23-08-2009, 02:48 PM
|
#4
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 27935
|
تاريخ التسجيل : 05 2009
|
أخر زيارة : 20-05-2010 (02:40 AM)
|
المشاركات :
134 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أولاً: التعرف على الهلع – كيف يمكنني أن أعرف إذا كنت مصابًا بنوبات الهلع...؟
قد يبدو هذا الأمر واضحًا، و لكنه ليس كذلك. في بعض الأحيان تكون مشاعر الهلع مرعبه جدًا، وتحدث في مواقف غير متوقعة على الإطلاق، مما يصعب على الناس تصديق أنها مجرد نوبة هلع، ويبدؤون بالتفكير أنه يجب أن يكون أمرًا أكثر خطورة. إن مشاعر نوبة الهلع قد تكون غير معتادة لدرجة أنك لن تتمكن من إدراك أن هذا هو ما يحدث.
إن الهلع يؤثر على جسدك وعقلك وطريقة تصرفك. إن الأعراض التالية هي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا بين الناس الذين يجربون نوبات الهلع. بعض الناس يصابون بجميع هذه الأعراض، والبعض الآخر يصابون بالقليل منها فقط.
أعراض في جسدك (أعراض جسديةBodily Symptoms)(الرجاءالإشارة على تلك الأعراض التي تنطبق عليك)
Γ
القلب يخفق بقوه وبسرعة ..~
Γ
يبدو القلب وكأنه على وشك أن يتوقف،مع آلام في الصدر ..~
Γ
تغيرات في التنفس،زيادة في تجرع الهواء،التنفس بسرعة ..~
Γ
ألم في الرأس ..~
Γ
خدر أو وخز في الأصابع ..~
Γ
شعور كما لو أنك غير قادر على البلع،وتشعر بأنك مريض ..~
Γ
شعور كما لو أنك سوف تصاب بالإغماء،وقدميك ترتعش ..~
الرجاء ذكر أية أعراض أخرى تشعر بها
أعراض في عقلك(أعراض معرفيةCognitive Symptoms) (الرجاء الإشارة على تلك المشاعر أو الأفكار التي تنطبق عليك)
مشاعر مرعبة أو مخيفةمثل:Γ الشعور برعب مطلق.
Γ فقدان الشعور بالواقع،وكأنك حقيقة لست هناك ..~
Γ شعور كبير بالتوتر في المواقف أو الأماكن التي كنت قد أصبت فيها بنوبة هلع من قبل ..~
أفكار مرعبة مثل:Γ "سوف أصاب بذبحة صدرية"
Γ "سوف أنهار أو يغمى علي"
Γ "سوف أختنق"
Γ "سوف افقد عقلي"
Γ "سوف أصاب بمرض خطير"
Γ "سوف أفقد سيطرتي على نفسي"
Γ "سوف أقوم بارتكاب حماقة كبيرة بنفسي"
Γ "يجب أن أخرج من هنا"
الرجاء ذكر أية أفكار أومشاعر أخرى ...
*تذكر بأن هذه الأشياء لا تحدث أبدًا في أي نوبة هلع، وإنما هي ما يعتقد الناس بأنه سوف يحدث
ماذا تفعل أنت عندئذٍ ؟؟ ما طريقة تصرفك؟؟؟(الرجاءالإشارة على تلك الأفعال التي تنطبق عليك)
Γ اجتناب المواقف التي تسببت لك الهلع من قبل أو المواقف التي تخاف من أن تسبب لك الهلع،على سبيل المثال الذهاب للتسوق.
Γ الهروب بأقصى ما لديك من سرعة عندما يصيبك الهلع، على سبيل المثال تندفع محاولاًالخروج من السوبر ماركت بسرعة.
Γ البحث عن مساعدة،تبين في إحدى الدراسات أن ربع الناس الذين تصيبهم نوبةالهلع لأول مرة يستدعون سيارة الإسعاف أو يتوجهون إلى غرف الطوارئ في المستشفيات،حيث يكونون مقتنعين بأن أمراً خطيرًا قدحصل لهم.ربما تكون قد فعلت هذا،أو أنك اتصلت بطبيب؟Γ يحاول الناس غالبًا التعامل مع نوبات الهلع بعمل أشياء وجدوا أو قيل لهم أنها مفيدة أو نافعة،على سبيل المثال إلهاء أنفسهم أو محاولة الاسترخاء.
الرجاء ذكر أية أفعال أخرى تقوم أو لاتقوم بها عند إصابتك بنوبة الهلع...
إذا قمت بالإشارة على بعض تلك الأعراض والأفكار وكذلك التصرفات، فإنك على الأغلب تعاني من نوبات الهلع.
الخلاصة:تعريف نوبات الهلع
إن نوبات الهلع هي شعور قوي بالرعب تأتي بشكل مفاجئ.وتتضمن الأعراض الجسدية المرافقة لها خفقان القلب بقوه،التنفس بسرعة،الرجفة،ارتعاش القدمين.غالبًا مايراود الناس أفكارًا مخيفه ويعتقدون أن أمرًا مرعبًا و شنيعًا سوف يحدث لهم.وهم غالبًا ما يحاولون تجنب أو الهرب من هلعهم.
ولكن الهلع ليس أمرًا خطيرًا أو مؤذيًا
[color=#FF1493]: فهم الهلع – ما الذي يسبب نوبات الهلع وما الذي يجعلها تستمر..؟
إن كل أعراض الهلع المشار إليها فيالجزء الأول من هذا الدليل ليست سوى إحساس مفرط بالخوف. إن الخوف هو استجابة طبيعية لأجسامنا في المواقف المثيرة للخوف. يتدرج الخوف من التوتر البسيط (الذي يمكن أن يكون مفيدًا عندما يكون هناك هدف يسعى المرء لتحقيقه، مثل اجتياز امتحان) إلى الهلع الكبير.، والشعور بالخوف يعد من التجارب الاعتيادية التي لا يمكن لأحد تجنب المرور بها. ولا يقتصر الشعور بالخوف على مجتمع بعينه ولا حتى على الإنسان، بل يتعداه إلى عموم الكائنات الحية صغيرة كانت أو كبيرة.
