27-08-2009, 07:13 PM
|
#4
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28244
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
|
المشاركات :
526 [
+
] |
التقييم : 50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسى ما بينتسى
شكرا لك سيد سمير على ردك يبدو أن مطلع على حالتي من خلال مشاركتي في عيادة مشاكل الكبار
وقد قرأت موضوعك
طبعا فهمت على قدر استطاعتي ولكن أريد أن أخبرك أن تشنج العضلات الرقبية ناتج عن الستريس النفسي وليس من مهنتي طبع قد يكون له دور وانما بسيط
أريد من حضرتك أن تدلني على علاج مناسب لوسمحت.....
شكراا
|
اﻷخ اﻷستاذ اﻷسى ما بينتسى
أنا باحث في هذا المرض منذ عشر سنوات وهي المدة التي عانيت فيها من هذا المرض، وهذا جعلني أكتبُ كتابا عن هذا المرض، والكتاب يحتوي على نظرية جديدة في تفسير حُدُوث وتطور هذا المرض، فالمريض أَفْهَم من غير المريض في فهم هذا المرض، ولكن ليس كل مريض، بل المريض الذي ذاق ويذوق اﻷمرَّين من الداء إلى جانب انَّه يراقب كل حركة في جسده من المرض، بل ويجب أنْ تكون له قدرة على تحريك الذي يسبب المرض من مكان إلى آخر رغم صعوبة تحريكه، وهذا كله جعلني بصفتي باحث في هذا المرض أنْ أصل إلى نتيجة وهي :" أنَّ العضو المشغول مُنْرَوت."، والمقصود بهذا الكلام أنَّ اﻹنسان إذا كان مريض بالمرض الذي نتكلم عنه؛ فإنَّ التي تسبِّب المرض تتحرك إمَّا ببطء أو بسرعة إلى الموطن المشغول - والرقبة هي المشغولة بالنسة لأطباء اﻷسنان - إلى أنْ تصل إلى طور تُحْدِث تشنجا في الرقبة.
ولكي تصدقني في تحرك المواد التي تسبب المرض، فعليك أنْ تراقب التحركات التي في جسدك خصوصا عندما تكون متوترا، وخصوصا في موطن الوجه بجانبي اﻷنف، ستجد مواد تتحرك، وفي في العادة تنزل من الجبهة وبقية المواطن إلى خطي الأنف من الجانب.
هل شعرت يوما أنَّ مادة تتحرك في خطي اﻷنف من الجوانب، فتنزل المادة من اﻷعلى إلى اﻷسفل، وهذا يجعلك تضع إصبعك لتمسح الموطن الذي تتحرك المادة فيه.. هذه المادة التي تتحرك بجانبي اﻷنف لا تختلف عن المادة التي تتحرك إلى الرقبة فتسبب التشنج، ولو كثرت المادة التي بجانب اﻷنف؛ لسبَّبت تشنج يشبه الذي يحدث في الرقبة، والاختلاف الحاصل الذي يشعُر به المريض سببه اختلاف المواطن التي تكون المادة فيها، فهذه المادة التي نتكلم عنها تشبه الحرباة فهي تتلون بلون المكان الذي تمر فيه، ولكن سبب اختلاف الشعور هنا يعود إلى الموطن الذي تمر فيه المواد وليس المادة نفسها.
ولو ركزت على كلامي لعلمتَ أنَّه صحيح.
أمَّا بشأن اﻷدوية، فلا يمكنني إلا أنْ أقول: لا تميل رقبتك لمدة طويلة، فكلمَّا اشتد الميل وطال، ووترك الألم الذي يحدث في الرقبة؛ فإنَّ الروت - وهو المواد التي تسبب المرض - ينتقل إلى الرقبة ليُحْدِث التشنج، وهذا ما يمكنني أنْ أقوله لك، ولكن حاول أنْ تستعمل اﻷدوية التي يعطيك إياها الطبيب، فربما تؤدي إلى شفاء بمساعدة عوامل أخرى.
|
|
|