغال المسماه " قلوب الناس " ....
س2 / أذكر/ي حديث واحد من الأحاديث التي ذُكرت في المحاضرة ؟؟
جـ 2 / سُئل صلى الله عليه وسلم عن أكثر مايُدخل الناس الجنه فقال:
" تقوى الله ؛ وحُسنُ الخُلُق "
س3 / ماهي الصفة التي ذكرها الشيخ وبسببها قد لاتصبر الزوجة على العيش مع زوجها ؟؟
جـ3 / أوضح شيخنا الجليل بمحاضرته القيمه ؛ أن الزوجه قد تصبر على
فقر زوجها ؛ وقد تصبر على بُخله ؛ ولكنها أبدا لاتُطيق صبرا على سوء
تعامُله وإياها ....
س4 / كان تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم تعاملاً رائعاً حتى مع الصغار ,, أذكر/ي قصة تدل على ذلك من القصص التي أوردها الشيخ ؟؟
جـ 4 / بأبى أنت وأمى يارسول الله ... وهل مثلك فى بنى البشر نظير
فى حسن خلقك ؛ وطيب معاملتك ؛ حتى ليتمنى المرء أن يُختصر عُمره
كله فى ثوانٍ معدودات يعيشها فى رحابك ؛ ثم يُدركه المنون !!!!!!!!
ذكر الشيخ الجليل من القصص التى توضح حسن تعامل رسول الله صلى
الله عليه وسلم قدراً ؛ يحضرنى منه الآن قصة " المجادله " التى أتته
صلى اله عليه وسلم تجادله وتحاوره وتناقشة فى شأنها وزوجها ؛ وكيف
وهو صلى الله عليه وسلم رأس الدوله الإسلاميه ؛ ويحمل على كاهله عبئاً
ينوء به أشد الرجال ؛ استمع إليها وتحاور معها وناقشها وبسط لها من وقته
وجهده حتى قامت عنه راضيه قانعه ...
س5 / أذكر/ي الموقف الذي دل على تعامله الراقي صلى الله عليه وسلم حتى مع الكفار ؟؟
جـ 5 / هو موقفه صلى الله عليه وسلم من العرض المغرى ؛ الذى يسيل
له لعاب أشد النفوس زهداً ( مالم تكن معصومه من قبل الحق ) والذى
قدمه له عُتبه بن الربيع ؛ بتوفير كل مايحلم به راغب الدنيا وأكثر ...
لكنه صلى الله عليه وسلم ؛ وهو المبعوث رحمة للعالمين ؛ لم ينتهر الرجل
ولم يعبس فى وجهه ؛ شأن بعض من ( هداهم الله ) يتخذون الدعوه سبيلاً
لهم هذه الأيام ؛ فإذا ما وقع عى زلة من أحد عوام الناس غضب وثار
وأرغى وأزبد ؛ وترك عند رائيه وسامعه أسوء الأثر لرجال الدعوه !!!!!!
س6 / أذكر/ي فائدة واحدة أستفدتاها بعد إنتهاءك من سماع المحاضرة ؟؟
جـ 6/ أنى لن أصل الى محبة الناس من حولى مالم أُحسن معاملتهم
ولن أستطيع كسب ودهم إلا عن طريق كسب قلوبهم ....
أرجو أن أكون أجبت صواباً ...
وتقبلى منى ( أختى الكريمه ) سلاماً وترحاباً ...
فى أمان الله ....
|
|
|