21-07-2009, 10:11 PM
|
#9
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10666
|
تاريخ التسجيل : 11 2005
|
أخر زيارة : 11-04-2024 (01:35 AM)
|
المشاركات :
484 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني
اخي قسوره ،،،
موضوع رائع فعلا ، ويستحق أن ننظر إليه من كل إتجاه ،،، ولا بأس أن نتطرق للعرف والعادات ، لأنها أصبحت في بعض الأحايين تغطي على الدين ، وصارت الأعراف والعادات كالسنن بكل أسف ،،،
سؤال حير اعداء الاسلام طويلا فقد اجتمعوا في عام 586م لبحث هذا الأمر
هل المرأة إنسان ؟
وانتهوا بعد المناقشات بأن المرأة إنسان خلق لخدمة الرجل
ولم يمض سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتى أتى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن للعالم أجمع أن النساء شقائق الرجال وأن من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة ...
وكان دور المرأة كبيراً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابة عما هو عليه اليوم في وقتنا الحاضر ،،فقد كانت المرأة أماً وزوجة وعاملة ومجاهدة وتروي الأحاديث وتفتي في الدين وتدخل في السياسة وتساعد الحاكم وتشير عليه فلماذا هذه الانتكاسة في عصر التقدم والانفتاح ؟
لقد همش دور المرأة اليوم لدرجة أن بعض الناس أصبح يتعامل مع اسم المرأة وكأنه عورة فبعض الناس يطلقون على زوجاتهم (الأهل الله يكرمك ) وفئة (الحرمة الله يعزك) ( والبعض (المرة) وآخرون (أم العيال ) ...
هذا يعني في عصرنا أصبح إسم المرأه بكل أسف عوره ،،،، والحقيقه هذا السؤال يحيرني ، لماذا نستقبح ذكر إسم المرأه ؟ هل هو إحترام لها ؟ هل هو خوفا عليها ؟ هل هو للحفاظ عليها من أن تلوك الألسن إسمها في المجالس ؟
لقد كان شيوخ العشائر وإلى يومنا هذا ، يعتز فيقول عن نفسه في المجالس عندما يغضب ( أخو حمده ) و ( اخو عليا ) و ( اخو نوره ) ،،، من هذا القول يفتح بابا آخر ،، فلماذا لا يقولون ( إبن حمده أو إبن عليا أو إبن نوره ) ؟؟؟
دعونا نسمع الآراء ، فالأمر محير ،،،
|
الأستاذ / الحوراني المحترم .
كما قلت .. ليتنا نستبعد مسألة العادات و الاعراف ..
و إلاّ سنفتح باباً من الصعب سدّه ..
لأننى في جل البلدان العربية .. عندما تنقص أهل العلم الحجة و البرهان في اثبات أيّ شيء ..يهربون الى مسألة العادات و التقاليد ... و المصيبة أن حتى المشتغلين بالدين يلجأون الى هذه المسألة ..بينما كان من اللازم هم من يحاربون هذه العادات و التقاليد ..
ففي مسألة أن اسم المرأة ليس بمستقبحٍ ..
أحيل الأستاذ / الحوراني المحترم ..الى هذه القصة ..
(( ... عن صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان فتحدثت عنده ساعة من العشاء ثم قامت تنقلب فقام معها رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد الذي كان عند مسكن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فمر بهما رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نفذا فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنها صفية بنت حيي قالا سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يجري من بن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا ..))..إذا كان نلغي ما أتى به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بجرة قلمٍ ، ليأتي من يقل : إنها العادات و التقاليد .. فإننا نتكلم عن الإسلام إلاّ بالألسنة فقط ..بينما القرآن يقول بصريح الآية : " وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنة فانتهوا " ..
و أعدك إنني اعود الى هذه النقطة بإسهاب .
تحياتي.
|
|
|