V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 23056
|
تاريخ التسجيل : 02 2008
|
أخر زيارة : 09-04-2012 (07:12 PM)
|
المشاركات :
5,013 [
+
] |
التقييم : 121
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
{~ الكـآرثة ~}
بعدمـآ أنهى الجميع غدآءهمـ, ..
جلسو لأجل شرب الشـآيـ, ..
و الاستمتـآع بالجَمعَة العـآئلية المميزة ..
وآئـل و مروآن شربـآ الشـآي على عجل ..
ثمّـ, استأذنـآ من أجل القيـآمـِ, بجولةٍ في سيـآرة فـآديـ, ..
و قبل أن يخرجـآ حذرهمـ, فـآديـ, من التهور بالقيـآدة ..
هو لمـ, يعطهمـ, مفتـآح سيـآرتهـ, ..
إلآ لثقتهـ, بحسن قيـآدتهمـ, ..
و لقد كـآن هوَ من علمهمـ, القيـآدة ..
و بعد أن أكدآ لهـ, بأنهمـآ لن يتهورآ في قيـآدة السيـآرة ..
أكملآ طريقهمـآ نحو الخـآرج ..
مروآن : و أخيرًآ يـآ وآئـل هـآ نحن نملكـ, سيـآرتنـآ الخـآصة ..
وآئـل : ههههه مـآ تزآل سيـآرة فـآديـ, ..
مروآن : دعـنيـ, أحلمـ, بـامتلآكهـآ و لو لدقيقة ..
وآئـل : احلمـ, برآحتكـِ, ..
و لكن أعطينيـ, المفتـآح ..
أنـآ سـأقود بالذهـآبـ, ..
و أنتَ بالايـآبـ, ..
مروآن : اتفقنـآ
وآئـل و هو يشغل محركـ السيـآرة : مـآ رأيكـ يـآ مروآن ؟؟ إلى أين نذهب ؟؟
مروآن : مـآ رأيكـ بالمزرعة .. مزرعة أبيـ ؟؟
وآئـل : ههههههه أفهمكـ, جيدًآ ..
تريد أن تطمـئن على الفـآكهة ..
لآسيمـآ العنب و الصبـآر و العوجة ..
فـأنتـَ, تحبـ, هذهـِ, الأصنـآفـَـ, كثيرًآ ..
مروآن : في هذهـ, صدقتـ, ..
و لكن موسمهـآ لمـ, يحن بعد ..
الآن سنجد المشمش و الخوخ و الدرآق ..
و الاجـآص و التفـآح و الكرز..
و أيضـًـآ البطيخ الأحمر و الأصفر ..
مجرد ذكر هذهـ, الأصنـآفـ, يهيج معدتيـ, ..
وآئـل : اتقيـ, الله يـآ رجل !!
للتو قمنـآ عن مـآئدة الطعـآمـ, ..
مرآون : و قد انتهتـ, معدتي من هضمـ, الطعـآمـ, قبل قليل ..
وآئـل : بصرآحة .. معدتكـ جبـآرة ..
و يجب أن تدخل موسوعة غينس للأرقـآمـ, القيـآسية ..
مروآن : سـأسعى فيـ, ذلكـَ, قريبـًـآ
وآئل & مروآن : هههههههههههههههه
كـآن وآئـل يمشي على مهلهـ, ..
لمـ, يتجـآوز سرعة 70 كيلا ً ..
فقد كـآن مستمتعـًـآ بالهوآء المنعش ..
الذيـ كـآن يدخل من نـآفذتهـ, ..
و يخرج من النـآفذة الأخرى ..
~~~~~
في بيت أبو فـآديـ, ..
كـآنتـ, أم فـآديـ, تستمتع بالحديث مع أم فله ..
بينمـآ كـآنتـآ تقومـآن بجلي الصحون ..
بينمـآ كـآن أبو فـآديـ, يجلس مع ..
فـآديـ, و زوجتهـِ, فلهـ, .. و ابنتهـ, المحبوبة أمـل ..
أمـل كـآنتـ, مستمتعة جدًآ بهذهـِ, الجلسة ..
و اجتمـآع أبيهـآ و أخيهـآ و صديقتهـآ المقرّبـة ..
أبو فـآديـ, : مـآ شـآء الله كـآن الطعـآمـ, شهيـًآ اليومـ, ..
و مـآ جعلهـُ, أكثر شهية ً..
