عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2009, 01:27 PM   #6
سيدة القصر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سيدة القصر
سيدة القصر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27062
 تاريخ التسجيل :  02 2009
 أخر زيارة : 05-01-2010 (12:48 AM)
 المشاركات : 269 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اختي امورة نفساني يسعد صباحك ربي يا عسل
انا بحثت عن اكمال هذا الموضوع وثراته البارح وقلت انزله
لان الاخت ام الهدوء شطلها ناسيه من طباخ رمضان وشوشره الاولاد
يقول اله يهديه ويصلحه :
وليس العلماء المعاصرون فقط هم الذين أدانوا النقاب وأثبتوا أنه ليس من صحيح الدين ولكن معظم الفقهاء القدامى إتفقوا معهم فى ذلك الرأى مثل القرطبى وهو مالكى والخازن وهو شافعى وبن كثير وهو سلفى وحتى إبن قدامه وهو حنبلى ،كل هؤلاء لم يقروا بفرض النقاب .
[وإذا تركنا كتب الفقه وإتجهنا لكتب التاريخ وعلم الإجتماع فسنجد أن النقاب عادة قديمة جداً لم ينفرد بها المسلمون بل هى أقدم من الديانات السماوية فقد عرفه الآشوريون والبابليون والفرس ،والمدهش أنه لم يكن مقتصراً على النساء بل إرتداه الرجال أيضاً ،فكان بعض فرسان العرب فى الجاهلية يلبسون النقاب إذا حضروا لسوق عكاظ للتخفى ممن يريدون الثأر منهم ،وتجد هذه العادة موجودة حتى الآن فى بعض مناطق الشمال الأفريقى الذى يتبرقع فيه الرجال ،ولم يكن الدافع فى تلك العصور دينياً كما يقول الدكتور شوقى الفنجرى بل كان الهدف ينحصر فى الوقاية من الظروف المناخية والتخفى عن الأعداء ،وأيضاً لم يكن النقاب حينذاك دليلاً على العفة فبالعكس وكما يقول كتاب المرأة العربية فى الجاهلية كان النقاب أكثر شيوعاً بين البغايا لإخفاء وجوههن فى الطريق ،وفى لقاءات العشاق وفى ذلك يقول الشاعر الجاهلى الحارث بن كعب :"ولاطرحت عندى بغى قناعها!!"،وبعدها أصبح النقاب تقليداً إقطاعياً حين كان الإقطاعى يعتبر زوجاته وحريمه مثل خيله وأبقاره ملكاً ومتاعاً له لابد أن يعزله عن العيون ،وجاء الإسلام وحرر المرأة وكما ذكرنا فى السابق لم تعرف المرأة المسلمة النقاب على عهد الرسول - صلى الله عليه و سلم - بل ظهر النقاب فى بداية إنهيار الدولة الإسلامية فى عصر المماليك الذين كانوا يعتدون على النساء مما ألزمهن بيوتهن وعرفن وقتها اليشمك والبرقع 000الى آخر هذه الأسماء التركية البغيضة ،وتوغل الفكر التركى المتخلف حينذاك، فكر الحرملك والمشربية والخصيان ،وسيطر على فكرنا الإسلامى ومن ضمن الوثائق الطريفة التى تبين كيف شوه الأتراك إسلامنا الحنيف وثيقة فرمان السلطان سليمان بن سليم فى القرن ال16 والذى أصبح بموجبه المالك الحر لكل أرض مصر ،وبما أننا قد تعودنا على أن تزيد نغمة التدين الزائف والشرف المفتعل مع ظهور السرقة وتفشى الظلم الإجتماعى فقد كان لابد أن يحتوى الفرمان على هذه الجملة التى تداعب غرائز الجهلة فقد قال السلطان لافض فوه "كل إمرأة تسير كاشفة وجهها فى الطريق بغير نقاب تعاقب بقص شعرها بالشفرة -الموسى-وتمتطى حماراً بالمقلوب وتعرض فى الأسواق العامة "!!!
[كان النقاب هو المرادف للأنثى المتاع الشئ الجارية المحظية ،وقد صدق قول شاعر النيل حافظ إبراهيم حين قال:
ليست نساؤكم حلى وجواهراً خوف الضياع تصان فى الأحقاق
ليست نساؤكم أثاثاً يقتنى فى الدور بين مخادع وطباق
تتشكل الأزمان فى أدوارها دولاً وهن على الجمود بواقى
ربوا البنات على الفضيلة إنها فى الموقفين لهن خير وثاق
وعليكم أن تستبين بناتكم نور الهدى وعلى الحياء الباقى
ومن الشعر إلى القانون الذى لايعترف فى البطاقة الشخصية أو فى الرخصة أو فى جواز السفر إلا بالسافرة الوجه ،أى أن الوجه هو مرآة الإنسان وهويته فلماذا نخاف ويصيبنا الرعب إذا قرر عميد كلية أو مدير مؤسسة أو ناظر مدرسة منع النقاب ،ونظل نهاجم من يفعلون ذلك وننافق من يجبرن على خلعه وكأنهن تعرضن لهتك عرض!!!، النقاب ليس فرضاً وإنما هو من بقايا عصر الإقطاع والعبودية ،وهو فى هذا العصر المعقد المتشابك ليس من قبيل الحرية الشخصية بل هو من قبيل الخطر الأمنى والإجتماعى، وهو لايلغى الوجه فقط بل يلغى العقل أيضاً وينفى دور المرأة الإجتماعى ،ويشارك في هذا الوهم بعض الرجال الذين يعانون من الهوس الجنسى والغيرة الكاذبة المصطنعة وعدم الثقة بالنفس ،هؤلاء هم مدمنو هجر صحيح الدين لجيتو التنطع الزائف والشكلية المقيتة التى تجعلنا نعيش شيزوفرينيا حادة هى نتيجة أن كل فرد يريد فعل أى شئ أو إرتكاب أى فوضى يهددنا بأنه يمارس صحيح الدين ويحتكره ،والحقيقة أنه يهدد المجتمع و الفرد وقبل كل ذلك الدين نفسه.




أختي الاولى انا اقترح ان نرسل رسائل للكاتب وفيه نذكره بالدليل الشرعي والعقلي اهمية الحجاب والنقاب من اقوال اهل العلم
وهذا هو ايميله الذي هو كاتبه تحت مقاله
واعتقد انها فكره ككتازة للدعوة الى الله


 
التعديل الأخير تم بواسطة سمو الغامض ; 29-08-2009 الساعة 04:24 PM سبب آخر: عذرًآ,, يمنع وضع الإيميلآت ,,

رد مع اقتباس