عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2009, 05:48 AM   #1
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
لماذا تلعن أيها المريض؟



السلام عليكم
أحيانا يُصاب مريض بحالة تجعله يلعن، واللعن في العادة يكون على الشيء القريب منه، أو الذي ينشغل به كثيرا، فلو كانت أم مريض بجانب ابنها المريض؛ فعلى اﻷغلب سيلعنها المريض، ولو كان من الذين يبحثوا عن علاج في الدين ويطبقونه، بحيث يذكروا اسم الله كثيرا الذي هو من علاجهم؛ فإنَّهم سيُوَجِّهُون اللعنة إليه، ولكن هناك مرضى يَعُون مرضهم جيدا ولا يلعنون كيفما اتفق، بل يوجهون لعنتهم للحياة، فهم عندما يصابون بهذا الحال فإنهم يقولون: لعنك الله أيتها حياة.. وهم يقولون هذا الكلام بلا قهر بل مخيرين، فيمكنهم الاَّ يلعنوا الحياة، وهنا سيشعروا بشدة أكبر من المرض، فلعنهم الحياة - بلا توتر بالتأكيد -، أو توجيه فكرهم لشيء آخر؛ يقلل من حِدَّة اﻷلم في هذه الحالة، وهذه الحالة هي شعور غريب جدا، ومتداخل بين عدة أعراض، فمن ضيق بالصدر، ومغص في المبطن، وعموما ثقل في أغلب مواطن الجسد، وتختلف حِدَّة الشعور من مريض إلى آخر.
هذا الحال حسب مصطلحاتنا هو في حال التوتر إلْعُوَانيات، وبعد زوال التوتر هو مُلْعِينات.
بشأن العلاج فقد ذكرنا في كثير من مشاركاتنا عنه، وهو لا تتوتر، والتمس اﻷجواء الهادئة، وشم عطور، والنظر إلي اﻷشياء الجميلة إلخ، وهي مهدئات لا أكثر.
أرجو من الذي يصاب بهذا الحال أنْ يخبرنا عن قصته معه.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس