04-09-2009, 05:24 AM
|
#6
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28345
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 19-05-2010 (12:59 AM)
|
المشاركات :
91 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أشكركم لتعاطفكم معي أولاً ...
وطيلة الثمان سنوات كنت عند طبيب نفسي وزيادة على ذلك كنت مع اخصائيه مدة خمس سنين من ضمن الثمان سنوات ...
وقبل سنه كنت مع قروب في نفس المستشفى ...
أما القولون من أسبوع قرر الطبيب تبع عيادات طب الاسرة والمجتمع التابع للمستشفى أنه قولون ...
أما العلاج كنت في بداية السنوات تقريباً السنتين الأولى كانت تتغير ولكن بعدها استقرت وخاصة (الفافرين والتجريتول) أما الاندرال في السنة الاخيرة لرجوع حالات الهلع لدي وزادت عندما ازدادت هذه الأيام ... والسريكويل كان بداله نوع آخر وتغير منذ سنه ونصف لكن لا اسمه حالياً ...
أما عن الجرعة فهي تصل لجرعات عاليه لكن بعد أن أتركها بعد أن أقرر الانتحار وأذهب للأسعاف ...
يعاودون مرة أخرى البدء بجرعات قليلة ... وأن هذا نادراً ربما حصل مرتين فقط ... لأن الأغلب محاولات انتحار دون التلخبط في الجرعات ...
وإذا كان على التوضيح أسألوا ما تريدون لأني كنت أعاني منذ سنوات عديدة لكن بدأت بطلب المساعدة وأني في مشكله ... تقريباً منذ 13 سنة ...
وبدون أحساسي بطلب المساعدة منذ 16 سنه ...
فمن الاستحاله سطرها جميعاً ... لكن باختصار شديد ...
ولكن ما أنا عليه الأن ... الرغبه في تناول الأدويه بجرعات زائدة وهذا الاحساس مستمر ... مع أني إذا تناولت الأدويه أنا التي أبكي وأريد الاسعاف ليساعدون بصراحه أخاف من الموت فجهنم تترائ أمامي ...
وأحياناً أنغرس في الممارسة بطريقه الجنون ... وبطريقة غريبه عن طريق (ادخال شيء من الخلف وليس من الامام كما هو متعارف) ...
غير هذا أحس برغبة في تجريح يدي والرغبه أحيانا شديده ...
غير هذا أصبحت لا أستحم ولا حتى أمشط شعري ولا حتى الملابس وحتى الصلاة .... ولا شيء تفهمون ...
ونوبات أحس بأني مظلومه مهانه ... (ربما تقولون تتوهمين ولكن هذه الايام لا بجد مظلومه ) ...
أصارخ وأتنرفز على أي شيء وبدون سبب حتى أختي الصغيره التي عمرها 11 سنه أذا صارخت عليها أحس بتغير ..
والسرقه دائماً أسرق بل أصبحت أسرق بعض الأشياء الثمينه وأبيعها (جوالات ومجوهرات) والكارثه أصرف النقود في أشياء لا قيمة لها وأحس فوق الندم ندمين ....
أكره نفسي كره غير طبيعي حتى لا أحب اسمي ولا لوني ولا شكلي أكرهها ... حتى أنه كلما جاء زواج أجلس أبكي لأني لا أحبها وأكرهها ...
وعندما اكتشفت التشخيص الذي شخصوني به اسودت الدنيا في عيني واتمنى الموت بفارغ الصبر ... وكرهت نفسي زياده ... وهذا من سنه تقريباً ... قمت أتصفح في النت وأبكي بشدة ... وأعطيت خبر للاستشاريه وقالت الكل (تقصد الفريق الطبي) يقول أنك تعلمين وتتصرفين على ذلك ... فأنكرت ذلك وحلفت بالله أني لا أعلم ...
والقولون من ثلاث أسابيع وهو يؤلمني حتى مع تناول الأدويه والألم بالجانب الايمن وإذا اختفى يتركز في رجلي اليمنى وأصبح عرجاء ... وأحس بأنه يشتد بقوه ساعات وساعات أخف وساعات لا أحس به وهي نادراً ...
أما مع أهلي فدائماً في مهاوشة معهم لدرجة أني في الشهور الماضيه قررت أن أسممهم جميعاً وهذه أول مره أفكر في إيذاء غيري ... وتراجعت وتناولت جرعة زائده ...
المستشفى تطرق المملل إلى قلوبهم فأحيانا يقولون أنتي لا تريدين العلاج وأحياناً يقولون بصراحه لا ندري ما نفعل ...
الان الاستشاريه التي تتابعني قالت سوف نبدأ من جديد ... كل شيء من جديد ...
لا أعرف ما الغايه ... لكن وافقت لأني أثق بها ثقه عمياء ....
جلست معي يوم الاربعاء ومعها اخصائيه جديده فقالت لي ما تشخيص حالتك جلست أبكي وقلت سوف أكتبه على ورقه فرفضت وكررت السؤال فترجيتها .. وقلت كل ما كنت أقول كان صدق عني أنا كنت أظن أنها مجرد أوهام في رأسي وتمنيت أن أكون مريضه بأخبث الخبائث ولا هذا المرض وكم كرهت الساعة التي ولدتني أمي بها وبكيت ... فأجابت لابد أن تقولي التشخيص ونتشاور بشكل علمي في الموضوع عما عرفتي ...
فبكيت ورفضت ... فأنهت الجلسه إلى بعد العيد والجلسه القادمه ستكون في نفس الموضوع التشخيص وما عرفتي عنها ....
ومن كثر ما أتناول الأدويه أصبحوا يوقعوني على عقد أن لم ألتزم به للفريق الطبي حرية التصرف في حرماني من العلاج وهو أن لا أتناول أي أدويه لحد تاريخ الموعد ... وأن استحم قبل الحضور للموعد وإلا زاد العقد أسبوعاً ...
في السابق كان أسبوع وكنت سأنجن وألان كل ثلاثه وأصبحت أتألم أكثر وأرغب بممارسة العادة السرية أو جرح نفسي أكثر ... وأقول لهم سأتعذب بهذا العقد وهم لا يبالون ...
بل أصبحوا لا يردون على رسائلي مهما كانت وكنت أجرحهم دون علمي لما لم يعدون يردون علي ... وصارت بيني وبينهم مهاوشه على أسلوبي ... (أقصد الاستشاريه والاخصائيه النفسيه والاجتماعيه برسالة sms ) ...
كرهت جوالي وجعلته على الصامت دائماً ولم أرد على أحد ...
وأصبت بالاحباط عندما جعلوا مواعيدي كل اسبوعين بدل أسبوع ...
ومعهم حق طيلة الثمان سنوات بشكل أسبوعي ... أكيد تمللوا مني ...
أحس بالوحده واليأس ورغبه بالبكاء كما أني لا أريد الذهاب للموعد القادم أبداً ... بصراحه أريد أن أنتاول الادويه بجرعات زائده أريد أن ينتهي العقد لأفعل ما أريد ...
آسفه أتعبتكم من كثرة قراءة السطور ولكم الاستفسار بما تريدون ... لأن الماضي لدي كثير ولا أريد الاطالة عليكم ...
أما عن لقبي بـ (طيف الامل) لأن كل من يقربون لي يسموني في جوالاتهم بذلك ... لأنهم رفضوا لقبي الذي أحببته وهو (آهات الأحزان) لكن أن قلت لهم ذلك ردوا لا نعرفها من هي ... فأصبحت أنادي نفسي بذلك لكي يردوا علي ....
|
|
|