عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2009, 01:42 AM   #6
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسى ما بينتسى مشاهدة المشاركة
السيد سمير شكرا لك مرة أخرى
أود أـن أوكد لك بعض النقاط التي ذكرتها
فأنا أعاني من التشنج في الأنف في المنطقة التي تتوضع عليها النظارات مع أنني لا أضع نظارات
وهذا يحدث في حالات معينة
كما أنني أحس أن التشنج ينزل من منطقة الرقبة الى اسفل الظهر في بعض الحالات
فهل لهذا علاقة بما تحدثت عنه
الأخ سمير أنا أعيش في دوامة متعبة أحس أن لايوجد علاج لحالتي مع أني أصبحت مقتنع أن الوضع النفسي الذي وصلت اليه هو الذي يعيد المشكلة الى أولها وهو بداية العلاج حسبما خبرتي
مشكور .................
اﻷخ اﻷستاذ اﻷسى ما بينتسى

الموطن الذي يوضع عليه أواسط النظارة فوق اﻷنف من أكثر المواطن التي يمر منها روت، وهذا الروت عندما يُنْتَج:
1- إمَّا أنْ يزول، وهذا نسميه تفريغ، وهو من الفرع المتلاشي (روت متلاشي)، حيث يزول بعد أنْ يُنْتَج بمدة معينة، وهو بعكس الروت المَشْدَدِي:
2: وإمَّا أنْ يبقى، وهو روت مَشْدَدِي يُقِيم في الجسد، وذلك ﻷنَّه يتَّخِذُ شكلا قويا، فهو روت متراكم ومقيم، حيث يُسَبِّب تشنجا في الموطن الذي هو مقيم فيه.

وبناء عليه، فالذي يُسَبِّبُ تشنجا لا يختلف من حيث أصله (روت مرضي) من موطن إلى آخر، فالروت الذي في اﻷنف حيث توضع أواسط النظارة لا يختلف عن الروت الذي في الرقبة أو الظهر، أو أي موطن آخر من المواطن إذا كانت بنفس القوة، وإذا لم يكن بنفس القوة؛ فهذا يعني أنَّ الروت اتَّخَذَ شكلا جديدا، فالروت عندما يكون في الصدر نسميه ضيقا إنْ أحْدَثَ ضيقا، ونسميه مغصا - أو مُمْغِيص وهو مصطلح أدق - إنْ كان في أعصاب البطن التي تحت جلدة البطن، ونسميه خنقا إنْ أحْدَثَ خنقا، ونسميه صداعا إنْ أحْدَثَ صداعا، ونسميه دوارا إنْ سببَّب دوارا، وهو أشد من الصداع.
كما ترى فالموطن الذي يقيم فيه الروت وشدته هي التي تجعلنا نطلق عليه اسماء مختلفة، فالروت شيء واحد ولكن متعدد الصفات.

وبناء عليه، فالتشنج الذي يَحْدُث في الرقبة، وينلحق بتشنج في الظهر، سببَّه أنَّه مقيم في الظهر روت وكذلك في الرقبة، ويمكنك أنْ تتأكد من هذا بعد أنْ يَحْدُث الروت، فكل ما عليه أنْ تتألم كثيرا من التشنج المقيم في الرقبة ليتشنج بشدة الروت الذي في الظهر؛ فالتألم عملية توترية، وهي تُوَصِّل الروت المقيم في الرقبة بالذي في الظهر؛ فيَحْدُث التشنج، ولكن أفضِّل ألاَّ تقوم بهذا، ولكن الخَيار لك.

بالنسبة للأدوية، فمع اﻷسف يا أخي لا تنفع مع الحالات الشديدة، فوجودها وعدمها سيان، بل وجودها سيِّئ، ولكن لا أريدُ أنْ أبثَ القنوط في قلب أحد منكم، فالمشايخ الذي يتعاملون مع الرقية الشرعية يمكن أنْ يأتي منهم شيء مع الحالات الشديدة، ولكن لا تنفع مع الكل، وأنا واحد من الذي لم ينفع معهم أي دواء، ولمَّا عَلِمْتُ أنَّها خزعبلات صرت أعيش حياتي بلا أدوية مع تسليمي باﻷمر الواقع تماما، واتَّخَذْت لنفسي طريقة عيش جديدة، ولا أدعو المرضى أنْ يقلدوني، فاليحاولوا أنْ يبحثوا عن أدوية.


 

رد مع اقتباس