انضمـآمـ, شخص غـآليـ, على قلوبنـآ إلى العـآئلة ..
لآ أذكر أنيـ, أكلتـ, مثل مـآ أكلتـ, اليومـ, ..
إلآ فيـ, أيـآمـ, شبـآبيـ, ..
سلمتـ, يدآ أم فـآديـ, و أم فلهـ, ..
التيـ, صنعـتـ, مثل هذآ الطعـآمـ, اللذيذ ..
فـآديـ, : وجوديـ, معكمـ, أيضـًآ ..
جعلكمـ, تستمعون بالغدآء أكثر ..
أبو فـآديـ, و هو يبتسمـ, : و لكن استمتعنـآ بوجود فلهـ, ..
أكثر من وجودكـ,
فـآديـ, يتصنـّع الغيرة : طبعـًـآ .. الدلآل لآ ينفع إلآ لفئة خـآصة ..
أمـآ أمثـآلي .. حتى كلمة وحدة لآ يستحقون ..
أمل توجّهـُو الخطـآب إلى فـآديـ, و هي تكتم ضحكتهـآ : ألآ تعرف طبع أبيـ, ..
إنه يمزح معكـ, ..
كن كمـآ عرفتكـ, دومـًـآ ..
ذو عقل ٍ رآجح ..
يبدو ..... - توقفت أمل عن الحديث لبرهة - ,,
فـآديـ, : أكملي .. يبدو مـآذآ ؟؟
أمل : دعنيـ أصوغ الفكرة ..
نعمـ, .. الآن .. لقد صغتهـآ ..
يبدو - و نظرت نحو فله - ,,
يبدو أن هنـآكـَ, أنـآسًـآ قد سلبوكـَ, عقلكـَ, ..
أبو فـآديـ & أمل : هههههههههههههـآي
أمـآ فلهـ, فقد احمر وجههـآ خجلا ً ..
و لمـ, ترد بشـيء ..
و أمـآ فـآديـ, فقد أرسل الوسـآدة التيـ, بجـآنبهـ, ..
بالتوصيل الجوي السريع نحو رأس أختهـ, ..
فـآديـ : يـآ نـآبغة زمـآنكـِ, ..
غدًآ سنرآكـِ, عندمـآ يـأتـي - ثم أكمل بدلع و هو يضع يدهـ, على قلبهـ -
فـآرس أحلآمي ..
أمل و بسرعة البرق ..
أعـآدتـ, الوسـآدة إلى رأس أخيهـآ ..
و أصبتهـُ, بمهـآرة ..
وجههـآ في تلكـَ, اللحظة ..
أصبح في غـآية الاحمرآر ..
فكلآمـ فـآديـ, و أسلوبهـُ, أخجلهـآ و بشدة ,,
أبو فـآديـ, : هههههههههههههههههه
عيبٌ عليكمـ, يـآ أطفـآل ..
ألم تعودوآ تستحون ؟
فلهـ, : دعهمـ, يـآ عميـ, ..
فمع الوقتـ, سيكبرون و يتركون هذهـ, التفـآهـآتـ, ..
وآئل و أمل و قد قفزتـ أعينهمـ, : نعمممممممـ,
فله بلآ مبـآلة : الله ينعم عليكمـ, ..
كمـآ سمعتمـ, ..
أبو فـآديـ : هههههههههههههههه
أتفق معكـِ, يـآ فلهـ, ..
انظر يـآ فـآديـ, ..
انظريـ, يـآ أمل ..
إلى العقول الوآعية و استفيدوآ منهـآ ..
و لآ مـآنع لو تشبهتهمـ, بهـآ
فله بغرور : احم احم ..
~~~~~
بعد مـآ يقـآرب ربع سـآعة ..
وصل وآئل و مروآن إلى مزرعة أبي فـآديـ, ..
إنهـآ مزرعة كبيرة جدًآ ..
لآ يوجد صنف يزرع بالمنطقة ..
إلآ و هوَ متوآجدٌ فيهـآ ..
و كـآن هنـآكـَ, بستـآنيـ, يعتني يهـآ ..
يدعى العم أبو وسيمـ, ..
و معهـ, شـآبـٌ, ذكيٌ جدًآ يعمل بالحـرآسة يدعى رآفع ..
عمرهـُ, عشرون عـآمـًـآ ..
و لكن ظروف أسرتهـ, المتدنية مـآديًـآ ..
أجبرتهـ, على تركـِ, الدرآسة ..
