عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2009, 01:45 PM   #21
عبد المجيد
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية عبد المجيد
عبد المجيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25163
 تاريخ التسجيل :  07 2008
 أخر زيارة : 24-10-2018 (09:42 AM)
 المشاركات : 1,144 [ + ]
 التقييم :  36
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Blue


بسم الله الرحمن الرحيم
يا اختي مؤمنة
سوف ارد على بعض من اهم نقاط ذكرتيها وياليت كنتي وضحتي اكثر من شخصيتك في جوانب اخرى غير الوسوسة لأنها تساعد في ذلك عموما
قلتي مرتبا مايلي :
(مكنتش قريبة من ربنا وجيت قربت اوى وحسيت انى فرحانة جدا ولبست حجاب يرضى الله وفجاة جاتلى فكرة انى مش مؤمنة بالله وانى ملحدة ومن ساعتها حياتى اتحولت لجحيم)
هنا لي وقفة وهي قد يكون عندك حالة اسمها الاكتئاب الهوسي وهي بشكل مبسط وقت تكوني فرحانة ونشيطة ومتفائله جدا ووقت زعلانه وكسوله جدا وهذا بسبب ذكرك انكي فرحانه جدا ووقت حياتك جحيم وهذا الوصف قد يكون صحيح في حقكي وقد يكون لا لأنكي كما قلت لم توضحي اكثر لأنه يجب وجود شروط اخرى لكي نصنفكي بهذا المرض
اما كونكي تقولي انكي موسوسة فربما هي صفة فرعية من هذا المرض (الاكتئاب الهوسي ) وعارض من عوارضه اما اذا كان كل احوالك هي الوسوسة مع عدم اي عارض اخر فهنا نحكم بوجود الوسوسة وننفي وجود الإكتئاب الهوسي ارجو ان تكون الصورة قد وضحت .
ذكرتي (حد يرد عليايقولى ربنا بيحاسبنى على الافكار دى )
احيلكي الى :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنّ الله تجاوز عن أُمّتي ما حدّثوا به أنفسهم ، ما لم يعملوا أو تكلّموا به)
وقوله تعالى { إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله } يتناول حديث النفس والخواطر الفاسدة التي ترِد على القلب ،
ولا يتمكّن من دفعها ، فالمؤاخذة بها تجري مجرى تكليف ما لا يطاق ، والعلماء أجابوا عنه من وجوه :
الأول : أنّ الخواطر الحاصلة في القلب على قسمين :
فمنها ما يوطّن الإنسان نفسه عليه والعزم على إدخاله في الوجود.
ومنها ما لا يكون كذلك بل يكون أموراً خاطرة بالبال ،
مع أنّ الإنسان يكرهها ولكنّه لا يمكنه دفعها عن نفسه .
فالقسم الأوّل يكون مؤاخذاً به والثاني لايكون مؤاخذاً به ..
ألا ترى إلى قوله تعالى : { لا يؤاخذكم الله باللّغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم } ،
وقال في آخر هذه السورة : { لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } ، وقال :
{ إنّ الّذين يحبّون أن تشيع الفاحشة } .

المصدر: كتاب الايمان والكفر
قلتي : (انا بقيت اعمل معاصى عمرى ما كنت بعملها فى حياتى)
الرد ابشركي مادمتي تبتي فالله تعالى يقول : ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ))
والمعنى واضح

قلتي : (انا تعبت من كتر التفكير) مثل ما قالت الاخت مريم كل المشاكل من التفكير واغلب المشاكل من مستصغر الشرر
لأن الافكار تتطور وتحلي وتربطي وتروحي في متاهات عويصة
لذا احسن حل بدلي الفكرة بعكسها تماما واشغلي فراغكي حتى لو كان متعب بدنيا


ما ذكرتي من قرائتكي لكتب الفلسفة والرد على الملاحدة انصحكي كل النصح بالابتعاد عن كتب الفلسفة وكتب الرد على الملحدين وغيرهم فأنتي لا زلتي صغيرة جدا على هذا الكلام وعلى الكثير من الرجال وهذه الكتب لها ناسها في الرد من المختصين
بل اقرئي كتاب الله والكتب الواضحة في الشريعة والعقيدة
واستعيذي بالله يقول الله تعالى ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم )
وتقوى الله في السر والعلانية والتوسط في كل شيء
هي منجاة بإذنه تعالى
واعرفي اسباب الوسوسة وبوادرها
واي استفسار فعلى الرحب والسعة


 

رد مع اقتباس