نفساني - عرض مشاركة واحدة

29-08-2009, 02:23 AM

أعتذر بشدة فالوقت موبيدي وانا مشغولة حتى النخاع على مايقولون

اهلا بك اخا كريما في الشهر الكريم طلال الهاجري
الاستاذه كيميائية سعوديه
اسمحي لي ان اشارك معكم في هذا الموضوع الذي يشغل بال كثير من شبابنا وبناتنا
ولكن هل لي ان اسالك هذه الاسئله اذا امكن

والله انا ماني بإستاذة ولا بجنبها لاتكبرني
انا فنية مختبرات طبية
خريجة كيمياء
قدمت على بعثة دراسية لتحضير الماستر في تخصص بعيد عن مجالي
لك ان تسأل اخي الكريم ماشئت دامه حوار راقي بعيد عن تشنجات نفساني المعروفة
مااللذي ستجنيه من هذه الاسئلة هل هي مهمة !!

في اي بلد ناويه تكملي تعليمكِ ؟
ايرلندا
هل هي دوله اسلاميه او دوله كافره ؟
كافرة
كم سنه سيكون مده دراستك يا استاذه كيميائيه ؟
فمجالي القادم بإذن الله علوم صحية علاج طبيعي فلااعلم استغراق الدراسة بالتحديد سنتين او اقل او اكثر
واذا الله كتب واعطنا القوة والجلادة 5 سنوات للدكتوراه
هل سيكون معك محرم مثل زوج او اخوك او والدك؟
اكيد يا خوي حنا بنات مسلمين ومن ثم عرب
يه تعتقدي انهم سيسالونك عن الشيعه والسنه او الكلمات التي كتبتيها ؟
انا لم اقصد هالسؤال بالتحديد انا اتكلم بالمجمل عن الاسئلة التي تحيرنا
نحن المسلمين فما بالك بمن مادون ذلك متأثرون هم بالحملات الشعواء ضد الإسلام من قبل إعلامهم
الذي يشهر العداء لكل ما هو إسلامي
فضلا عن تشويهه وافتراء الكذب عليه .
لهذا تجد منهم مثل هذه الاستفسارات والتساؤلات حالما يرون مسلم أو عربي
لدرجة أن يسأل أمريكي يهودي من خلال موقع تبادل اللغات : إذا أتيت بلدكم ألن تقتلوني
أو هل تستطيع المرأة عندكم المشي في الشارع !
وحقيقة لا أعرف ما تشفي به تساؤلاتهم من إجابات
(اهم شي يا استاذه كيميائيه المعرفه والثقافه والاعتماد على النفس والارادة القويه
لمواجهه مثل هذه المجتمعات الغريبه والجديده على الانسان )
هل يلزمني ذلك الاطلاع على الكتب الدينية المعاصرة وطرق التحاور مع الآخر في القضايا الحديثة ؟
(السعوديه بلد يعتبر من البلدان المنغلقه على الاخرين ونتيجه حتميه ان تواجهي )
انا لااراها منغلقة الان بدت تحبو بخطوات متثاقلة وبطيئة وكأنها تحمل مخاوف كبيرة وهذا طبيعي فتفائل الخير جاي
(ولكن ستسغربين ان اكثر النقاشات ستكون عن الوهابيه وعن احاديه تمسكنا بالمذهب الحنبلي وعدم نشر المذاهب الاخرى وهكذا )
الى هذه الدرجة يعرفوننا ويبحوثون عن قضايانا والامور حتما ستتشابك هذا يبيلها مفتي مو طالب علم الله المستعان

اختي الطيبة الاولى أسأل الله أن يعطيك: أطيب ما في الدنيا
محبة الله وأحسن ما في الجنة رؤية الله وأن يجمعك بأبر الخلق رسول الله

اختى زهورات خليجية رمضان كريم دائما تضحكيني بعنف ما اقدر اصنف حروفك هل هي جادة ولا تستخفين فيها
ولا مجرد مداخلات خفيفة ولا فرد عضلات سامحيني لكن وقع كلماتك
المهم واش دخل مجالي بالجمارك اكيد تقصدين شئ صح الله العالم
موبعيدة على الله موعندنا وزيرة في التعليم وليش لا مو في الصحة و لاتخافين بيكون عندك واسطة صدقيني بوظف كل البنات ههههههههه

