عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2009, 05:30 AM   #2
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اﻷخ أو اﻷخت صلاتي نجاتي
الذي تعاني منه أعراض هلع، وهي لا تُرَ باﻵلات المتوفرة حاليا، وعدم رؤية اﻵلات الحالية للمرض لا ينفِ وجوده، فهناك أشياء كثيرة لم تكن مرئية في السابق، وصارت مرئية في هذا الوقت، بسبب تطوَّر اﻵلات.

برود أطرافك وخاصة رجليك - لعلك تقصدي راحتا قدماك - شيء عادي في هذا المرض؛ ذلك أنَّ المادة التي تُسبِّب المرض: حامية، وتختلف شدَّة الحُمِّى المرضية حسب شدَّة التوتُّر، فكلما اشتدَّ التوتر؛ فإنَّ الحُمَّى تشتدُّ أيضا، والحُمَّى عموما، والحُمَّى المرضية خصوصا يُوَجِهُهَا العرق، فبحصول الحُمَّى؛ تبدأ غُدَدِ العرق بإفراز عرق لتخفيف الحُمَّى، وبعد تفاعل الحُمَّى والعرق تظهر رائحة كريهة، وتختلف الرائحة بإختلاف شدة الحُمَّى وكمية العرق.. إذا كان التوتر شديدا فإنَّ الحُمَّى تصير شديدة، بحيث لا تستطيع غُدَدِ العرق السيطرة على الحُمَّى؛ وهنا تبدأ الحُمَّى بحرق خلايا من الجسد، وهي غير مرئية، ويَنْتُج عنها رائحة دُخان، والكن الحُمَّى - مرضية بالتأكيد - أحيانا تكون شديدة جدا، بحيث يمكنها حرق الجلد، وخصوصا في راحتي القدمين، والكفين.

بشأن التنميل، هو نفسه المادة الحامية، ولكن يكون لها شكل جديد، فهذه المادة لها عدة أشكال، وشدة الحُمَّى في المادة التي تُسَبِّب التنميل تختلف من موطن إلى آخر، وكذلك تختلف بإختلاف شدَّةِ التوتر، فأحيانا لا يُشْعَر بإنَّها حامية على اﻹطلاق، والسبب أنَّ الحُمَّى تكون قليلة جدا، حيث يَصْعُب الشعور بها.

بإختصار عليك أنْ تبتعدي عن التوتر، فالتوتر يزيد المرض، والتمسي اﻷشياء التي تجلب الهدوء، مثل العطور، والمناظر الجميلة.

شكرا.


 

رد مع اقتباس