عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2009, 08:22 PM   #8
المتفائل دائما
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتفائل دائما
المتفائل دائما غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27726
 تاريخ التسجيل :  05 2009
 أخر زيارة : 21-04-2017 (06:29 AM)
 المشاركات : 470 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
ولى طلب بسيط منة هو تفسررد الاخ سمير ساهر
وشكرا لكم

اخي احمد مع كامل احترامي لاخي العزيز سمير ساهر.. ولكني اختلف معاه في كلامه..واجد ان هذا الكلام قمه في التشائم والتفكير السلبي

وعموما تفكير اي شخص ورؤيته حول اي موضوع معين لا يمكن ان يغيرها دواء..الشخص نفسه فقط هو الذي يستطيع عن طريق العزيمه والاصرار ان يغير افكاره من سلبيه الى ايجابيه...والناس نوعين

في ناس افكارهم ايجابيه وتفائليه ما يعرفون اليأس ولا الاستسلام ولا يعرفون كلمة مستحيل ... وعنده فكره دائمه ان كل شي له علاج وله حل

وفي المقابل في ناس افكارهم سلبيه وتشائميه ابسط مشكله او مرض يواجهم في الحياه فهم ييأسون ويحبطون

انا شخصيا بدات معي نوبات الهلع من سبع سنوات عند بداية دخولي للجامعه واستخدمت العلاج والحمد الله تحسنت حالتني
ولكن بعد خمس سنوات تقريبا وفي اخر ترم لي بجامعه انتكست حالتي وزادت عندي اعراض نوبات الهلع بشكل كبير جدا وجتني جميع الاعراض باقوى حالاتها نوبات هلع قلق وسواس قهري رهاب اجتماعي اكتئاب شديد وقعدت سنتين في البيت ما اقدر ادرس و اول 6 اشهر من السنتين هذه كنت تعبان بشكل كبير وكنت اتوقه اني بموت او اني بفقد عقلي خلاص واعيش طول عمري في مستشفى الامراض العقليه
ولكن بعدفتره ومع الرجوع للادويه ومع العلاج السلوكي المعرفي ومع التفكير الايجابي والتفائل ومع الاصرار والعزيمه بدات تتحسن حالتي

كان ممكن اني اسجل في المنتدى باسم "المتشائم دائما" واكتبت مشاركات كثيره واشتكي واتالم واسرد معاناتي اليوميه..ولكني لاحظت ومن خلال خبرتي وتجربي مع هذا المرض انه كل ما كنت متشائم وكل ما كانت افكاري سلبيه فاعراض المرض راح تزيد عندي اكثر وراح اتعب اكثر والعلاج راح يكون صعب

وفي المقابل كل ما كنت متفائل وكل ما كانت افكاري ايجابيه احس براحه كبيره واحس الارعاض المزعجه تخف بشكل كبير وتختفي واحس اني في تحسن مستمر



اقتباس:
أنا لا أدري منذ متى تعاني من المرض، فالمدة التي عانى المريض فيها مرضه لها أهمية كُبرى، فالمريض كلما عانى أكثر؛ فإنَّه يعلم عن المرض أكثر من اتجاه، ويعلم جهل من يزعمون التخصص في هذا المرض، هذا من اتجاه ثانٍ، كما يعلم أنَّ اﻷدوية لا يمكن إلاَّ أنْ تكون سيئة بالنسبة للذي توغل في المرض، فالذي توغل في المرض، فلا شفاء له، ويجب أنْ يتكيف مع المرض، ويعتبره جزء من جسده، ولكن الذي لم يتوغل في المرض، فلا بأس من أنْ يتناول اﻷدوية ليس ﻷنَّها تقضي على المرض، بل ﻷنَّها تمكنه من ألا يُزاد مرضه، ثم إنْ زال المرض فللأدوية جزء في العلاج وليس كل العلاج، لأنَّها أساسا لا تزيل أساس المرض.
اخي العزيز سمير ساهر..الادويه فعاله مع الجميع ولا يوجد اي شخص لا يستجيب للادويه سواء حالته كانت خفيفه او صعبه سواء كان مصاب بنوبة الهلع منذ ايام فقط او اصيب بها منذ عشرات السنين

الدواء كل الي يسويه ان يزيد نسبة السيروتينيين في الدماغ ولما تزيد نسبة هذه الماده يبدا الدماغ يعمل بكامل كفائته

ولكن الي يصير عند اغلب الناس ان الافكار السلبيه والذكريات السلبيه بسب نوبات هلع وغيرها من المشاكل النفسيه تكون محفوره في العقل ما يقدر ينساها..والدواء يستطيع ان يحل المشكله من الناحيه العضويه بحيث انه يزود نسبة السيروتونيين ولكن الدواء لا يستطيع ان يمحي الذكريات السلبيه من عقل الشخص

وهنا يجي دور العلاج السلوكي المعرفي فهو نصف العلاج ولا يكتمل العلاج ابدا بدونه..فهو الذي يستطيع ان يمحي الافكار والذكريات السلبيه من العقل

يعني لما الشخص تناول الدواء فهنا راح تزيد نسبة السيروتونيين ويعمل الدماغ بكامل كفائته
ولما يمارس العلاج السلوكي المعرفي فهنا راح ينسى جميع الافكار والذكريات السلبيه ويستبدلها بافكار ايجابيه وذكريات ايجابيه
فتكون النتيجه هي الشفاء التام والراحه والطمانينه باذن الله

ولكن اذا تناول الدواء فقط فالدماغ صحيح انه بيستفيد وبيعمل بكامل كفائته
ولكن لانه لم يمارس ويطبق العلاج السلوكي المعرفي فالافكار والذكريات السلبيه ما راح تروح من عقله و بيشعر بتحسن فقط 50 % وليس بتحسن كامل


 

رد مع اقتباس