الموضوع: أتمنى ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2009, 10:12 PM   #7
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طـيـ الامل ـف مشاهدة المشاركة
أتمنى ذلك يا سمير الساهر وشكرا لمرورك ...
سأذكر بديات كل مشكله في حياتي وهي طبعاً مازالت مستمره ...
عندما كنت في سن الخامسه كنت أمص ابهامي وكان أخي الكبير يضربني ويهددني بالكبريت ولما أفعلها وأنا لا أدري أجده قد أحضر الكبريت وأشعله ثم يطفأه ويضعه بسرعه على إبهامي فأصرخ ...
اﻷخت طيف اﻷمل
أرى أنَّ حادثة الكبريت هي التي يجب أنْ نبدأ من عندها، وليس مص اﻹبهام، فتهديدك بالكبريت، أو وضعه على إصبعك بعد إطفائه، كان يُخِيفك، ولمَّا كان مص اﻹصبع يطول عند الأطفال؛ فهذا يعني أنَّ مدة التهديد وممارسة المُهَدَّد به قد طالت؛ وطول المدة جَعَل خوفك متواصل، والخوف المتواصل كان بَوَّابة الدُّخُول للمرض، وهذا ما أثبتناه في أبحاثنا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طـيـ الامل ـف مشاهدة المشاركة
عندما كنت في سن السادسة كان أهلي أقصد والدي ووالدتي يتهاوشون وكانت أمي تلمم أغراضها وملابسها وهي في نزاع مع أبي وأنا في السياره أنتظر أمي وأبي مددت يدي لدرج أبي في السياره وأخذت جميع نقود أبي وهذه أول مره يدي تمدت إلى مال غيري ...
لِنَتَذَكَّر تواصل خوفك من التهديد بالكبريت ووضعه على إصبعك، فهذا الحال انضاف عليه عامل آخر وهو: "نزاع والداك"، ومن الصعب أنْ نجد طفل لا يتفاعل مع ما يَحْدُث مع والِدَيْهِ؛ ولهذا فإنَّ تواصل الخوف يَتَوَسَّع، وينضاف إليه الحزن على حالهما النزاعي!.

قلتِ:"أخذت جميع نقود أني التي في السيارة."
يبدو أنَّك خُفْتِ من أنْ يَعْلَم والدك بأخْذِكِ نقوده، وهذا جعل الخوف المتواصل يتوسع أكثر، وربما نَدِمْتِ على أخْذَكِ نقوده؛ وهذا يُعَزِّز مُسَبِّبات الخوف في الجسد عموما، وفي اﻷعصاب خصوصا.

النتيجة:
1- خَوْفِك من التهديد بالكبريت ووضعه على إصبعك.
2- توترك من النزاع بين والديك.
3- يُحْزِنُكِ النزاع الحاصل بين والديك.
4- خَوْفُك من أنْ يعلم أبوكِ بأخْذِكِ نقوده، وربما نَدِمْتِ على أخْذِكِ نقوده، وربما خُفتِي في وقت ونَدِمْتِ في وقت آخر.

