الموضوع: الى محب القران
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2009, 01:30 PM   #3
رذاذ المطر
عضو فعال


الصورة الرمزية رذاذ المطر
رذاذ المطر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28796
 تاريخ التسجيل :  09 2009
 أخر زيارة : 21-09-2010 (04:00 AM)
 المشاركات : 24 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الصحابه والتأثر بالقرآن

*لاشك أن هذا المنهج المبارك في تلقي القرآن أثمر أحوالاَ عظيمه ومواقف خالده في التأثير بالقرآن والعمل به والوقوف عند حدوده والأتمار بأوامره ولإنتهاء عن نواهيه.



*ومن صور ذالك التأثر أنهم كانوا يبكون عند تلاوته فعن عائشة رضي الله عنها في قصة أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه ابتنى مسجداً بفناء داره وكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيقف عليه نساء المشركين وأبناؤهم وهم يتعجبون منه وينظرون إليه وكان أبو بكر رجلاً بَكَّاءً لايملك دمعه حين يقرأ القرآن.



*وعن الحسن قال:(كان عمر بن الخطاب يمر بالآيه في ورده فتخيفه فيبكي حتى يسقط ويلزم بيته اليوم واليومين حتى يعاد ويحسبونه مريضاً)



*وكانوا رحمهم الله وقافين عند كتاب الله لايتجاوزونه مهما إستبد بهم الغضب ويدل لذلك موقف الصديق مع مسطح بن أُثاثة وقصة عمر مع الحر بن قيس. هذه صور من تأثر الصحابة رضي الله عنهم. أمــــــــــــا...

السلف والتأثر بالفرآن

فيسيرون على نفس المنهج الذي سار عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي تلقوه من نبيهم صلى الله عليه وسلم في تدبر هذا القرآن والتأثر به والخوف من وعيده والعمل بأحكامه والوقوف عند حدوده فهذا أبو العاليه يقول :كنا نعد من أعظم الذنب أن يتعلم الرجل القرآن ثم ينام لايقرأ منه شيئا.



*وقال محمد بن كعب القرطبي: من بلغه القرآن فكأنما كلمه الله فليقرؤه كما يقرأ العبد كتاب مولاه الذي كتبه إليه ليتأمله ويعمل بمقتضاه.



*وعن أبي عمران الجوني قال: والله لقد صرف إلينا ربنا عز وجل في هذا القرآن ما لو صرفه إلى الجبال لهتَّها وحناها



الله أكبر حقاً هذا التأثر المطلوب


 

رد مع اقتباس