عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-2009, 12:08 AM   #1
و تفتق العمرُ!
عضو جديد


الصورة الرمزية و تفتق العمرُ!
و تفتق العمرُ! غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29097
 تاريخ التسجيل :  10 2009
 أخر زيارة : 04-11-2009 (05:34 PM)
 المشاركات : 1 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
حبلٌ من الله ثم حبلٌ من الناس





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أشتكِ الله على أحدٍ إنما هو حبلٌ من الله ثم حبلٌ من الناس .. وبه نستعين و نعين


سأبدأ دون مقدمات كي أسهل عليكم إصابة عمق المقصد


الحالة الإجتماعية / مطلقة من 3 سنوات
العمر / 30 سنة
المستوى التعليمي / جامعي
الحياة المهنية / موظفة
الحياة الأسرية / مستقرة و لله الحمد ( أعيش مع والدّاي )


شيء أظن أنكم ستحتاجون لمعرفته

من قبل زواجي و أنا و لله الحمد فتاة أميل للإلتزام ، و إزداد قربي من الله بعد طلاقي " في حال تغافلت عن الفترة اللصيقة بطلاقي حيث أن هذا الطلاق كان بمثابة صدمة قوية "

استطعت أن أتخذ قرار الإنفصال بعد سنة و شهر بالتمام من زواجي ، والأسباب كثيرة و متشعبة و أحب أن أختصرها بمشيئة الله

تأقلمت - بعد شق الأنفس - على وضعي الجديد بفضل من الله أولاً و من ثم باحتواء أهلي لي و أخيرًا لثقتي بنفسي سواء على الصعيد

السلوكي ، رجاحة العقل ، المظهر الخارجي و لما أمتلكه من جانب ديني

رغم كل ذلك لا أنكر أنني كنت - ولازلت - أكابد كسر الطلاق " نفسيًا و إجتماعيًا .... إلخ " بصمت و على معزلٍ تام عن المحيطين بي




الآن ..

1- أصبحت رافضة لفكرة الزواج تمامًا رغمًا عني و الله " فالخوف من الفشل مجددًا يؤرقني " .

2- الخوف من المستقبل و الوحده لا يقل عن خوفي من الزواج .

3- بعد مدة ليست بقصيرة من طلاقي شاء الله أن أُعالج بالرقية الشرعية ، لأجد نفسي في مواجهة " سحر تفرقة " عُمل لي من قبل و قدر الله و ما شاء فعل .. و بفضله تم علاجي مما كنت أعانية ، مما قد ترتب علي ذلك العلاج :

أنني و بعد 3 سنوات استطعت أن أرى الصورة بوضوح أكثر .. و من ضمنها ( أن طليقي كان شخص جيد بل أكثر من ذلك بكثير )


إلى هنا ينتهي الجانب الأول من المشكلة


أما الجانب الأخر منها / هو طموحي الكبير


أنا إنسانه طموحه جدًا ، و بقدر طموحي بقدر ما أن الظروف تخالفني منذ تخرجت من الجامعه ( من 6 سنوات تقريبًا ) و أنا أبحث عن أدنى أمل لقبولي في الدراسات العاليا .. دون جدوى !!

فلابد من الواسطة حتى أُقبل .. و هذا ما لا أمتلكه و لله الحمد




الإستشارة


أصبحت أحن كثيرًا لمن كان زوجي و أصبحت دائمة التفكير به .. و أريد أن أنساه و لا أعلم كيف حتى أنني - أستغفر الله - تمنيت لو أني لم أعالج بالرقيه

مشكلة الطموح .. تشكل ضغط نفسي كبير جدًا علي و بشكل لا يمكن توقعه حتى أنني أصبحت أعيش على اعتبار أنني حاملة لشهادة عليا ، بل و الأكثر من ذلك أن هذا الإنطباع - أني أحمل شهادة عليا - يتكون مع معظم من ألقاهم للمرة الأولى !

هذا ما يكفل لي بطبيعة الحال كم أكبر من الضغط النفسي و خاصة و أنا لا أستطيع أن أرى نفسي إلّا و أنا استشارية صيدلة !!

( بالمناسبة حتى عملي لا يوافق تخصصي " الصيدلة " بل هو عمل إداري محض و لا تسألوني عن السبب لأني لا أملك غير أن الله قدر ذلك و له الحمد و المنّه


و قد حاولت كثيرًا التقديم بشهادتي و لكن سرعان ما أحبط لتفاصيل لا يسعني الآن ذكرها هنا )


دعوت الله كثيرًا أن يزيل هذا الطموح من نفسي لأعيش كما عاش غيري من الناس ، و النتيجه أن هذا الطموح و هذه الرغبة لا تزال لصيقة بي إلتصاقًا شديدًا والله

و ما يزيد الوضع سوءًا أنني أعلم جيدًا مدى براعتي بمجال تخصصي و مدى حبي له بطريقة لست قادرة على وصفها


ترتب على كل ما ذكرته بعالية :


أني أصبحت أعاني من معظم علامات الإكتئاب و التي أمتلك لها الإستعداد النفسي من قبل

حتى مستوى عبادتي - غفر الله لي - قل كثيرًا وهذه من أكثر النقاط التي زادت من حالتي .. فلا شيء أمرّ و أصعب من أن نشعر ببعدنا عن الله

" اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني .. اللهم آمين "

أصبحت أكثر عصبيه و يأس و فقدت ( باختياري ) التواصل مع المجتمع بكل أشكال التواصل سواء عبر الهاتف أو التواصل المباشر و لست على أدنى قدر من الإستعداد لأي تواصل من هذا النوع

لم أعد قادرة على الشعور بالأحداث من حولي أو حتى مشاكل الغير لا سلبًا و لا إيجابًا ( وهذا خلافا لما كنت عليه )

أصاب بصداع شديد من لمجرد سماعي لأي صوت متوسط الإرتفاع

و أكثر رغبة بالموت .. فما عاد و الله هناك شيء واحد في هذه الدنيا يغريني للبقاء فيها أكثر و لا حتى مقدار أنملة




هذا فيضٌ من غيض ألم يقض راحتي و يستثير وجعًا يرفض إلّا أن يكون حاضر و بجداره


عسى الله أن يقيّض لي بمن يشعل في طريقي شمعه بت عاجزة عن أن أشعلها بمفردي .. و على الله توكلت فهو حسبي و وكيلي









المصدر: نفساني