وكل ما سبق سبب لك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طـيـ الامل ـف مشاهدة المشاركة
في سن السابعة من عمري كنت أقول لأمي وأنا أبكي هناك شيء في داخلي لا أريد سماعه .. (كنت أقصد الحديث الداخلي في نفسي لكن لا أعلم ما كان يدور في خلجات نفسي ولا أريد سماعه لأنه كان منذ صغري) كانت أمي ترد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...
ما رأيك أنْ تشرحي الجُّمْلَة التي بين اﻷقواس أكْثَر؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طـيـ الامل ـف مشاهدة المشاركة
في سن التاسعة كان أبي دائماً لا يجعل أحداً من أخوتي يتغيب عن المدرسة مهما كانت الأسباب إلا إن يرفضهم مدير المدرسة (كالاصابة بالعنقز ) مثلاً ... وكنت أتمنى الغياب مثل أخوتي لكن لا محالة وفي يوم من الأيام كنت قد ألعب بالعربه (العربه اللي كانوا العمال يشيلون فيها الاسمنت والخربيط زمان) وما أدري كيف ضربتني على رجلي بالقوة وكنت أبكي حينها وأصبحت أمشي عرجاء وقلت لأمي لا أعرف المشي وترجت أمي أبي بأن أتغيب عن المدرسة ورفض كالعادة وحملني على كتفيه حتى وضعني أمام باب المدرسة وقال هيا ادخلي ... ودخلت أعرج برجلي وذهب بي لوحدة المدرسة وعملوا لي أشعة وخرابيط وبالأخير قالوا سليمه وأعطوا أمي ظرف وقالوا لازم تشوفها اخصائيه نفسيه ... وكان في ذاك الوقت معنى كلامهم بنت مجنونه لازم يشوفها دكتور مجانين ...
أمي رفضت وقالت بنتي ماهي مجنونه ... ومزقت الظرف وما فيه ...
رغم أنَّكِ قلتِ ﻷمك بأنَّك تسمعي شيئا بداخلك، إلا أنَّها في مواطن أخرى كانت شديدة عليكِ، فقد كان عليها أنْ تستوعف أنَّ ما كنت تفعلينه جزء منه مُسَبَّب ممَّا تسمعينه بداخلك؛ وهذا جعل شعورك يتقهقر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طـيـ الامل ـف مشاهدة المشاركة
كنت دائماً في المدرسه أحب البنات المتفوقات وأميل لهم مع أني لست كذلك ... وكانوا يطردونني دائماً بحجة أنهم لا يردونني ...
وانتهت معاناة المرحلة الابتدائية بعد انتقالي للمرحلة المتوسطة والتي كانت أكثر ألما ...
اتركها ليوم آخر
وهنا يظهر عامل جديد، وهو أنَّكِ كنتِ تميلي إلى المتفوقات في الدرسة، ولكنَّهن يَطْرُدْنَكِ؛ وهذا يجعلك تحزني وتديمي الحزن؛ وهذا يزيد ما في اﻷعصاب، وهو الذي يُسَبِّب الشعور السَّيِّئ، وربما كان يُغْضِبُكِ سُلُوكِهِنَّ اتِّجاهك بعد أنْ تفارقيهن، وربما تناوب شعورك الغضب والحزن من سُلُوكِهِنَّ اتِّجاهك.

النتيجة الكلية:
1- خَوْفِك من التهديد بالكبريت ووضعه على إصبعك.
2- توترك من النزاع بين والديك.
3- يُحْزِنُكِ النزاع الحاصل بين والديك.
4- خَوْفُكِ من أنْ يعلم أبوكِ بأخْذِكِ نقوده، وربما نَدِمْتِ على أخْذِكِ نقود، وربما خُفتِي في وقت ونَدِمْتِ في وقت آخر، ولمَّا كانت أحوالك التوترية كثيرة؛ فإنَّ فكرة خوفك من علم أبيك بأخذك نقوده تتعلق في الذهن، وتبقى تَتَرَدَّد.
5- ضَرْبُ أمُك لك.
6- إرغامك على الذهاب للمدرسة وانتِ تضلعي، باﻹضافة إلا آلامك التي تكلمتِ عنها.
7- ربما أثَّرَت فيك كلمة مجنونة التي نفتها أمك عنك.
8- طردك من قِبَل البنات المتفوقات في المدرسة، حيث يُسَبِّب حُزْنا، وبعدها غضبا، وتناوب الحزن والغضب.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طـيـ الامل ـف مشاهدة المشاركة
وانتهت معاناة المرحلة الابتدائية بعد انتقالي للمرحلة المتوسطة والتي كانت أكثر ألما ...
اتركها ليوم آخر
اﻷخت طيف اﻷمل
نَنْتَظِرُ اليومَ الآخر.


 

رد مع اقتباس