اخي الكريم عبدالله او احمد او ابومروان اشكرك ببذخ لاهتمامك بموضوعي واحسن الله لك
اولا :وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
ثانيا: سأتكلم ببساطة وبلا تعقيد
ليه تستغرب ما قصدته لا اريد الخوض في ذي المواضيع فأنا ادرى الناس بها
وعندي مايكفيني لأميز الخبيث من الطيب ومالحياة الدنيا الا متاع الغرور ولو اعجبني حسنها
فديني اصري عند الله وعصمة امري
وحجابي عبادة وليس عادة جبلت عليها امااخلاقي فأتمنى من الله
ان تكون كما عهدتها راشدة واعية وان لا اصاب بالشلل الاخلاقي
وان حصل وابتليت فأعلم يقينا اني اخاف الله رب العالمين

(الجديد انني سأمكث مدة طويلة واحتكاكي سيكون كبيرا وعلاقاتي ستكبر وان ارى الخوف من تكبير دائرة التعارف .. )
نعم انا عشت الغربة بحذافيرها في آخن بألمانيا تسعة اشهر الا شئ وكانت رحلة علاجية مع جدتي رحمها الله
وتعلمت الكثيرلو عشت عمري كله ماتعلمتها في بلادي بصراحة وعلاقاتي كانت في محيط المستشفى فقط والبقالة
وكانت هناك عائلة عراقية تعاملت معهم باحترام لكن مادخلت فيهم حيل ولكن كانت هناك مستخدمة في المستشفى كل ماتشوفني
تعبس وجهها وانا ابتسم لها فقالت لي في مرة بإنجليزية مكسرة انت مستفزة فشكرتها ورحلت هههههه
ولم احتك بالشعب الالماني فهو شعب جاف غير ودود حتى لكنتهم ما اعرف فيها شئ
( لقد نشأنا في البيئة التي ترى صحة الرأي الواحد ...)
لأن قدوتنا باختلاف أشكالها في صغرنا
فالأب لايحتمل أن يصحح له إبنه معلومه أويشكك في جزءٍ منها حتى لوكان أسلوب حديث الإبن مهذب
كذلك المعلم فهو معصوم عن الخطأ فقد كان عليه الصلاة والسلام وزوجاته رضي الله عنهن
يأتين على ذكر مايدور في بيوتهن بما يخدم المجتمع
كما كان يفعل الصحابه رضوان الله عليهم
المشكله في التنشئه والنقش في الصغر كالنقش في الحجر
في الغرب لامجال للاختلافات الشخصية تطرح رأيًا تلقى اعتراضا ترفض فكرة تعلل رفضك اما كلماتك
أظن، أفترض ، لنعتبر، ربما ، احتفظ بها عندما تصل لبلدك فهى اجدى
والله ليست نقيصة في اخواني وابناء جلدتي ولكن هذه الحقيقة
فالبعض عند طرح قضايا حساسة كالدين او الجنس في الغرب هناك رفض شديد لأي نقاش يقترب
ولو قليلا من أمور العلاقات الجنسية والزوجية أو التعليلات الإسلامية لمختلف نواحي الحياة
وأي تساؤل يطرح يؤخَذ مأخذ الهجوم طيب الغربي كيف يقتنع فيك ويقتنع بحقيقة بدينك وكيف يناقشك كيف
السؤال هل كونها مناطق محرمة المساس أم أنها ضعف ووهن في الخطاب والتفكير ام ماذا ؟
(وقد تجدين من يستهزء بحجابكِ أو لباسكِ أو تصرفاتكِ فأعلمي إن بيئتكِ هي الصح وأن من تربيتي عليه
حتى لو كان منهجه منهج الرأي الواحد هو ماتدينيين الله به )
ما حسيت بهذا الانطباع يمكن مستقبلا (لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين
اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور)
هل يتبين لك أن دعوات بعض الغرب للحوار مع المسلمين بالذات السعوديين
إنما هي محاولة منه لتغيير ثقافتنا تابعيين ، ام بسبب رغبته الجادة في الحوار
وهل أسلوب تعامله معنا أسلوب استهتار ، وليس أسلوب من يرغب بالحوار؟
هل نحن نضخم الامور ونحس الغربيين يفكرون دوم فينا وكأننا مركز الارض ولا المقصد ؟

افرح بالنصيحة ، واشكر عليها ، واطرب للفائدة وادعو لقائلها بارك الله للجميع
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الاانت استغفرك واتوب اليك