ولكن لماذا نشعر جميعنا بهذا الخوف في حين أنه شعور بغيض؟ إن الخوف يشبه إلى حد بعيد الشعور بالألم. فإذا كسر كاحل قدمك، فإنك سوف تشعر بألم شديد. وهذا سيكون تحذير لك بعدم المشي على قدمك. إذا سمعت ضجة في البيت بمنتصف الليل، فإنك سوف تشعر بالخوف. وهذا سيكون تحذير لك بأخذ الحيطة و الحذر في التعامل مع هذا الموقف الخطر. إن الخوف مفيد جدًا. إذ إنه يجهز جسمك للعمل بأقصى طاقه. و هذا ما يدعو مفهوم "المواجهة أو الهرب". و لذلك فإنك حين تشعر بالخوف فإن ما يحدث هو أن جسمك يستعد للمواجهة أو الهرب من هذا الشيء الذي تسبب لك بهذا الخوف، أو ربما الصمود والانتظار حتى يمر هذا الخطر.
فالخوف عبارة عن عاطفة تنتج عن استشعار الكائن الحي لخطر واضح أو كامن يتربص به، مما يدفعه لتجنب هذا الخطر والحفاظ على حياته أو صغاره أو ممتلكاته أو غير ذلك مما يعتبر مهمًا لهذا الكائن أو ذاك.
إذا أخذنا مثال الضجة في البيت بمنتصف الليل، ودعنا نفترض أنه كان لصًا، تمامًا كما توقعت. ربما ترغب بالبقاء ساكنًا تمامًا دون حراك، للحيلولة دون أن يهاجمك هذا اللص. أو ربما تريد أن تذهب وتتحداه. أو ربما تحتاج للهرب بعيدًا وربما يلحق بك. إن الخوف سوف يساعدك في أي من الحالات السابقة. فأنت حين تشعر بالخوف سوف يصبح تنفسك أسرع وهذا سيعطيك المزيد من الأوكسجين الذي تحتاجه عضلاتك. وكذلك سوف تزداد دقات قلبك وذلك لزيادة ضخ الدم لجسمك. جهازك الهضمي سوف ينقطع عن العمل وذلك للسماح لجسمك بالتركيز على الخطر الداهم. إن هذا هو رد الفعل الطبيعي لجسمك في المواقف التي يشعر فيها أنه واقع تحت تهديد، إن هذا هو جهاز الإنذار في جسمك، فمن قدرة الله تعالى وحكمته أن هيأ أجهزة الجسم المختلفة لتؤدي وظيفة الحماية المطلوبة للبقاء والدفاع عن النفس؛ فتتسارع نبضات القلب وتزداد سرعة التنفس لتوفير أكبر كمية من الأوكسجين تكفي لحاجة الجسم في هذا الوضع المتحفز. كما يزيد إفراز العرق من غدده لتبريد الجسم وتسهيل الهرب والتملص من الخطر، وتتسع حدقة العينين لإعطاء مجال أوسع لرؤية المكان بهدف تحقيق الاستفادة القصوى مما هو موجود في متناول اليد واستغلال المخارج للنجاة.
إن المشكلة مع نوبات الهلع هي أنها عادة تحدث عندما لا يكون هناك أي تهديد واضح على الإطلاق. إن جسمك يستجيب على أساس أنه على وشك التعرض للهجوم بينما في الحقيقة ليس هناك أي تهديد. وبعبارة أخرى يكون هذا عبارة عن إنذار خاطئ. أنه يشبه إلى حد بعيد الإزعاج الذي يتسبب به جهاز إنذار الحريق الذي يعمل في الأوقات الخاطئة، و ذلك بسبب أنه حساس جدًا لقدر قليل من الدخان. أو مثل جهاز الإنذار ضد السرقة في المنزل الذي يعمل عند مرور قطة. أو حتى أكثر إزعاجًا من ذلك مثل جهاز الإنذار ضد السرقة في السيارة الذي ينطلق بسبب هبة ريح. هذه كلها إنذارات خاطئة تنطلق عندما لا يكون هناك خطر حقيقي. نفس الحالة يمكن أن تصيب جهاز الإنذار في جسمك. في بعض الأوقات يمكن أن ينطلق عندما لا يكون هناك أي خطر حقيقي.
لقد تم تصميم أجهزة الإنذار في أجسامنا منذ سنوات عديدة، عندما كان الإنسان يكافح ضد المخاطر في سبيل البقاء. أما في أيامنا الحاضرة فإننا نادرًا ما نواجه تهديدات بالموت أو نوع من الحياة مثل تلك الحياة التي كان أسلافنا يعيشونها من قبل. إن لدينا اليوم تهديدات مختلفة جدًا، ترتبط بشكل رئيسي بالضغوط: المشاكل المالية وضغط العمل والانتقال من منزل إلى آخر والطلاق... إلخ، كلها يمكن أن تكون عوامل ضغط، و يمكن أن ترفع مستوى التوتر لدينا إلى النقطة التي ينطلق عندها "جهاز الإنذار" في أجسامنا. إنها تشبه إلى حد بعيد ميزان قياس "الضغط" – الذي عندما يصل إلى مستوى معين تكون النتيجة الهلع.
يتبع
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة رياانة ; 24-08-2009 الساعة 07:25 AM
|