و الاتجـآهـِ, نحو العمل ..
من أجل تـأمين لقمةِ العيش ..
كـآن يسـتـأنس جدًآ بقدومـ, أبوفـآديـ, ..
و فـآديـ, و مرآون و وآئـل أو أحدهمـ,..
فهو يحبهمـ, و همـ, كذلكـ,
أمـآ العمـ, أبو وسيمـ, ..
فرجل يبلغ الخمسين من العمر ..
يكفيـ, أن أقول عنهـ, ..
بـأن المزرعة نشـأتـ, بين يديهـ, و ترعرتـ, أمـآمـ, عينيهـ, ..
و رغمـ, عمرهـ, الكبير نسبيـًـآ ..
فهو مـآ زآل يعتنيـ, بهـآ كـأحد أبنـآئهـ, ..
رحبّ بهمـآ رآفـع أشد الترحيب ..
و كذلكـَ, العم أبو وسيم ..
مروآن و وآئـل كـآنـآ يحملآن شيئـًـآ من الطعـآمـ,..
للعم أبي وسيمـ, و رآفـع ..
كمـآ وعدوهمـآ بالأمس ..
و كمـ كـآنتـ, فرحتـ, الاثنين بهذآ الطعـآمـ, كبيرة ..
فمن المستحيلآت السبعة لديهمـآ ..
أن يتذوقـآ بمثل طيـآبتهـ, ..
و هم لآ يملكـآن المـآل لشرآئه ..
أو حتى شرآء مكونـآتهـ, ..
تركـَ, مروآن و وآئل ..
الرجلآن ليستمتعـآ بطعـآمهمـآ ..
و اتجهـآ نحو أشجـآر المزرعة ..
ليـأكلآ من خيرآت الأرض ..
و لمـ, ينسيآ الشرب من بئر المزرعة ..
التيـ, تـُخرج ميـآهـًآبـآردة ً عذبة ً منعشة ..
و بعد سـآعتين من التجوآل ..
و الحديث المليئ بالمرح ..
قرر وآئل و مروآن العودة ,,
بعد أن رآقـبـآ غيـآب الشمس على حقول القمح الممتدة امتدآد الأفق ..
و التيـ, تلمع قبيل الغروب بشدة ..
كـأنهـآ الذهب ..
حقـًـآ إنهـآ ذهب الأرض ..
الذيـ لآ يمكن الاستغنـآء عنهـ, ..
و كمـآ اُستقبلا بحرآرة وُدعّـآ بحرآرة ..
و كمـآ اتفقـآ فمروآن هوَ من سيقود في طريق العودة ..
و أول مـآ قـآم بتشغيل محرّكـ, السيـآرة ..
ضغط على دوآسة الوقود بقوّة ..
و كـأنهـُ, بذلكـَ, يشير إلى الاندآفع الذيـ, سيقود بهـ, ..
مروآن : هيـآ .. هيـآ وآئل اركب ..
لأريكـَ, كيف يقود المحترفون ..
وآئـل يشجّعهـُ, : أرنـآ يـآ بطل ..
و لكن لآ تـُسرع كثيرًآ ..
أول الطريق كـآن طريقـًـآ ترآبيـًـآ ..
لم يكن بهـِ, مجـآلٌ لزيـآدة السرعة ..
و لكن .. أول مـآ وصلا إلى الطريق المعبدة ..
ضغط مروآن على دوآسة الوقود .. لتنطلق السيـآرة كالسهمـ, ..
تجـآوز سرعة 100 كيلو بثوآن ٍ قليلة ..
ثم مـآ كـآد يصل إلى سرعة 130 كيلو ..
حتى شعر بـأمر غريب ..
بدأ جسدهـ, يرتجفـ بقوة ..
أحس أن السيـآرة غير ثـآبتة ..
و أنهـآ ستفقد توآزنهـآ ..
و هو يرى منعطف حـآد أمـآمهـُ, فورًآ..
أصـآبهُ هلعٌ حـآد ..
فـبدأ يصرخ بهستيريـآ و جنون :
ستنقلب السيـآرة ..
ستنقلب ..
و أول مـآ أمـآل المقود قليلا ً ..
.
.
.
يُتبع
~~~~~
يـآ الله .. مـآذآ سيحصل ؟؟
هل ستكون النهـآية ؟؟
أمـ, أنهمـآ سينجوآن بمعجزة ؟؟
|