عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2009, 04:05 AM   #15
الساكن
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية الساكن
الساكن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27629
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 03-03-2025 (04:29 AM)
 المشاركات : 1,599 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الاخ يحيى ذوقك رائع في الكتب ...خصوصا .دي موسان ...ولي عودة معك للنقاش فيه ..ولنستذكر ..بعضا من رواياته ... وارجو منك كتابه السئ من الكتب ..

...ونرجع للشرح ..

1...كتاب كليله ودمنه ...كتاب رائع جدا ومسلي ..ويجعل قارئه يعيش في جو خيالي ..يفصلك عن الواقع ... حكم بالسنه الحيوانات ...

وانا فراته مرات عديدة وتاثرت به ... وتعرفت على هذا الكتاب >كنت اعرفه سابقا .ولكن كنت اظنه للصغار بحكم اني شاهدته في مسلسل كرتوني < عن طريق فراتي لجبرا ن ..فقرات ان جبران كان متاثرا بهذا الكتاب حتى انه كتب بعض الحكم بالسنه الحيوانات ...وانا جلت لكم اصغر حكمه من حيث الحجم لتستمنعوا بها ...
>زعموا أن قردًا رأى نجارًا يشق خشبةً و هو راكب عليها, و كلما شق منها ذراعًا ادخل فيه وتدًا.فوقف ينظر إليه و قد أعجبه ذلك. ثم إن النجار ذهب لبعض شأنه فركب القرد الخشبة و جعل وجهه قبل الوتد فلزم الشق عليه*, فكاد يغشى عليه من الألم. ثم إن النجار وافاه فوجده على تلك الحالة, فأقبل عليه يضربه, فكان ما لقي من النجار من الضرب أشد ممَا أصابه من الخشبة.و يضرب هذا المثل فيمن يتكلف من القول و الفعل ما ليس من شكله>


مارايكم هنالك الكثير ...وارجو من الاخوة ...التعقيب على هذا الكتاب ..


2...مؤلفات جبران .....جبران لا استطيع ان اقيمه ..

جبران كاتب روائي شاعر فيلسوف....لا يجاريه احد ...
وابتدع اسلوب جديد في الكتابه ... واعتقد ان الذين جاؤو بعد جبران من ادباء حالو تقليدة ولكنهم لم يفلحوا

واذكر له قصه مرتا البانيه ... قصه مؤثرة جدا .انصحكم بقراتها

وكتاب دمعه وابتسامه ...ورمل وزبد ....

ولا انسى اشهر كتاب له ...وهو كتاب النبي والذي بيع منه اكثر من 6 مليون نشخه في امريكا فقط ...واصبح يرتل في الكنائس بديلا عن الانجيل
لما فيه من حكم ...رائعه ...وعلى فكرة جبران متاثرا جدا بالفيلسوف نيتشه ...وهذا كان واضحا في كتاب النبي ...

..3..الغثيان لسارتر ....هي قصه ممله في راي ...وكان اول كتاب مترجم اقراءة ...في الادب والفلسفه ...ولكني كنت متاثرا بهذة الروايه ولا اعرفالسبب...

فعنصر التشويق ..في هذة الروايه يكاد يكون غائبا .....ولكن بداخله الكثير من المعاني الفلسفيه ...

وقراته مؤخرا ان هذة الروايه ....كانت تعتبر ...شرح للفلسفه الوجدويه الذي كان سارتر احد ابرز ...فلاسفتها ....

وروايه الشيخ والبحر ...كنت مسافرا الى الاسكندريه ..والاسكندريه مدينه ساحليه ...وكنت مصاب بحمى طفيفه ...وزكام ... وسكنت في احد الفنادق المطله على البحر ...ونزلت الى المكتبه القريبه من الفندق ..واشتريت هذة الروايه ..لان فيها البحر فقط ..!!
ورجعت الى الفندق ..وقرات الروايه ..وكنت اشعر بالاجهاد ..واسمع صوت البحر ...والى الان ..كلما اتذكر هذة الروايه اسمع صوت البحر او اشم رائحه البحر
المهم ....هي روايه جميله ..وانا اقتبست تعريف موجز لقصه الروايه من احد المواقع المتخصصه في الادب ..وتتحدث الرويه عن
مبدأ صراع الإنسان مع الحياة وذلك من خلال سردها لتجربة حدثت مع صياد عجوز يدعى سنتياجو مصاب بسوء الحظ، فهو لم يصطد أي سمكة منذ أربعة وثمانين يوماً. وقد ظل ولد يساعده لكن أبويه منعاه من أني خرج مع الرجل العجوز، لذلك كان الرجل العجوز وحيداً حين خرج مبكراً ذات صباح في تيار الخليج الذي يتحرك فوق جزيرة كوبا. عند الظهر تقريباً، يصطاد سمكة مارلين ضخمة تسحب قاربه إلى الشمال والشرق لمدة يومين وليلتين. ويتعلق بالخيط الثقيل مضاهياً قوته وتحمله بقوة وتحمل السمكة. وفي اليوم الثالث يجذب سمكة المارلين نحن السطح ويقتلها بحربونه، ويربطها على طول قاربه، وينشر شراعه الصغير ويبدأ رحلة العودة الطويلة تنقض أسماء القرش لتمزيق لحم السمكة ويحاول هو أن يقاتلها ويبعدها، ضارباً بالهراوة وطاعناً إياها فيتهشم مجذافاه وسكان دقة القارب. وحين يعود ليرسو في المرفأ، لا يكون قد بقي شيء من السمكة سوى رأسها والهيكل العظمي والذيل. ثم يرسو بقاربه مبقياً على هيكل السمكة مربوطاً به. يصل إلى كوخه، منهك القوى. يحضر الولد في الصباح، ورغم سوء حظ الرجل العجوز يكون متلهفاً للخروج معه للصيد ثانية، فهو سيجلب له الحظ كما سيتعلم منه الكثير
وهذة صورة عنها ....انصحكنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةم بقراتها

اما فولتير ...سوف انقل لكم ...بعضا من هذة القصه من مكتبتي ..يعد العيد

وكل عام وانتم بخير ....واعذروني ان اطلت


 

رد مع اقتباس