29-08-2009, 04:12 AM
|
#11
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 20381
|
تاريخ التسجيل : 06 2007
|
أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
|
المشاركات :
9,725 [
+
] |
التقييم : 167
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
استاذي الفاضل اسامه السيد هذه مداخله تلميذه امام استاذها الكبير تعليقا على مداخلته الراقيه ...
ان الموقف يتحتم عليك كيفية اسداء النصح ومن هو الناصح ولمن ..
نعم الرسول كان يحسن التوجه ويحسن النصح وكل موقف له طريقه واسلوبه المناسب وهو قدوتنا ومارأيناه من الدكتور العشماوي يدل على احسانه وحكمته وانكاره للمنكر وغيرته على حرمات المسلمين والمسلمات ..
احيانا يشعر المخطيء بثقل النصيحه لكن سيدرك فائدتها مع مر الازمان ..واللبيب العاقل ان يفتح قلبه وعقله لمن يسدل النصائح فان كان خيرا فليحمد الله على ان سخر له من يدفع عنه سوءا وخاصة في امر الله ونهيه وان كان خلاف ذالك فليكن محسن مع من خالفه فيزداد فضلا على فضل ولن يضره شيئا ..
اما قولك الدعوه تنبع من قلب محب للخير ؛ قبل ان تنطلق من لسان متهم للغير ..
القلوب لله هو من يحكم عليها لكن لايمكن ان يكون الناصح الا محبا لك والا تركك في جهلك وخطئك ..ولا يعني نزاهة الناصح من الخطأ فهو بشر يخطيء لكن لايمنعه من نصح غيره فيما يراه وهكذا كان النبي وصحابته يناصح بعضهم بعضا فتزداد حياتهم سموا وقلوبهم تقاربا
الصديق هو من يَصدُقُك القول لا يُصَدِقك في كل قول فالاول يريد لك الخير فينبهك على زلاتك دون تتبع لعثراتك ولكن ماعظم منها وكان لها شأن كبير اما الثاني فهو يريدك ان تبقى على ما انت عليه دون تقدم ودون ان يخاف عليك من حفر الطريق الهاويه
شكرا لك استاذي الكريم على رحابة صدرك ..
|
|
|