15-09-2009, 02:17 PM
|
#7
|
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4554
|
تاريخ التسجيل : 08 2003
|
أخر زيارة : اليوم (10:36 AM)
|
المشاركات :
11,970 [
+
] |
التقييم : 129
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Darkred
|
|
أختي الاولى,,,
مساك الله بالخيرات,,,
الأمر فيه تفصيل ويختلف الحكم باختلاف ما يصدر عن الإنسان من سلوك,,,
الأصل أن الذات مرتبطة بالسلوك وما يصدر عن الذات يعبر عنها لكن برأيي أن هناك فروقات,,,
ما يصدر عن الذات من سلوك خيّر سيجبر الآخرين على حب هذه الذات إلا فيما ندر والنادر لا حكم له,يقول الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم××فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
أحب فيك هذا السلوك فأنا أحبك,,,
هذا من جانب الإيجاب,,أما الجانب السلبي ففيه تفصيل :
ما يصدر من سلوك سلبي يتعدى ضرره للآخرين فبلا شك سيقود إلى الكره كالظلم والتعدى وسوء الخلق,,إما إن كان هذا السلوك السلبي قاصراً على الذات فليس شرطا ان أكره هذه الذات لذلك أنا أكره فيك ولا أكرهك,,
نأتي بعد ذلك للمنبع الصافي وهو تعامل المصطفى عليه الصلاة والسلام مع الآخرين وفق هذا المبدأ,,ويحضرني هنا موقفان:
الأول : عن أبي ذر رضي الله عنه قال : ساببت رجلاً فعيرته بأمه ، فقال لي النبي صلي الله عليه وسلم ( يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية ، إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم) أخرجه البخاري .
ولم يقل جاهل..
وهذه الموقف بحد ذاته مدرسة أخلاقية لأننا نلحظ كثيراً في تعاملاتنا أننا نستهدف الذات فكثيراً ما نسمع : فلان فاشل أو ما فيه خير....الخ,
والموقف الثاني قوله عليه الصلاة والسلام(اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد) وهذا ظاهر الدلالة على الفصل بين الذات والسلوك,,
|
|
|