الابتعاث والتحديات ومعرفتنا
السلام عليكم
انا خصصت هالموضوع للاخ ابو مروان وله الشكر سلفا ولاضير من المناقشة مع الاعضاء الاخرين فأنا اريد الاستفادة القصوى فأنا اريد النقاش يتم في وقت قصير لا يحتمل التأخير لانني اريد مقاطعة النت في الشهر الكريم
وجزا الله الجميع كل خير
هذا الموضوع ليس دينيا بحتا ولكنه اجتماعي ونفسي ويندرج تحت كذا بند
انا الان على اعتاب مرحلة هامة في حياتي نقلة نوعية لن تتكرر حيث انني سأنتقل للدراسة بالخارج بعد كم شهر بحول الله وقوته اي سأغترب الغربة ليست جديدة علي ولكن الجديد انني سأمكث مدة طويلة واحتكاكي سيكون كبيرا وعلاقاتي ستكبر وان ارى الخوف من تكبير دائرة التعارف
ضع ديني وحجابي واخلاقي في كفة لانه امر مفروغ منه
الامر اللذي اريدك فيه
من الذي على صواب الشيعة أم السنة؟ أنت لا تشرب الخمر ؟ ولكن بعض المسلمين يشربون.. ألا تظن أنهم مسلمون؟ ما هو مصير غير المسلمين من وجهة نظركم؟
الكثير من هذه الأسئلة تُعرَض علي الطلاب يوميا من قبل الأساتذة والراغبين في المعرفة عن الإسلام أو الراغبين في النكاية على حدٍّ سواء. ونحن الطلبة كلنا نحمل أجوبة لكل هذه الأسئلة ليس لأننا فقط مبتعَثون، بل مبعوثون من بلاد الحرمين وعلينا واجب الإجابة!!! وإليكم بعض نماذج إجاباتنا: لا لا الشيعة خطأ هذا ليس ديناً وكله تحريف وتخريفٌ لا تسمع لما يقولون، أو الذي يشرب الخمر لا يعد مسلما ... غير المسلمين يذهبون إلى جهنّم... إلخ
صدقيني هالاجابات لاتقنع الغربي المتمرس في فن الحوار والاقناع والادلة الدامغة
بل ستزيد الطين بلة وسيضحك من اعماقه لهذه الاجابات لا بد علينا نحن المسلمين المبتعثين والراشدين أن نعرف الحد الذي نعطي فيه إجابة شمولية محايدة
لقد نشأنا في البيئة التي ترى صحة الرأي الواحد ومناصرته أن نظرية الرأي الواحد تتهدم تحت ظل الظروف المختلفة وفي حين كنت أعتقد أن للدين قول صارم صرت أجد في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ما يحترم الاختلاف في المقامات والأحوال والنشأة، والقاعدة الدينية التي تقول أن الدين صالح لكل زمان ومكان فُهِمت بشكل أو بآخر على أنها فهمنا الديني الخاص ونُسي الفرق ما بين حقيقة الدين والتجني على الدين الذي منه خرجت كل نكباتنا
إنني أبحث بشدة عن إجابات راشدة تبتعد وتنأى عن الجدل والخوض في نقاشاتٍ معرفتنا فيها ضحلة تماما ،فأنا لا اريد ان اخفي ديني وجهلي به فنحن الدين عندنا بالوراثة والتقليد والتلقين ولكن دين الاسلام دين اقناع وشمول ولكن اريد ان اهتدي إلى إجابة تحترم الفريق المعارض ولا تظهر الرأي الخاص مظهر الجاهل المتعصب أحادي الرؤية التي تعمي بصيرة السائل عن صواب الفكرة بعض الأحيان.
|