03-09-2009, 01:23 PM
|
#2
|
عضو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28387
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 06-09-2009 (01:59 PM)
|
المشاركات :
16 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
عدم متابعة المرض و علاجه قد يؤدي إلى التقليل من جودة التغذية للأم و لطفلها ، زيادة نسبة خطر الإجهاض و مشاكل الولادة ، كما يزيد الإكتئاب من فرص ولادة طفل قليل الوزن ، ويقلل من ترابط علاقة الأمومة الوثيقة بين الأم و طفلها الرضيع.
كما قد يؤدي عدم معالجة مرض الإكتئاب عند الحوامل إلى أن يتحول إلى مرض مزمن و مستمر ، كما من شأن ذلك أن يهدد الحياة الأسرية و الزوجية و يؤثر سلباً على جميع أفراد العائلة.
علاج هذا المرض حالياً يتم و بنجاح بفضل الأدوية الخاصة و العلاج النفسي. فالنساء الحوامل ذوات الإكتئاب الشديد يمكن معالجة مرضهم بأدوية خاصة بأقل التأثيرات الجانبية الممكنة و بأقل الجرعات الدوائية. يجب أن تعطى هذه الأدوية بعد البحث الدقيق في مخاطرها و منافعها لكل من الأم و الجنين. يجب أن تكون هذه الأدوية ضمن خطة علاجية تشتمل على العلاج النفسي مثل الجلسات النفسية ، و التدخلات الإجتماعية النفسية كالتعليم و توفير الدعم من الزوج و العائلة للأم.
العلاج النفسي بالجلسات طريقة مهمة و فعالة في علاج الإكتئاب من الدرجة المتوسطة أو المنخفضة عند النساء الحوامل. يمكن لهذه الطريقة العلاجية أن تكون مفيدة في حل الصراعات النفسية الداخلية و الإجتماعية ، بما يؤدي إلى نتائج إيجابية دون تعريض الأم أو الجنين إلى مخاطر الأدوية
|
|
|