17-07-2009, 01:49 PM
|
#7
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر
السلام عليكم
هذا المقال كتبته في منتدى آخر لتبسيط الموضوع، هنا أنا أنقله هنا فربما يسهل عليكم تحصيل الموضوع، وأرجو أنْ تطرحوا أسئلتكم، فالسؤال مفتاح الجواب.
أريد أنْ أوضح المعلومات التي وردت في كتابي من خلال حوار بيننا.
لبندأ بسم الله:
كلمة الوتر (توتر) من حيث هي جذر كبير يوجد فيها ست كلمات:
1- وتر.*
2- ورت.
3- تور.
4- ترو.*
5-ورت.
6- روت.*
الكلمات التي خلفها نجوم هي التي نستخدمها في كتابنا، فالتوتر هو حالة اضطراب، أي لا يتوتر إنسان - أو حيوان - إذا:
1- لم ينفرز في الدم ترو ( الدرل (الأدرينالين) منه)، ولكن الترو إذا أفْرز في الدم فلا يكفي لإحْدَث توتر، فلا بد من حُدُوث:
2- لم ينفرز روت في الأعصاب.
وعليه، فلا توتر، إذا لم يسير الترو في الدم، وفي نفس الوقت، إنْ لم يسير الروت في الأعصاب.
.
|
أخي سمير على حسب ما فهمت من شرحك أعلاه أنك تدرج ضمن "الترو " هرمون "الدرل" بمفهومك أي الأدرنالين Adrénaline بمفهوم المتخصصين
ويبدو لي أن "الترو" بمفهومك هو مسمى نحته حضرتك كمقابل لكلمة هرمون (الأجنبية)
أما "الروت" بمفهومك والمتعلق بالأعصاب فهو الموصلات العصبية بمهموم المتخصصين
يخبرنا المتخصصون أن الموصلات العصبية تتحكم في نوعية الحياة اليومية التي نعيشها، وأهم هذه الموصلات العصبية (الهرمونات): سيروتونين، دوبامين، الأدرينالين، نورأدرينالين، ميلاتونين، إنسولين، ومجموعة بروستاجلاندين.
ولكل موصل عصبي مستقبلات مختلفة وكل مستقبل عصبي يؤدي وظيفة من نوع ما. كالمفتاح الذي يفتح عدة أقفال متشابهة، وكل
قفل يفتح غرفة مختلفة. إذاً فكل موصل عصبي يؤدي وظيفة خاصة أو عدة وظائف مختلفة تبعاً للمكان الذي يوجد فيه المستقبِل.
فقد يفتح مفتاح واحد غرفة المطبخ وغرفة النوم وغرفة الاستقبال، ولكل غرفة نشاط خاص ومختلف. وهذا هو حال الموصلات العصبية حيث يُفرَز كل موصل بكمية محددة وفي أوقات محددة وفي أماكن محددة وبعلاقات متناغمة مع هرمون آخر. كالغرفة التي تفتح بمفتاحين (هرمونين)؛ لأن لها قفلين (مستقبلين) مختلفين.
ومثال ذلك هرمون السيروتونين الذي إن نقص سبّب التهيج، والكآبة، وعدم التركيز، التعب العام، نقص أو زيادة الوزن، داء
المفاصل، متلازمة التعب المزمن وغير ذلك كثير.
أما إذا زاد هرمون السيروتونين فإنه يؤدي إلى تصرفات غير مقبولة كالانبساط الزائد عن الحد، وعدم الالتزام بالضوابط الاجتماعية
والعرف المتبع. أما إذا نقص هرمون السيروتونين مرّة وزاد مرة أخرى وجدت المريض حزينا كئيبا حيناً وضاحكا مهووسا بلا حدود حيناً آخر. وهو ما يعرف بالهوس الاكتئابي ثنائي القطبية bipolar depression.
أما هرمون الدوبامين فيطلق عليه هرمون "الإحساس الجيد"، ويُظن بأن كثيراً من المخدرات، مثل الكوكايين والهيروين والحشيش
والتدخين وتناول القهوة والكحول والإدمان على تناول الطعام، تؤدي إلى زيادة نشاط الموصل العصبي "دوبامين".
|
|
|