عرض مشاركة واحدة
قديم 18-11-2002, 02:01 PM   #15
أم مـــــروان
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية أم مـــــروان
أم مـــــروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 880
 تاريخ التسجيل :  11 2001
 أخر زيارة : 25-11-2005 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,006 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


حاكي الرحمن ميرور
نورتي وزدتي الموضوع نوراّ بحضورك وتوقيعك هنا

سأدخل على الرابط وأقراءه وأضع لك ردي هناك , تصفحته الان بشكل سريع واعجبني وادهشني أيضا:)


سلمتي لغالينك

...........................................الجزء الاخير ..............



نخرج مما سبق أن حجج ونظرية داروين ذهبت مع الريح :)

بقي لنا أن نعرف الجزء الاخير من هذا الموضوع ادري طولتها عليكم , بس الموضوع من جد مليان . احاول قدر استطاعتي الاختصار والوصول الى النقاط المهمه فيه

البحث عن إجابات على نشوء الحياة :
داروين واتباعه فيهم عناد واصرار على الالحاد غريب مازالوا يصرون على اللي في راسهم :)

مثال على عنادهم :) : سوولهم مختبر للتجارب وحاولوا أن يجعلوا بيئة المختبر بيئه غير حيه سموها " ارض بدائيه "
يعني بيئة ما قبل الحياه ما فيها لا كون ولا كواكب ولا شمس ولا هواء ولا ماء
عرفت أشهر هذه التجارب "بتجربة ميللر" أو " Miller Experiment"، التي قام بها الباحث الأمريكي ستانلي ميللر عام 1953.
استخدم ميللر مزيج مكون من من الأمونيا والميتان والهيدروجين وبخار الماء ..

طبعا ميللر يهدف من تجربته تلك أن يكوّن لنا الحمض الاميني
كان عارف ان ها المكونات بلحالها ما راح تعطيه النتيجه المنتظره , إذ لا يمكن أن يتفاعل الاربعه في بيئه طبيعيه
وكان يعلم أن عليه أن يحقن المزيج بالطاقة ليبدأ التفاعل. افترض أن هذه الطاقة كانت تأتي من الومضات الضوئية في جو الأرض البدائية، وبناء على هذا الاعتقاد استخدم تيارا كهربائيا مصطنعا في تجربته..قام ميللر بغلي مزيجه حتى درجة 100 درجة مئوية وادخل في الغرفة تيارا كهربائيا. وبعد نهاية الأسبوع حلل ميللر الكيميائيات التي تشكلت في الغرفة ولا حظ أنه قد تم تركيب ثلاثة من الحموض الأمينية العشرين، التي تشكل أساس البروتين. أثارت هذه التجربة مشاعر التطوريين وبدؤوا يروجون لها على أنها نجاح بارز. وبما أنها أثبتت نظريتهم فقد وجدوا فيها ما يشجعهم على المضي بوضع مخططات جديدة... لقد أثبت ميللر أنه من الممكن أن تنشأ الحموض الأمينية بنفسها. وبناء على ذلك أسرعوا في افتراض الخطوات التالية، حسب مخططاتهم، اتحدت الحموض العضوية فيما بعد في سلاسلها المنظمة عن طريق الصدفة لتشكل البروتينات التي وضعت نفسها داخل غشاء الخلية مثل البنية التي جاءت "بطريقة ما" إلى الحياة وشكلت الخلية البدائية. ومع مرور الزمن تجمعت الخلايا وشكلت العضويات الحية. العماد الأساسي لكل هذا كان تجربة ميللر.

تخيلوا أن تجربة مييلر بقيت تقريبا نصف قرن وهي "برهان على إمكانية تشكل الحياة من مادة غير حيه

. إلا أن الطريقة التي أديرت بها التجربة، تتناقض مع الهدف كما سنرى :
**عزل ميللر الحموض الأمينية من البيئة حال تشكلها باستخدامه طريقة تسمى "الفخ البارديعني مجرد ما تكونت لديه الحموض الامينيه قام بعزلها فورا حتى لا تتعرض للدمار :)
**لم تكن الظروف البدائية الأرضية التي افترضها ميللر في تجربته حقيقية. فقد كان النتروجين وثاني أكسيد الكربون من مكونات الجو البدائي، إلا أن ميللر أهمل هذا واستخدم الميتان والأمونيا كبديل
**يتعارض الوضع تماما مع تجربة ميللر التي أهمل فيها الأكسجين نهائيا. ولو أنه استخدم الأكسجين لتفكك الميتان إلى ثاني أكسيد الكربون وماء، وتحللت الأمونيا إلى نيتروجين وماء. بتعبير آخر، بما أن طبقة الأوزون لم تكن قد تشكلت بعد، فإنه من غير الممكن لأي جزيء عضوي أن يعيش على وجه الأرض لأنها كانت غير محمية من كميات أشعة فوق البنفسجية الكثيفة.
**النتيجة، هي أن الظروف التي تشكلت فيها الحموض الأمينية في تجربة ميللر لم تكن مناسبة لتواجد أشكال الحياة في الوجود. الوسط الذي تشكلت فيه هذه الحموض كان مزيجا حمضيا يمكن أن يحطم ويؤكسد أي جزيء مفيد يمكن الحصول عليه.




إنتهى الموضوع بوصول التطوريون أنفسهم إلى الحق : .لقد قام التطوريون أنفسهم بدحض نظريتهم، كما لم يرغبوا، بتقديمهم هذه التجربة على أنها "برهان". وإذا كانت قد أثبتت شيئاً، فقد أثبتت أنه بالإمكان انتاج حموض أمينية فقط تحت بيئة مخبرية مضبوطة حيث تم تنظيم كافة الشروط الضرورية بشكل خاص ومتعمد. أظهرت هذه التجربة أن سبب الحياة (أو حتى "الحياة القريبة" من الحمض الأميني) لا يمكن أن يكون فرصة غير مقصودة، ولكن إرادة واعية -بكلمة واحدة، أن تكون "خلقا".

لهذا السبب نرى أن كل مرحلة من مراحل الخلق تثبت لنا وجود الخالق وعظمته.

.




وسلامتكم يا الربع ...:)


 

رد مع اقتباس