نفساني - عرض مشاركة واحدة

03-10-2009, 02:28 AM

هذة من اهم المشاكل التي يواجهها الرهابيين

وعدم الرفض انما يكون خجلا ...لا اكثر

والرهابي ...مهما اعطى وقال نعم سيظل في عيون الاخرين مقصر ....

ولنا عودة ...بس حبينا نسلم

(تقص علينا) ياساكن .. في كل موضوع تقول لي عودة ولا عاد نشوف وجهك.

عدم الرفض يمكن يكون خجل، ولكن هناك اسباب اخرى غير الخجل فمن الممكن ان يكون
خوف من المواجهة ــ خجل ــ فقدان للامان الاجتماعي ــ المبالغة في تقدير العواقب ــ
الرغبة في المثاليةــ حمل مشاعر الاخرين ــ عدم تقدير الذات والبحث عنه من خلال الآخرين
الخوف من رفض الاخرين ــ قلة الايمان......... وغيرها )

رحيمة.... النفس البشرية معقدة ، والمشاكل النفسية والشخصية تختلف عن المشاكل العضوية
فالعضوية يمكن ان يكون هناك حل جذري لها واخذ دواء يذهب الى اساس المشكلة ويعالجها
ولكن المشاكل الشخصية ، من الصعب القضاء عليها بوقت بسيط من خلال حلول معينة يعملها الشخص
وينتهي الاشكال.

عموماً قد يكون الحل ، في الايمان بالله اولاً ، فالله هو الذي سخر هؤلاء الاصدقاء وسيسخر غيرهم
اذا لم يوافقهم الشخص كي لايخسرهم، فإذا عمل الانسان على توكيد ذاته وتقوية الثقة فيها وعدم
المجاملة على حسابها ، فلن يكون مهتماً اذا غضب الاخرون منه ، فالامور بيد الله في نهاية المطاف

التدرب على قول (لا) في بعض المواقف مهما كانت صعوبة المحاولة، وعدم المبالغة في مراعاة مشاعر
الاخرين على حساب النفس،

عدم البحث عن تقدير الذات عن طريق الاخرين ، والبحث عنها من خلال ذات الشخص نفسه، وعدم
المبالغة في عواقب الرفض ، فجميع الناس الواثقون من ذواتهم يقولون لا ولم يخسروا زملاءهم
ولم يخسروا فرص النجاح بل على العكس، فالناس يحترمون الواثق من نفسه ولايجامل على حسابها

تذكر ان الناس الذين نوافقهم ، غالباً يرفضون مساعدتنا اذا كانوا غير مستعدين ، واحياناً يكونون قادرين
على مساعدتنا ولكنهم لايريدون؟! فلماذا نحن الذين نضحي دائماً.

محاولة توسيع العلاقات، فيكون الشخص غير محدود بعلاقات بسيطة وضيقة، فيضطر الى المجاملة
والموافقة كي لايخسر تلك العلاقات.

واهم شيء في الموضوع، عدم المبالغة في تأثير هذه المشاكل على الشخص ، فلا يجب على الواحد
ان يشفق على ذاته كثيراً ويوبخها على كل شيء فهذا قد يضاعف من حجم المشكلة ويؤخر في علاجها
وتقبل الذات جميل ويسهل الحياة ويساعد في حل الكثير من المشكلات.

اتمنى ان تجد فائدة في هذه المشاركة

وشكراً لمشاركتك