14-08-2009, 05:18 PM
|
#3
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمداحمد
اضطراب الهلع، وعندما تشرح له أعراض نوبة الهلع وكيفية حدوثها، فعندئذ يبدأ المريض بالارتياح إلى حد ما، ويشعر بأنك ذكرت له ما يعاني منه بالضبط، وان ما يُعاني منه ليس مرضاً جسدياً بقدر ما هو اضطراب نفسي من الاضطرابات النفسية المعروفة تحت قائمة اضطرابات القلق.
|
جُل المقال يدور حول الكلمات التي في الاقتباس، وهذه الكلمات من أسس علم النفس، فإذا استبعد دارس علم النفس أساسهم هذا؛ فقد انقلب عليهم، ولم يَعُد منهم.
لقد ذَكَرَ كاتب المقال رأي الدكتور أحمد عكاشة، وأحمد عكاشة له كتاب موسوم بـ"علم النفس الفسيولوجي"، أي علم النفس الحيوي، قال فيه:"إنَّ المشكلة موجودة في المِهَاد والمُهَيْد"، والمهاد والمهيد موطنان موجودان في المخ؛ وهذا يعني أنَّ المشكلة في التفكير؛ ولذلك فإنَّهم لا يحجمون عن إجراء عملية لمريض ما في المهاد والمهيد، ليلعبوا فيهما، فيزيدوا الطين بلة، أي أنَّهم يمكن أنْ يوقفوا الشعور بالمرض، ويظهروا عرض جديد، وإيقافهم للشعور لا يعني إزالة المُسَبِّب بل يعني أنَّ المسبب لا يصل إلى الموطن المسؤول عن التألم في المخ، ومن ثم لا تكون استجابة، ولكن ﻷنَّ أساس علمهم ركيك؛ فإنَّهم يظنون أنَّهم أوقفوا أساس المرض، وهذا مجرد ظن، وإنَّ بعض الظن إثم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمداحمد
هل هذا الكلام صحيح ام لا؟
ازاد خوفى بسبب هذا المقال الذى باب الشفاء فى وجهى وجعلنى ابكى حتى وانا انقل هذا المقال
|
اﻷخ أحمد
لو أردت أنْ تعتبر كلامي، فأقول: قصة النفسي والعضوي حسب ما وردت عندهم لا أساس لها من الصحة، فهم يتوهمون، ولكن ﻷنَّ لديهم مشكلة فإنَّهم ينزلوا (يسقطوا) وهمهم على المريض، أي يصبحوا على حق والمريض على وهم، وهم بهذا يبدلون المهام، أو قل: الحقائق، ولكن ليعلمون أنَّ إنزال وهمهم على المريض لن يطول، وإنَّا لرَادُّونَ وهمهم لهم أو قل: عليهم - إنْ شئت -، ووهمهم هذا قد إأتمنونا إياه دون أنْ يدروا، ولا بد من ردِّه إليهم تحقيقا لقول الله تعالى:" ردوا الأمانات إلى أهلها."، ولكن إنْ لم يقبلوا منا هذه اﻷمانة، فإنَّنا سنضعها لهم في متحف، ونشير أنَّها كانت أساسا لمَا زعموا أنَّه علما ﻵلاف السنين.
أنا لا أدري منذ متى تعاني من المرض، فالمدة التي عانى المريض فيها مرضه لها أهمية كُبرى، فالمريض كلما عانى أكثر؛ فإنَّه يعلم عن المرض أكثر من اتجاه، ويعلم جهل من يزعمون التخصص في هذا المرض، هذا من اتجاه ثانٍ، كما يعلم أنَّ اﻷدوية لا يمكن إلاَّ أنْ تكون سيئة بالنسبة للذي توغل في المرض، فالذي توغل في المرض، فلا شفاء له، ويجب أنْ يتكيف مع المرض، ويعتبره جزء من جسده، ولكن الذي لم يتوغل في المرض، فلا بأس من أنْ يتناول اﻷدوية ليس ﻷنَّها تقضي على المرض، بل ﻷنَّها تمكنه من ألا يُزاد مرضه، ثم إنْ زال المرض فللأدوية جزء في العلاج وليس كل العلاج، لأنَّها أساسا لا تزيل أساس المرض.
أنا أعاني من كل اﻷمراض التي تقرأ عنها في المنتدى، وأكثر بكثير، فهناك أشياء لم يسمعوا عنها، فالمرضى هنا يجب أنْ يحمدوا الله كثيرا، على أنَّ حالهم افضل من حالي، فلو اردتُّ أنْ أجعل المرض في القمة في هذه اللحظات؛ فإنَّ هذا لا يأخذ معي وقتا طويلا، فأسبوع بالكثير يكفي ﻷنَّ أجعل جسدي يرتجف بلا توقف، وهذا لا يحتاج إلى تفكير، فيكفي أنْ أدخل إلى موقع يوتيوب، وأشاهد المقاطع التي بها توتر كثير، لعدة أيام حتى تحدث الرجفة التي لا تتوقف، وأنا هنا لا أدعو اﻷعضاء لتجربة هذا، بل نصيحة مني الا يفعلوا هذا، فأنا اﻵن لا اشاهد المقاطع التي بها توتر، فإنْ حاولتُ مشاهدتها فستكون ﻷسباب بحثية، ولكن ﻷنَّ النتائج قد تكررت كثيرا؛ فإنَّني صرت أبتعد عنها؛ ﻷنَّني قد حصلت على الثمرة.
إذا أردت أنْ تفهم هذا المرض فاقرأ كتابي الذي في قسم اﻷبحاث من هذا المنتدى، وأقرأ المواضيع السهلة قبل غيرها، فغيرها صعب.
شكرا.
|
|
|