06-08-2009, 01:00 PM
|
#12
|
عضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27460
|
تاريخ التسجيل : 04 2009
|
أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
|
المشاركات :
950 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حاصل القول إذن أن القرين قد يكون ملكا، كما قد يكون جنا أو إنسا، لكن، وبغض النظر عن المعنى اللغوي الموارب للفظة "قرين" أو عن معناها المجازي، كما هو الشأن في خبر أبي بكر وطلحة، أو أبي بكر وعمر... فإن المفهوم الدلالي الذي نبحث عنه يحيلنا مبدئيا على وجود شيطان للإنس، وهذا الشيطان ينقسم إلى قسمين:
ـ شيطان/إنسي وهو خارج الإنسان ومن جنسه لكنه يفعل "أفعال" الشياطين بدعوته إلى الشر.
ـ وشيطان/جني، يبدو أنه من غير جنس الإنس (أو حتى الحيوان بإطلاق) لكنه يؤثر فيه من خلال أفعاله التي هي "شيطانية" بالطبيعة.
الشيطان إذن مُصادر للخير، له أفعال طبيعتها تتميز بالسوء والشر، فإذا استعار الإنسان هذه الأفعال أصبح شيطانا، فشيطان الإنس هو شيطان من حيث أفعاله لا من حيث ماهيته، بينما شيطان الجن (بل الجن عموما) يختلف عنا من حيث الماهية.
(يتبع)
|
|
|