نفساني - عرض مشاركة واحدة

16-08-2009, 09:02 PM

أ
أخي الحبيب وائل ،، مساء الفل والكادي ..
أحببت قوانين صفحتك الأدبية التي تدعوا لعدم نقل الغث والسمين مع الحرص على ذكر المصدر وهذا ماكان أخوك أبو مروان ينادي به منذ اكثر من 6 سنوات ،،
الطلب الأخير : التوجّس من السوء غالباً أسوأ من حدوثه
أتمنى منك أخي مشكورا حذف المشاركات الطفولية التي صاحبت هذا الموضوع ..!!
توقفنا عند :
إن العتمة دليل على نعمة البصر ،، وإن النور رحمة لمن يملكون قوة البصر ،، ولكن الحكمة في العتمة والإبصار أن الله تجلى في الأثنين وأوجد فيهما إبداع خفيّ لايشعره إلا من عاش في نورالحريةوالحكمة وحقا لا يعد حكيما من لا يعرف الظلام أحيانا ..!!

رسـالـتـي الـثـانـيــة ..
سرمدية الكلام العقلاني تدعوني دوما أن اقول لك يا أيها الأب أنتبه لأبناؤك من الضياع ومن تشتت الأفكار ،، فلا تدع فكرا متطرفا يغزو دارك ،، ولا تدع لكلمة أو همسة تؤثر على عقلية من هم في بيتك ،، وكم عانى بعض أولادك من غيابك ومن وعودك التي لم تفي أكثرها ،، لإنك منشغل في بيت آخر ،،
كنت أحيانا أركل برجلي بيتك لأصلح ما أفسدته تربيتك الهشة يارجل الأساطير ،،
عندما يترك الأب الحبل على القارب يغرق الجميع ،، وعندما يغرق الجميع يصعب الإنقاذ ،، وتتوالى الأيام والشهور والسنون لكننا نعود لنرتكب ذات الأخطاء و نكرر السير في ذات الدرب الرمادي وكأنك يا زيد ماغزيت ،،!!
دوامة من الآسئلة تدور في خاطر بناتك عن ماهية عدم وجودك بينهم في ظل غياب الأم الرؤوم ،، أطنانا من علامات الإستفهام تحوم حول رأس أبناؤك الكبار عن أهمية دورهم في ظل عدم وجود الخبرة التي تؤهلهم للحياة في معترك تلك الأمواج التي (قد) تجتاح بيتهم الهاديء والصافي ،،
لم تحسن يا أيها المؤسطر أن تختار لهم أما أو بيتا كما للناس بيوتا وأمهات ..
لم تدرك يا أيها الراعي أن هناك ذئابا تعوي ليل نهار على بعض غنمات حديقتك للإفتراس غيلة ..
- إنها مجرد رسالة ثانية وفيها أعطيك ملامح الخطوة التالية لتصحيح ما بدأت به من لملمة أوراقك وأفكارك التي صدأت ..
- بعض أفراد أسرتك كبروا وتعلموا لغة الحب من خرابيش جدارية كتبت بطشور قديم ،، وإحدى بناتك بدأت تخرج بلا نقاب ،، والآخرى تتصل على صديقتها لتسمع صوت أخوها ،، والأخرى تقف على مرآة الحب لتكتب على سطحها المصقول : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

"أن أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شئ أخر"
رسالتي التالية ستحمل لك يا رجل الآساطير عبوة ناسفة من النوع الإنشطاري والتي ستجعلك شهيد الخوف والكسل ،،
رسالتي القادمة والأخيرة ستؤهلك للمرحلة التي ستكره نفسك أنك مؤهل لقيادة الأسطور الكبير ..
أنتظرني غدا ،، وإن غدا لناظره قريب ،،