عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2009, 08:50 AM   #7
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اﻷخ اﻷستاذ محمود النفساني
لا عِلْمَ لي بالموضوع الذي تسأل عنه إلا من حيث النقد، يمكنك وضع سؤالك في واجهة القسم ليجيبك من لو عِلْم بموضوع سؤالك.

قد يُقال: كيف تنقد موضوع لا تحيط به علما؟
أقول: الجماعة متفقة على أنَّ اﻷدوية تقضي على المرض، رغم أنَّهم يقولون أنَّ المريض لا يعاني من مرض، أو يقولون لديه نقص في السيروتونين، وزيادة - ليس في الكل - في الدرل (اﻷدرينالين)، ومن ثم فالدواء لإتِّزان السيروتونين، وتنقيص الدرل ليتَّزِن.
ونقدنا إلى الذين يقولون أنَّ السيروتونين إذا اتَّزن بالأدوية يُفْضِي إلى الشفاء، هو: أنَّ كثيرا من المرضى تعاطوا أدويتهم ولم ينشفوا، ومن هنا نقول: أنَّ نقص السيروتونين مجرد عَرَض سببه أساس المشكلة، أو عن عرض آخر ناتج عن أساس المشكلة، وهو ما سميناه بالروات والتروات.
وقد يقول بعضهم: لقد رَكَّزْتَ على العلاج الدوائي دون المعرفي، وهذا ما لا نقبله.
أقول: نحن نرى المرضى تعاطوا أودية من اتجاه وخضعوا لعلاج معرفي من اتجاه ثانٍ، ولم يحصل الشفاء، ومن هنا، نكرر أنَّ اﻷدوية والعلاج المعرفي ليسا لأساس المشكلة.

وبشأن الدرل (اﻷدرينالين) فاﻷدوية التي تخفضه، لا تُزيل المرض، والسبب أنَّ اﻷدرينالين ينفرز في حال غضبي، والمرضى لا يغضبون كل الوقت، بل في أوقات محددة، أما الروات والتروات فهو مقيم في جسد المريض، ومن هنا فدواءهم هذا لا يطال أساس المشكلة، بل يطال عرض غير دائم عن أساس المشكلة، وهو غير دائم ﻷنَّ الغضب لا يحدث دوما.

إذا حصلت على جواب شافٍ على سؤالك، أرجو أنْ تُخْبرنا عنه، فهو يفيدنا في النقد.


 

رد مع اقتباس